ـ رامي, ليش ما تجوزت مرة تانية؟ وشو بتعمل بلا زوجة؟
نظر في عيني وقال:
ـ ممكن اعلق ع جوابك لي قبل شوي؟
ـ اي طبعا ممكن, نحنا باستراليا هلاء ههههههه.
ضحك وقرصني بفخذي مداعبا وقال:
ـ قلتيلي انو بالحكي الجنسي مع رجل بتحسي عم ينيكك بالكلمات, طيب اي نوع من الرجال هاد؟
ضحكت وقلت بخبث:
ـ رامي سؤالك هاد لولبي, متل ما بتجاوب بصراحة لازم تسأل بصراحة هههههه.
ـ ههههه بهاي غلبتيني, ع فكرة انتي كتير ذكية منال, يعني عارفة عن شو بدي اسأل؟
ـ طبعاً, انت قصدك تسأل: "بتحسي هيك معي انا اخوكي"؟
ـ هههههه صح.
فقلت وداخلي ينبض بالشبق:
ـ يا سيدي اي, بحس هيك معك كمان, لانو الكلمات هي الكلمات بغض النظر مين يللي بيحكيها, ولعلمك لكل نوع من الرجال عندي متعة خاصة مختلفة عن النوع التاني.
ـ وضحيلي اكتر.
الحلقة الثانية
ــــــــــــــــــــــ
من الحلقة الاولى,,,,,
فقلت وداخلي ينبض بالشبق:
ـ يا سيدي اي, بحس هيك معك كمان, لانو الكلمات هي الكلمات بغض النظر مين يللي بيحكيها, ولعلمك لكل نوع من الرجال عندي متعة خاصة مختلفة عن النوع التاني.
ـ وضحيلي اكتر.
ـ يعني الحكي الجنسي مع ابن العشرين سنة بيختلف عن ابن الاربعين, ومع ابن الاربعين بيختلف عن ابن الستين, وكمان الحكي الجنسي مع غريب بيختلف عنو مع اخ ومع صديق وهيك, والكلام بحد ذاتو بالاصل هو فعل, بمعنى "فعل القول" وهاد موضوع لحالو, وجربتو ومارستو كتير واستمتعت بيه كتير ههههه.
ـ لك برافو عليكي, افكارك بتجنن. احكيلي شي من هالتجارب.
ـ بحكيلك بس بالاول لتجاوبني ع سؤالي احسن لا تضيع الفكرة او انسى السؤال, ليش ما تجوزت مرة تانية لهلاء رامي؟ صار عمرك 34 سنة, وانت ببلاد كلها مثيرات ومغريات.
ابتسم, ووضع كفه اليسرى على ركبتي اليسرى العارية, ويده اليمنى تتحسس ظهري كنوع من التدليل لاخت تصغره بثلاثة اعوام, وقال:
ـ شوفي يا ستي, انا بعد تجربتي بالزواج والعزوبية, لقيت اني رجل بحب "الشعور بالاثارة الجنسية" اكتر من ممارسة الجنس نفسو, بتوديني لعالم كتير جميل, بشوف, وبتخيل, وبحلم, ولما يجي الجنس بعد هيك بييجي بكل الشغف, وكل مرة بييجي متجدد ومختلف, المتعة بالاختلاف يا منال.
ـ يااااه, انت كمان افكارك بتجنن, بتهبل, وبظن اني متلك بالزبط, بس ممكن شوية تفاصيل لافهم اكتر؟ واشوف اذا نفس يللي بحسو بالضبط ولا في اختلاف؟
ـ اي طبعاً, هاد يللي عم نحكي فيه هلاء نوع من "حالة اثارة واشتهاء", مثلا لاحظي قديش حكينا بمواضيع السفر بشكل عام, وتوسعنا فيها, بس هلاء عم نتوسع بموضوع الجنس اكتر, وعم نفوت بتفاصيل مثيرة, نحنا مو بس عم نحكي هلاء, نحنا عم نمارس حالة اثارة جنسية من خلال الحديث.
كان يتحدث عن ذلك وانا تداهمني الدهشة, "كيف فاتني ذلك"؟ فعلا عشقنا لهذا النوع من الحديث عن الجنس والتوسع فيه هو "حالة اثارة " نمارسها بشكل غريزي عفوي, حتى اننا "دون ان نخطط" عملنا لهذا طقوسا خاصة, كنيتنا للنوم معا في غرفة واحدة, وعلى سرير واحد على الطريقة الاجنبية "فعند الاجانب من الطبيعي ان ينام الاخ والاخت على سرير واحد", ثم اختيارنا الليل بهدوئه واحساسه الجنسي لهكذا حديث, ومحاولة كل منا سبر اغوار مشاعر الآخر ,وانجذابنا لبعضنا اكثر كلما تعمقنا بالشروحات والتفاصيل, نعم, انها حالة اشتهاء نمارسها الآن, فاهز راسي بالموافقة على كل كلمة يقولها, وانتبه جيدا بشغف ربما لكل عبارة تشرح امرا ما كمصادقة مني على حديثه الشيق, ثم اضاف رامي قائلاً:
ـ كمان عندك موضوع التنوع او التجدد الجنسي, فانا كل ليلة مع امرأة مختلفة, مرة مع احدى العابرات يللي لابسة فيزون ضيق جدا بيفصل طيزها بشكل صارخ, فالاثارة هون مو بطيزها الطرية المفصلة, الاثارة بروحها يللي خلتها تلبس هيك وتطلع بيه للناس, فهي حقيقة مو عاهرة بس روحها كتير عاهرة وهاد يللي بثيرني فبتخيلها وبسهر معها وبنيكها بصورة اجمل وامتع من النيك الفعلي, ومرة مع وحدة قاعدة لحالها بحديقة عامة وصافنة ما عم تعمل شي, ليش ساكتة؟ ليش وحيدة؟ بشو عم تفكر؟ بشريك جنسي؟ محرومة مثلا وفيها شحنة جنس قوية وبحاجة تفرغها بشي رجل؟ من هون بفوت انا وبلعب دور البطل, فهمتي كيف؟
ـ مممم أي اكيد, وبعد هيك بتمارس العادة السرية يللي بتكون امتع من النيك ذاتو, انت رائع رامي, عم تحكي يللي بحسو انا تماما.
ـ بالزبط هيك بعمل, اوكي, هلاء خلينا نرجع لطلبي منك, تحكيلي شي عن تجاربك واحساسك فيما يتعلق "بفعل الكلام" الجنسي مع الاعمار المختلفة.
ـ أي اوكي.
ـ بس قبل ما تبلشي حابب مارس هالطقس السماعي.
ـ شو هو رامي؟
ـ حابب اسمعك وانا عاري تماما.
فاجأني طلبه هذا وافرحني, فانا اعشق هذه الروح المتحررة واحب ممارستها, كما انني احب التحرر في حضرته كنوع من التمرين على التعود, ونوع من الاحساس بالاثارة, كان بودي ان اتعرى من الاعلى واظهر نهداي امام اخي رامي لكني ما زلت لا اجرؤ, فاجلت ذلك الى استراليا, قلت مبتسمة بلهفة:
ـ أي انا بتفهم هالشي اوكي موافقة.
طوى رامي رجليه وخلع كيلوته الاسترالي الصغير, ووضعه جانبا, فاطل قضيبه المنتصب قليلا براسه المنتفخ, يوحي بزوبعة اثارة تدور في فنجان شعوره الباطن, ثم ابتسم رامي بفحولة رشحت من عينيه البراقتين, وقال:
ـ اوكي يلا تفضلي.
ـ اوكي, انا بلاقي متعة كبيرة بالحكي الجنسي متل ما قلتلك حبيبي, مختلفة باختلاف عمر يللي بحكي معو, مثلا مع المراهق بتكون اثارتي لما بفوت جوا خيالو بنص الليل, وبيكون مشحون بالحكي يللي حكيتو معه, وبيكون عم يعريني ببراءة المراهقة, قطعة قطعة, ويتوقف عند الكيلوت وما يلحق يشلحني ياه, بينزل لبنو قبل ما توصل اصابعو لاطراف كيلوتي, فاني اتخيلو وهو عم يتخيلني هاد شعور بيجنن, وبيثيرني لدرجة اني بمارس العادة السرية كانو بينيكني فعلا بعنفوان المراهقة.
ـ حلو كتير, انتي بتجنني, كملي.
ـ اي, ومع ابن الاربعين, بدخل لدماغو وقلبو, وبشوف كيف من خلال الحكي عم ينصب افخاخ بكلماتو يللي بيختارها بعناية, فبيتعامل مع الانثى ظاهريا بهدوء الرجل المتزن يللي بيتظاهر انو ما كتير حاسس باثارة بينما هو من جوا عم ينيكني بكل احاسيسو اثناء الكلام معي, عم يحكي معي ويشلحني تيابي شوي شوي, يحكي ويحسس على كل تفاصيل جسمي, فكوني عارفة انو بينيكني ونحنا قاعدين عم نشرب قهوة ونتحدت, هاد بيشحنني لدرجة اني بمارس العادة اكتر من مرتين بالليلة الوحدة.
ـ عظيم جدا منال, انتي مراية لشخصيتي كمان.
ـ اي وانا هيك شايفة كمان, اما بالنسبة لابن الستين, فالمثير في الحكي معو انو بكون يحكي معي ومثار كتير لكن انتصاب زبو ما بيرتفع لمستوى اثارتو, اثارتو بتكون اطول من زبو واكتر صلابة هههههه, وكل شوي يتطلع عالشق يللي بين بزازي, وترتجف شفتو السفلى احيانا, هاد الشعور تبعو, بيعطيني قديش جواتو عايش حالة جنسية تذكرية "يعني بتتفتح ذاكرته من خلال الحكي الجنسي معي على ايام شبابو وصباه" وبيتمنى بينو وبين نفسو بهالقعدة لو يرجع 30 سنة لورا بس لمدة ليلة وحدة, هاد الاحساس لحالو بينيكني بشكل كامل هههههه.
كنت اتحدث ورامي ينصت بقضيبه, ويصغي بحاسة الشم فقط, انه يشم رائحة الشبق في اذنيه اللتين ترسلان لقضيبه اشارات خضراء من الشبق الاحمر, فيستطيل اكثر ويزداد انتصابه, وسكتت للحظات في اشارة الى ان كلامي انتهى في هذا الموضوع, فنظر اخي في عيني وابتسم سائلاً:
ـ وجربتي كل هدول؟
ـ اي.
ـ كتير رائع.
ثم ضمني بيده التي تعانق رقبتي, وقربني اليه حتى لامس صدره العاري نهديّ غير المكشوفين, فاضرم النار في حقول انوثتي, وقبلني عدة قبلات متتالية على خدي تعبيرا عن اعجابه الشديد بافكاري واحاسيسي, ويده اليسرى ما زالت تتحسس طراوة فخذي المطوية على السرير بين فخذيه, فتغمض لهفتي عينيها امام رياح الشهوة, وأدخل في احلام تقلب في جسدي مفاهيم الحب والمتعة, احلام تلقي بي في حالة الاشتهاء التي تحدثنا عنها, والتي اعشقها دون ان تتطور الى جنس, فيسيل لعاب كسي قليلا مرطبا حرارة اللحظات, ثم يتوقف فجأة عن التقبيل, وعن الصاق صدره بنهديّ, ويربت بكفه على فخذي قائلاً:
ـ يلا يا قمر, دورك تسألي.
استيقظت من احلامي الممنوعة, ورفعت الغطاء عن جسد الكلمات, ونفضته من غبار الشبق العالق بنهديّ وشفتيّ, وابتسمت بارتجاف الشفتين وقلت سائلة:
ـ لو كنت بين خيارين فقط, اما تنيك بنت او تشاهد فيلم سكس مع اختك "طبعا بدون ما تعمل شي معها"؟ شو بتختار وليش؟
ابتسم, وقال دون تردد:
ـ انيك بنت وانا بتفرج ع فيلم سكس مع اختي هههههه.
ـ ههههه لاء رامي لا تتمسخر, اختار واحد بس يلا.
ـ بصراحة اتفرج ع فيلم سكس معك ههههه.
ـ أي كمل, ليش؟
ـ لانو هاي حالة اشتهاء من اعمق الحالات, والمتعة فيها بتكون بالممنوع الممكن, والشغف المخفي, والتخيل الصامت للتنين, وبالاسئلة يللي بتدور بروسهم اثناء مشاهدة الفيلم, بدون ما حدا فيهم يتجرأ عالتصريح بـ يللي جواتو, هاد ان كان شي جواتو تجاه التاني.
سعدت بهذه الاجابة كثيرا, فهي ربما تعني ان داخل رامي شيء ما, ولكن لماذا سعدت انا بها؟ هل جننت وطار صوابي؟ هل افكر باخي رامي كشريك جنسي ولو كان شفويا لا جسدياً؟ وان افترضنا انني فكرت فيه كحالة, فهل هو الآن يفكر بي كشريكة؟ لو كان يفكر بي لقالها صراحة لانه لا يعرف اللف والدوران حسب ما يدعي, اذن فليتوقف كسي عن النبض لاقل كلمة مثيرة يقولها رامي امامي, ولاطرد هذا التفكير من راسي الآن, ثم شعرت بنعاس يداهم جفني فجأة, ولا ادري هل شعرت بالنعاس فعلا ام هو الشوق للنوم مع اخي رامي في غرفة واحدة وعلى سرير واحد مما يهبني حالة نادرة من الاثارة في احضان رجل حتى لو كان هذا الرجل اخي؟ فقلت:
ـ رامي حبيبي انا نعست كتير, انت ما نعست؟
ـ لاء انا بسهر كتير بس اوكي ولا يهمك حبيبتي.
ـ وانا بسهر كتير كمان بس مش عارفة مالي نعست فجاة.
وابتسمت بدلال, فابتسم بخبث وقال:
ـ اوكي اذن رح اجل سؤالي لبعدين.
ـ طيب بس شو كنت بدك تسأل؟
ـ كنت بدي اسالك عن احساسك مع التحرش والبعبصة؟
واووو, لقد فتح سؤاله هذا شبابيك شبقي على حدائق الرغبات, واستعرضت في ثواني معدودة حالات التحرش والبعبصة الكثيرة التي تعرضت لها, وحالات اخرى احب ان اتعرض لها, فابتسمت بشهية عشق قديم, واحببت ان اجيب على هذا السؤال بالذات نظرا لاثارته القصوى, ولكن لم اشاء ان اتراجع عن شعوري بالنعاس, فقلت:
ـ هاد سؤال كتير مثير رامي وجوابو متفرع رح جاوبك عليه بكرا او في وقت تاني, وهلاء خلينا ننام.
ـ اوك يلا.
اخذنا اماكننا على السرير, رامي كعادته استلقى عاريا تماما ولم يلبس كيلوته حتى بسبب كوني انام معه, نمت على جانبي الايسر, ونام هو خلفي على جانبه الايسر كذلك, واحتضنني من الخلف, "كم احب هذا الاحتضان", كان قضيبه يتحرك بين فلقتي طيزي من فوق القميص مع كل حركة مني او منه, كان نصف منتصب كما هو طيلة السهرة, لا هو منتصب يخبرني باشتهاء ما, ولا هو مرتخي ينبئني بان الامر طبيعي, كالعادة ترك لي مهمة التحليل والتفسير العقيم, كم احببت في هذه اللحظة ان ارفع قميصي الى خصري وانا في حضنه, فاي متعة ساشعر بها وقت ذلك, وخاصة انني لا ارتدي كيلوت تحت القميص, واي نشوة ستتسلل من مسامات جسدي, الى بظري الى شفري كسي ساعتها,
تظاهرت بالنوم العميق, وانقلبت الى الجانب الاخر, فصرت وجها لوجه مع رامي, ولان الحركة بدت عفوية, فقد التصق بطني ببطنه, واصطدم اسفل بطني بقضيبه من فوق القميص الذي ارتفع قليلا عن فخذي بفعل حركة الانقلاب هذه, فصارت فخذي اليسرى العليا تلامس فخذه اليمنى العليا, بشكل اشعرني بالجوع الجنسي, والتصقت شفتي السفلى بشفته العليا دون قصد فعلا, فابقيتها بين شفتيه دون ان اجرؤ على تحريكها خشية ان يعرف انني لست نائمة, كانت انفاسه تنساب على شفتي حارة نسبيا, فتلفح وجه شبقي الصامت بجانبه, ليست شفتي وحدها ترتجف الآن, ان جسدي كله يرتجف من الداخل بصمت تردده اغنيات الرغبة, شقيت طرف عيني اليمنى بحذر وبربع فتحة, وابقيت اليسرى مغلقة, لارى هل هو نائم مثلي بعمق هههه, ام لم يغفو بعد,
فرايت ما اذهل تناومي وشهيتي, كانت عيناه مغمضتين ولكن بؤبؤيهما يتحركان وراء الجفنين, مما يدل على انه ما زال مستيقظا, فانهمرت الاسئلة الشهوانية في داخلي تباعا, لماذا لم يبعد شفتيه عن شفتي السفلى؟ ماهو احساسه الآن اذن وشفتي بين شفتيه؟ هل هو مستمتع بذلك ام غير مكترث كونه ربما يتعامل مع الامور بغير اكتراث؟ كل هذه الاسئلة فتحت ابواب مخيلتي على احاسيسه الداخلية, فتسارعت انفاسي شغفا, وتراقصت مشاعري اثارة, وببطء شديد وحذر اشد, قربت شفتي اكثر لتلامس شفتيه بشكل اكثر التصاقا, كانني اقبله بصمت وجمود يتفاعل بين جوارحي الهائمة, يا الهي, لماذا لم يقبلني ما دام مستيقظاً؟ فانا نائمة وغائبة عن الوعي, فهذه فرصته ليمارس غرابة حالة الاثارة التي تحدثنا عنها سابقا, قبلني رامي ارجوك, ارجوك, "قلتها بيني وبين نفسي" بكل جوارحي واحاسيسي, لكنه لم يسمع صرخات شهوتي, ولم يلقي بالا لتوسلات روحي الهائجة, ثم غلبني النعاس فعلا وغفوت على فراش الرغبات ملتحفة انفاسه على شفتي.
استيقظت قبله صباحا, فوجدتني احتضنه وفخذي اليسرى العليا مثنية حول خصره, وقميصي مرفوعا عن طيزي حتى ظهرت كلها, احرقني الشبق, واشعل وجداني الخيال, الم يشعر بتطويق فخذي العارية لخصره؟ وما الذي رفع قميصي عن طيزي؟ هل عبثت يداه بلحمي وتلمست اصابعه طراوة طيزي وانا نائمة فعلا؟ ليته فعل, وليتني استيقظت عليه.
مرت الايام متتالية نسهر كلنا معا, ثم نكمل السهرات انا ورامي الى ما بعد الثانية ليلا دون ان نكرر نومنا معا لمعارضة ابي هذا الامر عدة مرات, حتى جاء موعد العمل على توثيق زواجي من اخي رامي ثم السفر الى بلاد الحرية والاثارة والحب, الى استراليا, فودعنا ابي وامي, رغم معارضة ابي لهذه الطريقة التي وصفها بانها مغامرة خطيرة على سمعتنا لو علم احد بالامر, فما يدري الناس ما الهدف من هذا السفر؟ ولكن رامي طمأنه ان لا احد من بلدنا يستطيع ان يعلم بالامر فالزواج سيتم في دولة اخرى, وقد اخترنا الاردن كاقرب بلد علينا, والوثائق ستكون في سجلات الاردن فقط, ولا يستطيع احد الحصول على نسخة منها سوى صاحبها او وكيل عنه بصفة رسمية وقانونية, وسافرنا اولا الى الاردن, عقدنا ****نا في احدى محاكمها الشرعية, وخرجنا منها زوجين بعقد ومهر وشهود, كانت مغامرة رهيبة فعلا عملية زواج اخ من اخته حتى لو كان الاسم مختلفا فرهبة الامر تبقى موجودة, تملكني خوف كبير ونحن امام الماذون الشرعي والشهود, ولكني تماسكت طمعا في السفر.
بعد خروجنا كزوجين حيث كنت ساحلق في السماء لشدة سعادتي, اخذني رامي الى احد محلات الالبسة الراقية, والتي تبيع كافة انواع الملابس بما فيها الملابس الاوروبية, وهمس في اذني ونحن على باب المحل الكبير:
ـ هلاء لازم اشتري احلى ملابس وفساتين ولبس داخلي لاحلى زوجة بالعالم هههههه.
رغم انها كانت لعبة ماكرة لانجاز امر السفر لا اكثر, الا انني لا ادري لماذا احسست انني زوجة جميلة ورقيقة فعلا, لزوج حنون ورائع حقا, بل احسست انني عروس ذاهبة مع زوجها الى شهر عسل في استراليا, وصرت اتصرف تلقائيا ولا اراديا كزوجة وعروس لا كامرأة مهاجرة واخت, ربما نظرا لافتقادي لهذا الشعور منذ دهر طويل, وربما كان الاحساس نفسه ممتعا "كحالة اثارة", وربما لان الزوج هو رامي, لا ادري بالضبط اي خليط من المشاعر الجميلة يداهمني ونحن نتجول داخل المحل الراقي, وكلما تفرجنا على شيء من الملابس كان رامي يشاكسني, فتارة يلف يده على خصري بلطف, وتارة يقرصني بخدي او يقبلني فيه, اتراه هو الاخر يشعر بانه زوجي حقا؟ ام ان هناك وراء البسمات والمشاكسات ما وراءها؟
استلقينا على السرير في غرفة الفندق بعد ان انهينا عملية الشراء, كان رامي عاريا تماما كالعادة, وانا غيرت ملابسي وبقيت بقميص نوم طويل "نص كم", سالته:
ـ رامي انت ليش كنت عم تتصرف معي بهالطريقة كزوج بالشارع وبمحل الالبسة؟ هههههه.
ـ هههههه, لاني جوزك وبالقانون كمان.
ـ هههه هلاء بلا بياخة, لا عنجد ليش؟
ـ بصراحة حابب عيشك احلى شعور, واخلقلك حالة شعورية من الجمال والفرح من جهة, ومن جهة تانية حابب علمك اصول التعامل معي كزوج هناك وتتعودي من هلاء عشان ما تتلخبطي هناك وتكوني ملبكة بتصرفاتك وسلوكك معي, وتخربي علينا التنين.
ـ ممممم, طيب ليش اشتريتلي هالملابس الفاضحة؟ شي فساتين لفوق الركبة ولنص الفخاد, وشي بلا كمام, وشي قمصان نوم متل قلتها, وشي سترينغات مثيرة, كنك صدقت اني مرتك فعلا؟ ههههههههه.
ـ مرتي غصب عنك ولي هههههه, هاد هو اللبس يللي لازم تلبسيه في استراليا, لانه الكل بيلبس هيك واكتر من هيك كمان وما بدي حدا يحس انك عربية وجاية ملخومة وجاهلة هههههه.
ـ طيب والداخلي الفاضح؟ قمصان وكيلوتات وسترينغات؟ هو في حدا رح يشوفني فيهم؟
ـ اي اكيد رح يشوفك حدا فيهم.
دهشت لجوابه وقلت:
ـ لك هدول ما بينلبسوا قدام اي حدا, ولا قدامك كمان ههههه.
ـ امبلا حبيبتي, هناك جوا البيوت الكل بيلبس هيك, بعدين اكيد رح تيجي صديقة عندي وتبات ليلة مثلا, ويمكن جارتنا بالعمارة تزورونا بالليل كمان تتعرف عليكي, واكيد انتي متلي ما بتطيقي اللبس الرسمي, وهاي مرا متلك متلها, فراح تكوني لابسة اما قميص نوم, او كيلوت وبلوزة, وقدام الكل بدك تتصرفي على انك مرتي فعلا, وممنوع الخطأ كمان, لأنو أي خطأ ممكن يخرب كلشي وينهي وجودنا انا وانتي باستراليا, فبدك تتقمصي شخصية الزوجة وتعيشي الدور مو تمثليه تمثيل لانه بينكشف بالتمثيل, فمش معقول نكون في بيتنا انا ومرتي "انتي يعني" وعندنا مرا تانية وتلبسي رسمي, هيك رح تثيري شكوك حولينا حبيبتي, بتقدري تتقمصي الزوجة وتعيشي الدور؟
ـ لك انا يللي بقدر, اعتمد عليي حبيبي يا احلى جوز بالعالم, بس احكيلي شو قصة جارتك هاي؟ اكيد شقرا وعيونها خضر ما هيك؟
ـ لا عيونها سود مكحلين هههههه, وبيضا متلك, بس اقصر منك واسمن شوي, يعني جسمك احلى من جسمها بس جسمها بيجنن, كلو طراوة, بعدين هاي عربية متلك.
ـ عربية؟ ومن وين هي؟ وكيف تعرفت عليها؟ وشو اسمها؟
ـ هاي يا ستي عايشة بالشقة يللي قبال شقتي هي واخوها, بعد ما تطلقت, اجت تعيش مع اخوها, ما الها حدا غيرو, مصريين, وكان متجوزها واحد مصري من بلدها, وزهق منها متل عادة العرب هناك, حكيتلك عنهم وكيف ما بتجوزوا عربيات الا نادرا جدا, تعرفت عليهم بحكم الجيرة لانو بنشوف بعض كل يوم والباب قبال الباب, واحنا العرب ما بنقدر ما نتعرف ع بعض ونتصرف متل الاجانب مهما حرصنا, اسمها صفاء واخوها اسمو سمير, وبعدين صرنا صحاب كتير.
ـ وليش هي بدها تيجي عندي تتعرف عليي لحالها, مو مع اخوها؟ ليكون الك علاقة جنسية معها لك رامي؟
ـ ممممم أي, وبتجي عندي ع شقتي كتير.
ـ ايوا, وبتمارس معها؟
ـ قصدك بنيكها؟
ـ هههههه أي, بتنيكها؟
ـ مو كل مرة, مرات بس بنقعد مع بعض شبه عراة, بنشرب قهوة او شي بارد, وبنمارس "النيك بالكلام" يللي حكينا عنو.
ـ حلو, طيب واذا اخوها عرف بعلاقتكم؟
ـ ماهو بيعرف.
قلت بدهشة:
ـ شووووو؟ بيعرف وساكت؟
ـ أي عادي, قلتلك هناك كلشي مسموح حسب موافقة الطرفين, بعدين هو بيحب علاقتي بيها وما بدو يكونلها علاقات مع غيري او مع اكتر من واحد بالاحرى, وما لقوا احسن مني, جارهم وصديقهم وقريب عليهم وبيعرفوني منيح, ونلت ثقتهم وانا كمان بوثق فيهم, وهي بعد تجارب استقرت عليي جنسيا وما بدها حدا غيري لاني كتير عجبتها بافكاري الجنسية وادائي, ع فكرة هي واخوها متلنا انا وانتي بالافكار, حكتلي كتير عن اخوها.
ـ واو كتير حلو, طيب وقدام صفاء واخوها كمان اتصرف على اني مرتك ولا كيف؟
ـ لا هدول معارف مؤكدين رح نحكيلهم انك اختي عادي.
ـ طيب قديش عمرها الست صفاء؟ وقديش عمر اخوها؟
ـ هههههه صفاء تلاتين سنة واخوها سمير تنين وتلاتين.
ـ ع فكرة رامي, انت كنت بدك تسالني عن التحرش قبل ما نجي من الشام لهون, بتحب جاوبك؟
ـ لا أجلي الحكي كلو لما نوصل استراليا, هناك بنكمل وبسألك كل الاسئلة يللي بتدور بذهني وانتي بتساليني شو ما بدك كمان.
ـ اوكي.
قبل التوجه الى مطار الملكة علياء في عمان للسفر الى استراليا, ارتديت فستانا قصيرا الى ما فوق منتصف الفخذ بقليل وبلا اكمام, مفتوح عن صدره بشكل يسمح بظهور نصف نهدي, حسب رغبة اخي رامي الذي اخبرني ان اتصرف كامرأة اجنبية استرالية منذ هذه اللحظة باللباس وبالسلوك, فوافقته على ذلك بسعادة.
حطت بنا الطائرة في مطار "ملبورن" الاسترالي, المدينة الساحلية الساحرة التي يعيش فيها اخي رامي, ذات المناظر الطبيعية الخلابة والطقس المعتدل الى الحار, حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا, وخرجنا من المطار يلف يده على خصري, وقبل ان نستقل "تكسي" قبلني للمرة الاولى بشفتي وسط دهشتي التي منعتني من الاعتراض, فاحسست بالنشوة تتمشى في عروقي, سالته باستغراب مبتسم:
ـ شو يللي عملتو رامي؟ هههههه.
ـ منال ممكن تبطلي اسئلة غبية؟
ـ لك ليش؟ وين الغباء بسؤالي؟
ـ الغباء بانك ما بتعرفي اننا هلاء باستراليا, واحد ومرتو.
ـ أي بس هاد قدام الناس اما بيني وبينك انا اختك.
ـ وهلاء نحنا قدام مين؟ انتي اختي بس داخل الشقة, تصرفي ع هالاساس حبيبتي.
ـ ممممم اوكي.
اذن, واخيرا وصلنا استراليا,
بلاد الشمس والحرية, ورائحة البحر والاجساد شبه العارية, وصوت الاغاني الراقصة, والمدن الساهرة حول الفنون والشبق, دخلنا شقتنا الرائعة, اخذنا حماماً دافئاً, واسترحنا من عناء السفر نائمين كل في غرفته عاريا, حتى الساعة الخامسة عصرا, تناولنا القهوة على بلكونة صغيرة لغرفة نومي, واردنا الخروج, ارتدى رامي شورت جينز قصيرا, واختار لي فستانا اسود قصيرا جدا الى ما تحت فلقتي طيزي بقليل, بحمالات, يشبه قمصان النوم, تظهر منه فخذاي البلوريين, واكثر من نصف نهدي العاجيين, احسست انني كما لو كنت عارية تماما, فانا اول مرة ساخرج بهذا الشكل المثير الى الشارع, لاول مرة اخرج بدون عباءة وحجاب للراس, فكم كان شعوري جميلا مثيرا حتى لي انا, وخرجنا نتجول متنزهين في شوارع المدينة التي تغفو على كتف البحر مطمئنة, ثم تناولنا عشاءنا في احد المطاعم وعدنا الى البيت سعيدين حوالي الحادية عشرة ليلا.
رامي اصبح عاريا تماما في ثواني, لم يكن يلبس سوى شورت الجينز فقط, قال مازحا:
ـ يلا اشلحي متلي منال هههههه.
ابتسمت وقلت:
ـ لا لسة بكير, رح البس قميص نوم قصير.
انتقيت قميص نوم حريري بنفسجي, قصير جدا, جلسنا نتسامر على اريكة "كنبة" في غرفة الجلوس "المعيشة" امام الشاشة الكبيرة المثبتة على الحائط المقابل, وامامنا مضدة عليها فنجانين قهوة وصحن فيه قطع شوكولاتة محشوة بالبندق, وعلبة سجائره عليها ولاعة, قال:
ـ كيف احساسك منال اول يوم في استراليا؟
ـ بيجنننن, حسيتو يوم سكسي كتير هههههه, لك انتقلت باللبس 180 درجة, من الحجاب والفستان الطويل للفستان العاري, حسيت الناس عم تنيكني بعيونها وعم تبعبصني عن بعد, وعم تتحرش فيني, حسيت كل المدينة بدها تنيكني, احساس كتير حلووو هههههه.
ـ الاحلى منولتي انك عم تحكي بمنتهى الوضوح, وما بتتردي بكلمة "تنيكني" وكانك في استراليا من ايام الاستعمار البريطاني هههههه.
ـ ههههههه ولسة ما شفت شي رامي, بعدين انا بعتبر الحكي بالجنس متل الحكي ب اي موضوع متل الاكل او التسوق فعادي جدا, ورح تشوف ابداعاتي بالايام الجاية هههههه.
ـ أي ع سيرة يبعبصوكي عن بعد ويتحرشوا فيكي, خلينا نكمل اسئلتنا لبعض يللي انقطعنا عنها ونحنا في الاردن.
ـ أي اوكي.
ـ جاوبيني هلاء ع سؤالي "كيفك مع التحرش والبعبصة", وشو بتحسي لما شب يتحرش فيكي او يبعصك, وشو انواع التحرش يللي بتحبيها وشو اكتر شي بتحبي منها ؟
ـ اوكي, اول شي انا بموت بالتحرش, بحبو كتير, وهو بحد ذاتو عملية جنسية كاملة حتى لو ما نزل شي من هون ولا هون هههههه, ولما حدا بيتحرش فيني بتتحول احاسيسي لعاهرات من اجل العهر وبس,
يبتسم رامي ويهز رايه ويرفع يده بعلامة "اللايك", فابتسم انا واواصل حديثي:
ـ والبعبصة بعتبرها نياكة كاملة كمان, بس بدل بالقضيب بالـ,,,,,,
ـ اسمو زب, لا تنسي.
ـ ههههه اوكي, بدل بالزب بالاصبع, وبدل بالادخال المباشر ادخال من فوق الملابس.
ـ حلو.
ـ انواع التحرش كلها بحبها, تحسيس, احتضان من ورا, يلزق فيني من قدام ويضغط ع بزازي, حتى التحرش بالحكي كمان.
ـ حلو كتير.
كنت مستمتعة بحديثي عن كل هذا مع اخي رامي, واتعامل مع الحديث معه كفعل جنسي لا كأخبار واجابات لاسئلة, ثم خطر ببالي سؤال جديد فقلت له:
ـ هلاء بدي اسالك رامي, قلتلي انك صديق صفاء اخت سمير جارك بالشقة, وبتجي عندك وبتبات ليلة كاملة.
ـ أي صحيح.
ـ طيب لو عكسنا القصة, وكنت انا صاحبة سمير وروح لعندو وابات عندو, ما بتعترض انت؟
ـ وليش اعترض طالما هاي رغبتك؟
ـ وما بتغار عليي؟
ـ وليش حتى غار عليكي؟ لا ما بغار.
ـ وما بتعتبر حالك ديوث هيك؟ لاني انا شرفك؟
ـ لا مين حكالك انك شرفي؟ حبيبتي كل واحد اله شرف خاص بيه, ما حدا شرف حدا.
ـ لك كيف؟ ما الناس بيقولوا عن يللي هيك ديوث.
ـ الناس بيقولوا, بس الحقيقة غير هيك.
ـ وضحلي, فهمني.
ـ اوكي, هلاء تركك من الناس وشو بيقولوا وخليكي مع رب الناس شو بيقول, هلاء اذا وحدة انتاكت, بيقام الحد عليها لحالها ولا عالرجل كمان؟
ـ لا عالتنين طبعاً.
ـ أي لانو التنين متساويين بهالممارسة وهالسلوك, ويوم الحساب هل بيتحاسب اخوها عنها ولا بس هي يللي بتتحاسب على عملها؟
ـ لا هي لحالها اكيد لانو ما حدا بيحمل وزر حدا.
ـ برافو عليكي, اذن المرا ما هي شرف حدا, هي شرف حالها والرجل شرف حالو, بعدين هو شرف الرجل مرتبط بس بعهر اختو ولا مرتو وما بينمس اذا هو عمل شي غلط؟ يعني اذا هو بيزني بوحدة, بيكون شريف وما بينمس شرفو؟ اذا بيسرق بيكون شريف؟ اذا بيشهد زور بيكون شريف؟ الشرف اصلا مش مرتبط بالجنس لحالو حبيبتي, فحتى الدين ما بيقول انو المرا شرف الرجل, وبالآخرة هو ما بيتحاسب عنها كمان, يعني نحنا متساويين تماما بهالشي دينيا, والدين اصدق من المجتمع.
ابتسمت لتحليله المنطقي لهذا الامر وقلت:
ـ بصراحة اقنعتني.
ـ لانو هاد المنطق والمزبوط منال, طيب سؤال.
ـ اسال رامي.
ـ شو بتحبي اكتر, او شو الافضل بالنسبة الك, ممارسة الجنس مع صديق ولا مع غريب عابر؟
ـ لا مع أخ هههههههه.
طبعا قصدت من وراء هذه المزحة اطلاق بالون اختبار لرامي لمعرفة احساسه الداخلي نحوي من خلال ردة فعله, فوجيء للوهلة لاولى وحملق بي بعينين جائعتين ثم ضحك وقال:
ـ هههههه, لك انتي ما بدك تبطلي مشاكساتك يا مجنونة؟
ايضا كان كلامه هذا اختبارا لجديتي من مزاحي, ليجرني الى مساحة اثبات او نفي المشاكسة, ليعرف هل هو كلامي جد بقالب مزاح ام مجرد مزاح, لكني كنت اذكى من امرأة تعترف باحد الامرين, فقلت غير مكترثة بما يدور في داخل كل منا:
ـ مممممم, شوف حبيبي, مافي شي بالجنس اسمو "افضل", لهيك كل واحد منهم الو نكهته الخاصة, الصديق مثير باختراق قواعد الصداقة بالجنس, بياخدني من مشاهدة التلفزيون ونحنا بكامل ملابسنا لتجاهل الشاشة ونحنا بكامل عرينا واباحيتنا, والغريب او العابر بيثيرني فيه غموضو, وهلي بشخصيتو, وجهلي بشو رح يعمل فيني, واحلى شي فيه انو ما رح اسالو عن اسمو, ولا رح اعطيه اسمي, ولا رح نتقابل مرة تانية.
ـ يا عيني عليكي, كمان فيلسوفة جنس هههههه.
ـ أي لكان, بتفكر حالك انت بس مثقف وبتفهم بفلسفة الاشيا؟ ههههه.
ـ لاء طلعتي موسوعة حلوة لافكار احلى, اوكي يلا اسالي.
ـ اوكي, شو هو الشي الجنسي اللي ما عملتو رامي ونفسك تعملو او تجربو؟
ابتسم, وتناول فنجانه بهدوء وارتشف منه رشفتين, واشعل سيجارة وبعد ان نفث دخانها في الهواء قال بهدوء:
ـ اني كون متجوز, واتبادل مع شب تاني بالزوجات.
باغت جوابه سكون قلبي, فركض القلب نحو الاحلام الممنوعة, تخيلت نفسي زوجته, وتخيلت زوجين في اعمارنا, وخلال نصف دقيقة فعلنا كل شيء, تبادلنا الادوار والاوضاع والشقق, رشفت من فنجاني, وسافرت افكاري, يا الهي, لماذا اتخيل رامي شريكا جنسيا لي؟ لماذا لم اتخيل شابا اخر زوجا لي, هل هو اشتهاء حالة غريبة ما؟
ـ شو منال؟ مالك ساكتة؟
ام لان رامي نفسه حالة نادرة بافكاره المتحررة وابداعه الجنسي ولاني عشقت هذه الافكار وذبت في تفاصيلها بمخيلتي؟ ام لاشتراكنا نحن الاثنين في هذه الافكار, فبات بالامكان ان يكون شريك الفكرة شريك الفعل؟
ـ الوووو منااااال.
هل بت اعشق رامي كشخص ام كمجموعة افكار غريبة جميلة في غرابتها؟ ام هو الجنوح الانحداري الرهيب نحو حلم مجهول؟ لا ادري, وكل ما اعرفه ان قطيعا من هذه الاسئلة تجمعت على ضفاف روحي, تشرب من ظمأها حتى ترتوي.
ـ لك منااااال.
ناداني بصوت عالي جدا نبهني, وقرصني بفخذي العارية فانتشلني من بركة الافكار والاحلام حتى ارتطمت بحافة الواقع, فابتسمت قائلة:
ـ اااااي شو رامي؟ مالك عم تصرخ؟
ـ لك صارلي ساعة بعيطلك وبناديكي وانتي مو هون؟ وين رحتي؟
ـ معلش حبيبي, يمكن سرحت شوي.
ـ لا سرحتي كتير حبيبتي, شو اشتقتي لبابا وماما؟ ههههههه.
ـ ممممم اي,,, اي اكيد اشتقتلهم.
ليت الامر مقتصرا على الشوق للاهل.
قال رامي بعد ان لف يده حول كتفي العاري يتحسسه كانه يدللني:
ـ بعرف حبيبتي ما لحقتي تشتاقيلهم, وبعرف سرحتي بجوابي, يللي اثار شغفك, وهاد شي حلو, هدا دافع لتعيشي حياتك هون بالطول والعرض, يلا دوري اسالك.
ابتسمت وطبعت قبلة على خده وقلت:
ـ اي اسال يا رائع انت.
انتظرونا في الحلقة الثالثة
زياد شاهين
جنسية استرالية
الحلقة الثالثة
زياد شاهين
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابتسمت وطبعت قبلة على خده وقلت:
ـ اي اسال يا رائع انت.
ـ اوكي, شو بدك من استراليا؟
ـ واووو, سؤال كتير حلو, بدي من استراليا كل يللي ما اخدتو من بلدي, الانسانية, الحب, الرقي, الحرية, الجنس, الثقافة, بدي اقرا روايات وعيشها بالشارع والبيت وبكل محل, بدي احب وانحب بنص الطريق, وعالشواطي والمفارق, بدي كون حرة بكل شي, البس, اشلح, اجي عالبيت بالليل ما تسالني وين كنتي؟ بدي اسرق بوسة ورا باص واقف, بدي انسرق بقطار سريع بين مدينتين بعاد كتير, بدي شوف العالم بوجهه التاني.
ـ اووووه كتير حلو.
ـ طيب رامي, سؤال.
ـ اسالي.
ـ شو بيجذبك بالمرأة جنسيا؟
ـ بالمرأة اذا بكون جواتها عاهر, مش تكون هي عاهرة بالمفهوم الحرفي, يعني قلبها بيكون عاهر اذا حبت او عشقت, روحها بتكون عاهرة خلال الممارسة الجنسية, واكيد تكون مبدعة بالنيك.
ـ واوو حلو.
وضع يده على فخذي, تحسسها وهو يفكر, ثم اخذ نفسا من سيجارته وقال:
ـ سؤال منال.
ـ اسال حبيبي.
ـ شو الاشيا يللي بتحبيها تكون مرافقة للعملية الجنسية خلال الممارسة معك؟
وضعني سؤاله هذا على سرير الخيال, عارية جاهزة للممارسة وقلت:
ـ بحب الدلال كتير خلال الجنس, البوس الكثيف ههههه, قرص الخدود, ضرب كفوف عالطيز, ويمكن الدلال نقطة ضعف عندي, وبحب الحكي السافل واطلاق الاوصاف العهرية عليي ههههه, واحيانا بحب امارس الجنس ويكون في حدا شايف او يتلصص من شي شباك او بلكونة او من ورا شجرة, بس ما يكون قريب كتير,
انتصب قضيب اخي رامي وتمدد فوق بطنه, يبدو انه كان يتخيل ما اتحدث به, فقال بصوت متاثر:
ـ واووو يعني بتحبي تنتاكي ويحكيلك يا شرموطة او يا منيوكة وهيك شي.
ـ اي طبعا ههههه.
ـ وكمان بتحبي يكون طرف تالت عم يبصبص عليكي وانتي عم تنتاكي, حلو كتير منال, انتي كتير مجنونة.
ـ بحب الجنون بالجنس والحب كتير رامي.
ـ رائع, اوكي كملي منال.
ـ اي وبحب كمان احيانا امارس الجنس مع واحد وتكون مرتو او اختو موجودة معنا تتفرج وتشارك بشي خفيف, او حتى ينيكها قدامي.
بلع رامي ريقه, وظهرت على ملامحه علامات التاثر والشبق, حيث انعكست على قضيبه الذي اشتد انتصابه اكثر, ونفرت عروقه اكثر, فالكلام عملية جنسية بطريقة اخرى, ثم استجمع شتات نفسه وقال:
ـ لحظة, يعني تنتاكي وتكون مرتو موجودة بستوعبها, بس اختو ليش؟ وكيف عم تزبط معك هاي؟ هههههه.
ـ هههههه رامي حبيبي انت لسة طفل صغير بلافكار الجنسية بالنسبة الي ههههههه.
ـ ههههههههه, اي انا هيك شايف كمان, يبدو انا يللي لازم اتعلم منك مو اعلمك.
ـ هههههه اكيد, هو في الحقيقة نحنا التنين بنتعلم من بعض انت معلم كبير كمان وانت يللي عودتني آخد راحتي واتحرر من الالفاظ اللولبية واتحرر بالفكرة والسلوك واللبس.
ـ لك تسلميلي احلى منيوكة انتي ههههه.
ـ بس رامي, لا تحكيلي هيك, انا اختك.
مع انني احببت من داخلي ان يكررها لما لها من لذة شعورية في وجداني.
قال:
ـ هههه طيب متل ما بدك حبيبتي, بس جاوبيني ليش بتحبي اختو تكون موجودة وتشارك كمان؟
ـ اي, شوف رامي حبيب قلبي, مرتو شي عادي او شبه عادي انها تحب تشوف جوزها عم ينيك وحدة تانية, لانو هالشي بيحفزها وبيشحن كل مسامات جسمها وروحها بالجنس لتقضي ليلة اكتر من حمرا مع جوزها, وبلذة تتفوق ع كل اللذات, بس اختو بتكون حابة تشوف وعم تتطلع عالحاجز الاخوي المانع يللي بكون مبني بينو وبينها, انا بقا بحب شوف هالحاجز وهو عم ينهار بيناتهم لتنين.
حملق بي بنظرة اعجاب لم اراها من قبل في عيون الآخرين, وقال:
ـ لك انتي وين عني من زمان؟ انتي دنيا من الاستمتاع والامتاع, طيب ع هيك معناها بتحبي تشوفيني عم نيك بنت او امراة قدامك.
ـ انا عم احكي عن اخت واحد تاني مو عني رامي هههههه.
ـ طيب وانا عم اسالك لالك.
ـ ما بعرف. ما كونت فكرة او ما تخيلت هيك شي لسة.
ـ طيب ممكن تتـ,,,,,,,,,,
ـ لا تسال رامي عن هيك شي, اترك الاشيا تيجي لحالها اذا بدها تجي.
ـ ممممممم اوكي, حابة تساليني شي؟
ـ هلاء لاء خلص, اذا بجي سؤال ببالي بسالك اكيد, وانت بدك تسالني؟
ـ لاء كمان.
واكملنا حديثنا متنوعا ملونا باطياف الحياة الاسترالية, وصنعنا القهوة عدة مرات, حتى تجاوزت الساعة الثانية والنصف صباحا, حيث حان وقت النوم لاخذ قسط من الراحة, لنستقبل الغد بامل جديد, واحلام جميلة, قال رامي:
ـ شو رايك ننام هون بغرفة المعيشة وعالارض, بلا سرير بلا بطيخ ممسمر, مش ضروري ينام الواحد بغرفة نوم.
ـ اي فكرة حلوة, خلي نومتنا عالبساطة متل حياتنا هون.
وافترشنا فرشتين اسفنجيتين ملاصقتين لبعضهما, وتغطينا بغطاء واحد خفيف, نمت في حضن اخي تقريبا, بقميص نومي القصير الذي لا ستيانة تحته ولا كيلوت, بعد ان تحدثنا قليلا قبل النوم وانا مستلقية على ظهري, وهو على جانبه ويده على بطني, ادرت له ظهري حتى صارت طيزي كاملة في حضنه, احسست بانفاسه على رقبتي من الخلف, وقضيبه بين فلقتي طيزي, نشوة عذراء اصابت مشاعري المتوثبة, ولا ادري هل يحس هو بطيزي وطراوتها ام ان الامر لديه عادي طبيعي, اذ لم اشعر ب اي ردة فعل حركية منه سوى بعض الالتصاق بين فترة واخرى, نسيت التفكير بهذا الامر ونمت.
استيقظ الصباح متنفسا تمطي النساء الكسولات, واصوات الكادحين الماشين الى اعمالهم, كانت النسمات تداعب الستارة التي تغازل الشباك, وضوء الشمس يعاكس النسائم, عندما نهضت من نومي تاركة اخي رامي يغط في النوم, وكانت الساعة تجاوزت التاسعة صباحاً عندما كنت اصنع القهوة في المطبخ, ارتدي كيلوت بكيني فقط, يمسكه خيط مربوط من جانبيه , كان جسدي كله مراوغا هذا الصباح, باردا نديا وعاريا الا من هذا الكيلوت الصغير يخبيء طيزي وكسي بشكل اكثر اغراء مما لو كنت عارية تماما, كنت اردد اغنية قديمة لنجاة الصغيرة, واتسلى بترتيب الكاسات والصحون ريثما تنضج القهوة على النار الهادئة, وكنت اداعب الماء النازل من الحنفية بيدي عندما امسكت خصري العاري كفا رامي من الخلف برقة ولطف, فاثار على امتداد جسدي كله رعشة الدهشة الجميلة, والتصق بي من الخلف فكان قضيبه بين فلقتي طيزي من فوق الكيلوت يداعب قماش الشبق الناعم, ارجعت راسي للوراء بحركة تلقائية ووضعت اصبعي السبابة على خدي في اشارة لرامي ليقبلني قبلة الصباح, فلم يتوانى, طبع قبلة ملتصقة على اسفل خدي مرجعا راسي بفمه ليستند على كتفه, ثم قبل رقبتي تحت فكي الايمن, كانت قبلة جنسية او هكذا اردتها انا ان تكون, اغمضت عيناي وتركت لرامي حرية التصرف, تحسس بطني وضغط بقضيبه اكثر على طيزي, وللعلم فطيزي تثيرني انا جدا, وهي نقطة ضعف عندي, وكل ما يحتك فيها يبعث الشهوة في جسدي كله, ثرثرنا قليلا ونحن على هذا الحال, حتى ايقظني رنين موبايل رامي, فانتبهت انني لا ارتدي ستيانة, فهرعت الى الداخل, لبست بلوزة "كت" خفيفة ورقيقة, وعدت حيث ما زال رنين الموبايل ينادي, ثم رد رامي:
ـ اهلا حبيبتي صوفي.
صوفي؟؟؟ انها صفاء اذن, ماذا تريد في هذا الوقت المبكر من الصباح؟
رامي ضاحكاً:
ـ اي عندي كلشي اليوم, عندي صوتك الحلو.
ـ ,,,,,,,,,,,,,
ـ عنجد؟ طيب بستناكي, والك مفاجأة عندي بالبيت.
ونظر اليّ مبتسما, ثم قال ضاحكاً:
ـ ههههه ليش رحتي لبستي ستيانة؟ لازم تتعودي عالتحرر في البيت, وهاي كانت فرصة بدون ترتيب, هيك بالصدفة, لازم استغليتيها.
ـ ممممم ما بعرف يمكن استحيت شوي, لسة بدي شوية وقت هههههه.
ـ اوكي على راحتك حبيبتي.
وما هي سوى رشفات قليلة من القهوة بيني وبين رامي على بلكونة المطبخ المطلة على شارع فرعي, حتى رن جرس الباب, ذهب رامي وعاد يلف يده على خصرها, ويقبلان بعضهما بشفاههما بنهم وشهوة وشوق.
ـ معرفش ازاي فات عشرين يوم من غير ماشوفك يا حبيبي, دول كأنهم عشرين سنة, واحشني اوي اوي اوي يا مفتري هههههه, قالت صفاء وهما متوجهان الى البلكونة حيث انا, اراهما ولا يرياني لانشغالهما بالقبلات والاحتضانات الحميمية, كانت ترتدي فستانا رقيقا اخضر بحمالات, قصير جدا يظهر نصف الفخذين, ثم وقفت على باب البلكونة متجمدة, وظهر على صفحات وجهها الغضب, وقالت:
ـ ايه ده يا رامي؟ يعني ما قلتليش ان عندك ضيوف حلوين بالشكل ده.
واشارت باصبعها الى اسفل نحوي, دهشت انا من طريقتها بالكلام عني وهي تنظر اليّ بطرف عينها بغضب, اما رامي فقد ضحك مقهقها على غيرة صفاء وقال:
ـ لك ما قلتلك انو الك عندي مفاجأة بالبيت؟
زمت صفاء شفتيها ولوت فمها يمينا ويسارا بحركة تدل على الامتعاض وقالت وهي تكتف يديها على صدرها وتهز رجليها وخصرها:
ـ اها, وهي دي بقا المفاجاة يا رامي بيه؟
قالتها وهي تشير اليّ باصبعها السبابة وتحركه الى الاعلى والاسفل باستخفاف.
ابتسم رامي مرة ثانية, اما انا فنهضت عن الكرسي ومديت يدي لاصافحها قائلة:
ـ انتي صفاء صح؟ وابتسمت.
باغتتها الكلمات, صافحتني ببرود وقالت:
ـ ايه, انتي تعرفيني كمان؟ ايوا يا حببتي, انا صفاء, وانتي تطلعي مين بقا؟ وموجودة هنا بصفتك ايه؟
ضحكت وضحك رامي وقال مشيرا اليّ:
ـ هاي منال, اختي.
فغرت صفاء فمها دهشة, وظهر الارتباك على وجهها, وبدات تهدأ, ثم ابتسمت وقالت:
ـ اووو ماي Gاد, انا آسفة جدا منال, افتكرتك صديقتو الجديدة هههههه, وعانقتني بحرارة هذه المرة.
ضحكت انا وقلت لها:
ـ لا عادي ولا يهمك حبيبتي, هو انا بقدر كون صديقتو وانتي موجودة؟ هههههه.
صفاء: ههههه لا العفو, انتي حبيبتي, على فكرة رامي, اختك منال قمر اربعتاشر بجد.
رامي: تسلميلي صوفي.
انا: انتي الاحلى صفاء.
وبعد الترحيب والتعارف الأولي قالت صفاء:
ـ الا قوليلي منال عرفتيني ازاي؟
انا: الصحيح رامي حكالي عنك كتير, بعدين لما اتصلتي بيه سمعته بيقوللك صوفي هههههه.
صفاء: ايوا, طيب وقاللك ايه عني كمان المشاكس ده؟ ههههه.
انا: كل خير طبعاً, حكالي انك اجمل وحدة بيلتقي بيها باستراليا, والز وحدة كمان هههههه, وبيحبك كتير كتير, وحكالي شغلات تانية كمان نبقا نحكي فيها بعدين هههههه.
رامي: وليش بعدين؟ احكيلها كلشي هلاء.
صفاء: حاجات زي ايه مثلا؟
انا: لا بعدين منحكي على انفراد ما بحب احكي قدام رامي ههههه.
رامي: لك ليش؟ احكي عادي ما فيها شي.
صفاء: لا هانحكي لوحدنا انت مالكش دعوة رامي هههههه, بقول ايه, انا كنت جاية علشان نروح انا ورامي نتفسح شوية, هناخدك معانا منال ايه رايك؟
انا: لاء معلش روحوا انتو وشمو الهوا وانا بستناكم هون, ربى يوفقكم ويخليكم لبعض.
صفاء: ليه بس؟ تعالي معانا هانفرجك عالبلد وتعرفي حاجات كتيرة حلوة اوي.
انا: ماهو رامي فرجني شوي, انتو هلاء تفسحوا واعملوا شغلات حلوة لبعض هههههه, بس بشرط, ترجعوا هون ع بيتنا, انا حبيتك صوفي وبدي اتعرف عليكي.
صفاء: والنبى انا كمان حبيتك اوي, انتي لطيفة ودمك خفيف, وفوق كده حلوة تجنني ههههه, خلاص يا ستي هانرجع هنا, وابقى اتصل باخويا سمير يجي يتعرف عليكي ونسهر سوا.
انا: اوكي اتفقنا.
وانغلق الباب خلفهما, واختفيا بين زحام الاصوات وضجيج الصباح.
بقيت في البيت وحدي, خلعت كل ملابسي, وقمت باعمال المنزل عارية تماما, كم احب ان اكون عارية وبشكل دائم, عاد رامي وصفاء بعد التاسعة ليلا بقليل, ارتديت كيلوت وتيشيرت حمالات فقط, وفتحت لهما الباب, كانت السعادة مرسومة على وجهيهما, جلسنا جميعا في غرفة المعيشة نتناول القهوة التي اعدتها صفاء كضيافة على شرف حضوري الى استراليا, وكانت احيانا ترمق فخذاي بنظرة اعجاب, ثم اتصلت باخيها سمير لتفاجئه بوجودي:
ـ سمير حبيبي انا عند رامي, وسيب كل حاجة وتعالا عايزاك.
ـ ,,,,,,,,,,,,,
ـ لا خير طبعا, ليك عندي مفاجئة حلوة هاتعجبك.
اقفلت صفاء الهاتف, وقالت:
ـ طيب انا هاروح اغير هدومي وارجعلكم.
عادت بعد قليل, ترتدي شورت قطني ناعم وقصير جدا, يكشف كل فخذيها, وبلوزة "بودي" بحمالات ضيقة تكشف نصف بطنها ونصف نهديها, لا انكر انها شهية بفخذيها الابيضين المترجرجين وطيزها الكبيرة ونهديها الكبيرين الطريين, اطلق اخي رامي صافرة اعجاب من فمه وقال:
ـ شوه الحلاوة ولي صوفي, انتي كتير سكسي الليلة.
ـ ميرسي رامي حبيبي, دول عيونك الحلوين ي قلبي.
ثم جلست في حضن رامي دون تحرج مني, وقالت:
ـ حقيقي انا مبسوطة بوجودك معانا منال.
ـ وانا كمان كتير مبسوطة بيكي, هانتسلى سوا هنا يا قمر هههه.
ـ هههه اكيد ي قلبي, على فكرة سمير جاي في السكة, يمكن 5 دقايق وهايكون هنا.
انا: أي لكان رح فوت غير ملابسي وارجع انا.
صفاء: وهاتغيري ليه؟ مالها هدومك دي؟ تجنن.
ـ تسلمي حبيبتي بس عشان سمير جاي مو حلوة كون بهيك ملابس قدامو.
ـ هههههه, خجلانة من سمير؟ يا حببتي انتي هنا ف استراليا مش في الشام ولا ف مصر.
رامي: أي تصرفي حبيبتي على انو سمير اخوكي متلي بالزبط.
انا: يعني يمكن لانو اول مرة رح اتعرف ع حدا غريب.
صفاء: لاء في دي ملكيش حق بقا, هو سمير غريب؟ احنا هنا اهل ي منال.
ـ العفو صوفي بس يمكن بعدين اتعود ع وجودو بس كأول مرة معلش, وما رح البس حجاب يعني هههه, رح البس قميص نوم.
ـ ازا كان كده اوكي, بس المرة دي وبس, بعد كده هاتتصرفي عادي زي ميكون اخوكي.
ـ اه اكيد ولو.
تركتهما ودخلت غرفة النوم واخترت قميص نوم بلا اكمام يصل الى الركبتين, مفتوح قليلا عن الصدر يظهر الجزء العلوي من نهداي, لم يكن فاضحا, هكذا اردته, كنت اتامله بالمرآة حين رن جرس الباب وسمعت رامي يرحب بسمير ووقع اقدامهما يدخلان, ثم سمعت سمير يقول:
ـ ايوا صفاء, هي فين المفاجئة الحلوة اللي قلتيلي عليها؟
ـ دقيقتين وهاتكون هنا متستعجلش.
دخلت عليهم, بهدوء وترقب, ويا للدهشة, ما هذه الجاذبية التي يتمتع بها سمير؟ انها تشبه جاذبية اخي رامي, جسمه رياضي بعضلات بارزة كرامي, طويل القامة كرامي, يختلف عن رامي ببياض بشرته فرامي حنطي او برونزي البشرة, وشعره طويل يغطي اعلى ظهره, اما سمير فكان شعره لولبي ذو لون كستنائي كشعر صفاء, نظر اليّ وفغر فمه ذهولا, وقال:
ـ يا ارض احفظي ما عليكي, ما تعرفونا يا جدعان عالقمر ده.
ابتسمت انا وضحك رامي وصفاء التي قالت:
ـ هي دي المفاجئة سمير, ايه رايك بقا؟
ـ ممممم الحقيقة دي ملاك نزل عالارض بالغلط.
قلت مبتسمة لاطراء سمير:
ـ ميرسي سمير, كلك زوء.
ـ لهجتك سورية, يعني قرايب رامي مش كده؟
ـ أي انا منال, اخت رامي.
فنهض وصافحني ثم قبلني بخدي كعادتهم في استراليا, لكنها كانت قبلة حركت مشاعر الرغبة في داخلي, قال:
ـ رامي, من النهارده هاقوي علاقتي فيك ههههههه.
رامي: هههههه انت تقوي علاقتك بمنال مباشرة مو فيني.
سمير: صح هو انا هالف وادور ليه؟ ههههه.
انا: انت اخ عزيز سمير هههههه.
سمير: نعم يختي؟ اخ عزيز؟ لا انا اقوم اروّح احسنلي.
ضحكنا جميعاً, ثم قالت صفاء:
ـ اومال عايزها تبقالك ايه يعني؟
سمير: ممممم عايزها صديقتي الحلوة بس, هههههه.
صفاء موجهة حديثها لي:
ـ خدي بالك منال, سمير بيهزر كتير, هو كده.
انا: ههههه لا عادي, نحنا شو ماخدين من هالدنيا؟
سمير: برافو عليكي منال.
سهرنا سوية حتى بعد الساعة الثانية ليلا, وكان سمير خلال السهرة يسترق النظرات الى سيقاني البيضاء العارية, ويبلع ريقه, وكانت صفاء تلاحظ هذا فتبتسم من تحت لتحت, وانا كنت سعيدة بنظرات هذا الشاب الرقيق, المرح, الذي يفيض جسده حيوية وقوة وشبابا, نهض سمير وصفاء للمغادرة, فقال رامي:
ـ انتي هاتروحي كمان يا صفاء؟
صفاء: لو عايزني هابقى معاكم.
سمير: لا هاتروحي معايا حببتي, عايزك ضروري الليلة هههههه.
ابتسمت وابتسم رامي قائلاً:
ـ وعايزها ليه؟ خايف عليها؟
سمير: هههههه لاء بس علشان تاخدوا راحتكم انت ومنال ضيفتنا الحلوة.
انا: لا تقلقوا مشاني انا مو ضيفة هههههه.
سمير: لا معلش انا عايزها كمان هههههه.
صفاء: خلاص اوكي هاروح مع سمير.
لم افهم ماذا يقصد سمير باحتياجه لصفاء, ولم اعلق ولم افكر كثيرا بالموضوع, فهما اخوان مثلنا, وربما كان يحتاجها في امر مهم.
توالت الزيارات بيننا, وقويت علاقتي بصفاء حتى اصبحنا كاختين, نتحدث بالخصوصيات والاسرار, وتعودت على رؤية سمير في بيتنا,احيانا يلبس الشورت للركبة, مع بلوزة كت, واحيانا الجينز مع بلوزة حمالات "فنيلا", وكان في كل زيارة لنا يسترق النظرات الى جسدي او الى ما انكشف من جسدي, وانا سعيدة جدا بذلك, فهذا يشعرني بانوثتي, ويوقظ في داخلي احاسيس جميلة, وكنت قد اعتدت على ارتداء بعض الملابس الخفيفة التي تكشف شيئا من فخذاي او نهداي, كذلك تعودت على مشاكسات رامي, وتطورت علاقتي به كثيرا حتى اصبحنا اكثر من اخ واخته, واكثر من صديقين, فكان يمازحني ويدللني كثيرا, فاحيانا ياتي الى المطبخ وانا اعد القهوة او اطبخ او اصنع بعض الحلويات, فيحضنني من الخلف ويقبلني بكتفي او بعنقي من الخلف, وهو عاري تماما, فقد تعودت على رؤيته عاريا "ملط", وكان احيانا يمر من خلفي فيضربني بكف يده على طيزي مع اعتصار خفيف لفلقة طيزي, واحيانا يزغزغني ويلاعبني حتى اغرق في الضحكات, واحيانا نتحدث وانا اجلس في حضنه, ولكن لم نفعل اي شيء جنسي سوى ما تفشيه لنا انفسنا من اسرار واحاسيس مخفية, لا يدري احدنا بما يخفي الآخر في نفسه, ثم مع توالي الزيارات بيننا وبين سمير واخته صفاء اتفقنا ان نكون اسرة واحدة ويكون سمير اخي كرامي ورامي اخو صفاء كسمير تماما, مع ما يحدث بينهما من جنس,
وذلك لكي تزول من بيننا الحواجز والرسميات فجميعنا يكره القيود والرسميات, وكان سمير احيانا يترك صفاء عند رامي ويعود الى شقته بعد ان نكون قد سهرنا في شقتنا, وكنت انام في غرفة نوم مقابلة لغرفة نوم رامي حين تكون صفاء عنده, واسترق السمع من وراء بابهما, فاسمع تأوهاتها وهمهمات رامي فادرك ان معركة جنسية تدور في الداخل, فامتطي صهوة رغبتي وافرك كسي بشهوة متنامية, واعود الى غرفتي اكمل العادة السرية بشبق قل نظيره, وكنا انا وصفاء نتحدث كثيرا حول علاقتها باخي رامي وتحدثني عن جاذبيته الكبيرة, وادائه الجنسي الرائع, حيث اخبرتني انه يمارس معها الجنس اربع الى خمس مرات في الليلة الواحدة,
وفي كل مرة منها يوصلها الى الرعشة "الذروة" اكثر من مرتين او ثلاث, فاعجبت اعجابا شديدا بروح رامي الشهوانية وطاقته الجنسية, حتى وددت لو التقي برجل مثله ويكون موثوقا به, اعشقه, اخوض معه معارك جنسية لا تبقي ولا تذر, احطم معه كل اسوار الجسد, ونمارس كل الممنوعات.
قال لي رامي في صباح احد الايام:
ـ منال, انتي لاحظتي قديش صفاء متحررة بلبسها, شو رايك بصفاء كانسانة وبتحررها كمنفتحة؟
انا: مممممم بصراحة انا معجبة جدا بصفاء, وحبيت روحها الحلوة وحبيت اكتر عهرها ههههههه.
رامي "مبتسما":
ـ وشو عرفك بعهرها انتي؟ ولا هي بتحكيلك؟
ـ مممممم اي هي بتحكيلي شو عم بصير بيناتكم ههههه, وبصراحة بتمنى كون متلها.
ـ اي ومين ماسكك؟ بتقدري تكوني احسن منها, انتي جسمك بيهبل كمان ومثيرة جدا متل صفاء واكتر شوي.
ـ اي.
ـ ع فكرة صفاء وسمير الليلة جايين يسهروا عنا سهرة حلوة, وبتقدري تخلي اخوكي سمير تجربة تحررية, ههههههه.
ـ كيف؟
ـ يعني تلبسي الشي يللي بدك ياه قدامو, وتتصرفي كأنو اخوكي متلي تمام.
ـ ممممممم فكرة حلوة, انا فكرت بهيك شي بصراحة, شو البس برايك؟
ـ انتي اختاري يللي بيريحك.
ـ اوك, بما انها صفاء متحررة قدامك كتير, خلص رح البس شي تحرري شوي قدام سمير, انت بتحب تشوفني متحررة قدام سمير؟
كان سؤالي مفخخاً لرامي كي اعرف من خلاله هل لديه رغبة بالابتكار بحيث اكون ضمن خيارات ابتكاراته ام ان الامر ما زال عاديا عنده, فاجاب قائلاً:
ـ اكيد, كلشي بتحبيه بحبو يا قلبي.
كان جوابه تفكيكا ذكيا للفخ المخفي بين كلمات سؤالي, او ربما كان هذا فعلا ما يحسه تجاهي, ولا ادري لماذا انصب الفخاخ لاخي رامي باسئلتي, ولماذا احب ان اعرف شعوره الجنسي تجاهي, هل بت اشتهيه؟ ام احب ان ارى الرغبة في عينيه وكلماته ويشتهيني كغيره من الرجال؟ ربما كان الخيار الاخير هذا هو الاصح, فانا احب نظرات الشهوة الموجهة اليّ من الرجال, واحب تلك الامنيات الجنسية اتجاهي والمخفية في وجدانهم, واحب ان يشتهيني اي عابر سبيل, لانني احب ان اشعر بانوثتي بشكل دائم, وهذا يكفي حتى لو لم امارس الجنس مع احد, فانا لي عالمي الخيالي الذي امارس فيه الجنس المبني على نظرة شهوة من رجل يراني, او لسمة تحرش من آخر يلتصق بي, او كلمة معاكسة يلقيها احدهم على مسامعي.
ذهبت الى غرفة النوم لاغير ملابسي, اخترت ملابس تليق بسهرة ملغومة الشهوات, وبعض المكياج الخفيف جدا, فانا لا احب المكياجات التي تزور وجه الجمال الحقيقي, احببت ان اربك الجميع بجسدي, وان اهز وجدان سمير, الشاب الابيض الرياضي ذو العضلات القوية المفصلة, حتى تتساقط اوراق التوت عن داخله السري فتتعرى’ رغبته الجامحة, ليمتطيها صهيل شبقي فيروضها بكلمات وسلوك لا اكثر, كي اترك في نفسه اثرا لا يزول وشوقا دائما يطلب المزيد, احببت اللعبة المثيرة التي اخترعتها للتو, فابتسمت امام مرآتي بسمة رضا, وخلعت ما ارتديه كي البس شهوتي.
سمعت جرس الباب, وكلمات الترحيب المتبادلة بين رامي وسمير وصفاء, كنت قد انهيت من لباسي, وخرجت اليهم حيث كانوا ما يزالون واقفين في الممر المؤدي الى غرفة المعيشة والمطبخ, وما ان رآني سمير حتى اطلق صافرة طويلة من فمه, تبعه رامي بصافرتين الاولى قصيرة والثانية طويلة, اما صفاء فتجمدت مكانها, محملقة بي باعجاب ظاهر, كنت ارتدي فستانا قصيرا جدا عن فخذه اليمنى, حتى يصل الى اعلاها ليكشفها كلها الا قليلا, واطول عن الفخذ اليسرى حيث يكشف نصف الفخذ, ضيق يصف جسدي بتفاصيله المغرية, بحمالات رفيعة طويلة تجعل فتحة الصدر فيه تكشف اكثر من نصف نهداي الابيضين المتحررين من الستيانة بشكل واضح للعيان, كما تكشف نصف ظهري العاري,
وتعمدت ايضا ان لا البس تحته كيلوت, فتظهر طيزي فيه مفصلة بارزة الى الخلف مدورة طرية, كلما اهتزت بحركة تهتز لها شغاف قلب من يراها من الرجال, لا ادري لماذا احببت هذا الشعور, احببت ان تكون هذه السهرة جميلة مثيرة, اخترعت لها في نفسي عنوانا جذابا وهو "امرأة على وشك المضاجعة", هكذا دخلت اللعبة التي اخترعتها وهكذا كان يقول فستاني المثير,.
انتظرونا في الحلقة الرابعة
زياد شاهين
الرابعة
كان سمير يرتدي شورت واسع وناعم ويبدو انه لا يلبس تحته شيئا حيث ان قضيبه الكبير يدفع قماش الشورت الى الخارج قليلا بشكل واضح, ولا يلبس شيئا من اعلى جسده فكان صدره العاري مثير جدا بعضلاته المفصلة كاخي رامي تماما, واما صفاء فكانت ترتدي شورت قطني قصير جدا وناعم, وستيانة فقط, بينما كان رامي يرتدي كيلوت فقط.
قال سمير بعد ان بلع ريقه وما زالت عيناه جاحظة متجمدة على ما انكشف من فخذاي ونهداي:
ـ انتي اميرة بجد,
انا بابتسامة اميرة:
ـ ثانك يو سمير.
اما رامي فقد كان ينقل عينيه بين فخذي المكشوفة كليا وبين عيناي, ربما كان يكتب شبقه على فخذي ليقرأه في عيناي, ثم قال:
ـ بصراحة منال, انتي ما لازم تكوني اختي هههههههه.
ضحكنا كلنا, قلت:
ـ لا هيك احسن حبيبي ههههه.
بينما صفاء كانت ماخوذة بجمال جسدي وبياضه رغم انها لا تقل عني بياضا وطراوة, فقالت بابتسامة شهوانية:
ـ منال, ممكن نكون انا وانتي لوحدينا على انفراد؟ ههههههه.
فضجينا جميعا بالضحك, ثم جلسنا حول البار الفاصل بين غرفة المعيشة وبين المطبخ متقابلين, انا ورامي بجانب بعضنا وسمير وصفاء بجانب بعضهما, بدانا نتناول مشروبا باردا, صبيت لرامي وسمير كأسين بيرة مثلجة, ولي ولصفاء كاسين من العصير الطبيعي المثلج ايضا, ثم قال سمير موجها الكلام لي بينما كان رامي وصفاء يستمعان:
ـ بصراحة, انا بقالي هنا سنين طويلة, لحد دلوقتي ماشفتش ست بجمالك منال الا يمكن بينعدوا عالاصابع, حسب مقاييس الجمال الشامل.
انا: ممممم ميرسي بس شو هي مقاييس الجمال الشامل عندك سمير؟
سمير "وهو يقلب كاس البيرة بيده":
ـ هي المزيج ده, من الجسم والروح والاحاسيس والافكار, بتخلي كل حتة منك موضوع مستقل ممكن تتعامل معاه.
انا: واوو كتير حلو تسلم سمير.
سمير: ربى يخليكي, والفستان ده دليل ع كلامي, فكرة انك تلبسيه دي فكرة هايلة بتدل على روح مختلفة, وده اللي يهمني, ده عدا عن كون الفستان مخلوق لجسمك وبس, يجنن عليكي بصراحة.
انا: شكرا كتير لزوءك الحلو, انت رائع عم تدخل جواتي شوي, بس انا مش معك بالعبارة الاخيرة, انا يللي بجنن عالفستان مو هو يللي بيجنن عليي هههههه.
فهتفوا جميعا بصوت واحد:
ـ واااوووواوووواوووو
تدخل رامي بالحديث وقال بعد ان كرع ما تبقى من كاسه:
ـ وبحب قول انو الفستان دبت فيه الروح وعم يحس اننا حاسدينو كتير انو هو الوحيد يللي عم يضمك منال ههههه.
ضحكنا, ثم اضاف رامي:
ـ يعني الليلة عنا نجمتين عم يضووا السهرة بالاغراء, صفاء العاصفة المتمردة, ومنال الاعصار المدمر ههههه.
لا ادري ان كان رامي يقصد بهذا الكلام ان يغري سمير بجسدي لغرض في نفسه هو, ام كان يطري جمالي بشكل عادي خالي من النيات المبيتة, لكنني في كل الاحوال احببت لعبة الاثارة ولو من طرف واحد "طرفي انا", قالت صفاء:
ـ رامي انت رائع جدا وجميل اوي اوي حبيبي.
فمد رامي يده وقرص صفاء بخدها وقبل اصبعيه اللذين لامسا خدها, قلت "وانا اداعب اطراف كأسي بشفتي":
ـ ممممم طيب سمير, شو اكتر شي جذبك فيني وانا بالفستان هاد؟
سمير: عايزاني اتكلم بصراحة؟
انا: طبعا نحنا ما بنخبي ع بعض, نحنا اسرة وحدة هيك اتفقنا.
سمير: صح, بصراحة كل حاجة فيكي ليها حكاية, بس اكتر حاجة شدتني لما تتحركي وتلفي جسمك, طيزك فاتنة بجد, ده طبعا كلام اخ لاختو ههههه.
انا: اي عارفة وحياتك, تسلملي عالكلام الحلو.
تحدثنا بشتى المواضيع, ثم تبادلنا الاماكن بناء على طلب رامي, فجلست الى جانب سمير على يساره, فكانت فخذي اليمنى العارية كليا تلامس فخذه اليسرى, وجلست صفاء الى جانب رامي, وبين العبارة والعبارة كان رامي يلف يده حول رقبة صفاء ويتحسس خديها, حتى نهضت من جانبه وجلست في حضنه, فحضنها يتحسس بطنها العاري بين الستيانة والشورت الضيق القصير, ثم تتسلل يداه لتتحسس فخذيها العاريين الكبيرين الطريين, وبدون سابق انذار لف سمير يده حول رقبتي يتحسس خدي وهو يتحدث بشكل عادي جدا, كانت حركة مباغتة حركت في داخلي اللبؤة المثارة المثيرة, وربما ظهر على وجهي الاحمرار من اثر الشهوة, لم امانع فمثل هذه الحركات تدخل ضمن لعبتي الجميلة.
طلب رامي ان اعد القهوة للجميع, نهضت من جانب سمير, وقبل ان اتحرك نحو البوتاغاز ضربني سمير بكفه على فلقة طيزي التي ترجرجت في كفه, ثم اعتصرها قليلا وتركها تهتز, نظرت اليه للخلف وابتسمت ثم ذهبت لاصتع القهوة, بعد ان شربنا القهوة اقترح سمير ان نرقص على انغام موسيقى هادئة رقصة "السلو", فوافقنا بسعادة, وتوجهنا الى وسط الصالة الفسيحة, رقص رامي مع صفاء وانا رقصت مع سمير, الذي لف يده حول خصري, واليد الاخرى تتعرف على عري ظهري, وانا وضعت يداي الاثنتين حول رقبته, كانت الموسيقى تثير فينا سكينة الروح, فيقترب سمير ويضع خده على خدي, مزامنا بين المعزوفة والليل وتقاطع الانفاس الهادئة الحارة, فكان همس الروح للروح دون كلمات, وعزف داخلي على اوتار الرغبة بانامل من شبق مخفي, بين الاضواء الخافتة التي تضيف لهمسات الليل رونقا وخصوصية مثيرة.
ياتي صوت البيانو الرقيق فتتحرك يد سمير على ظهري صعودا ونزولا, ثم يضغط بصدره العاري على نهداي النافرين تحت الفستان, فتدخل الـلـهفات من شبابيك الحواس لتنتصب حلمتا نهداي, فالتصق بصدر سمير اكثر, فيضمني بقوة اكثر هو الاخر, كنا نرقص اربعتنا وندور حول بعضنا ملتصقين باجسادنا, فتارة يقترب رامي وصفاء منا وتارة يبتعدان ليعودا فيقتربان مرة اخرى, وفي احدى حالات الاقتراب كانت صفاء في حضن رامي وظهرها من جهة سمير, فمد يده وبعصها في خرم طيزها من فوق شورتها الضيق لتدير وجهها نحوه وتبتسم بشقاوة, لتعيد وجهها ثانية نحو رامي الذي التقف شفتيها في قبلة طويلة تليق بموسيقى هادئة كهذه, كانت هذه الحركة "البعبصة" كفيلة لتثير في داخلي وهج شبق من نوع اخر, كنت سالتقف انا الاخرى شفتي سمير لولا التزامي بقواعد لعبة هي من اختراعي, وبقينا هكذا نقترب من بعضنا ونبتعد حتى اقتربا منا رامي وصفاء لدرجة تلاقي الانفاس,
فهمس سمير في اذن رامي شيئا لم اسمعه ولم اريد ان اسمعه فانا الآن اعيش حالة تحلق بي فوق غيوم الزمن, فالرقص في هذه اللحظة ينفض عن القلب غبار الذاكرة, فلا تعود تتذكر شيئا, وتعيش اللحظة فقط, ثم وبطريقة سلسة جدا دون ان نشعر, وجدت نفسي ارقص في حضن اخي رامي بدلا من حضن سمير, وصفاء في حضن اخيها سمير تتحسس بخدها خده وتراقصه بشهية السكون, لا انكر ان قضيب رامي الملتصق ببطني من فوق كيلوته الصغير كان جزءا من هذه الموسيقى التي تأخذنا بعيدا عن ضجيج الواقع وخلف جدران الليل الذي يكسو رقصاتنا شهية ورغبات دفينة, كنت نصف مغمضة العينين بتاثير نشوة غريبة لم اجد لها تفسيرا الا في ارتجاف شفتي واختلاج بطني ولهاثي الخفيف, كان رامي يحرك خده على خدي كأنه يتحسس نعومته وطراوته, ثم قبلني تحت اذني اليسرى هامساً بصوت خفيف منخفض جدا حد الوشوشة الرومنسية:
ـ منال, انتي فاتنة الليلة.
ابتسمت وهمست له بصوت منخفض يرتعش في ظلال الشغف الهاديء:
ـ مو انا الفاتنة, الحالة يللي بنعيشها هلاء هي الفاتنة, بقايا الليل, وانسياب الموسيقى هو الفاتن, هدوء الروح هو الفاتن, وجود صفاء وسمير معنا بحالة متل هاي هو الفاتن, واكيد تاثرك بالحالة وصوتك الهامس هو الفاتن.
فرد هامسا مبتسما ويده تتسلل على ظهري العاري لتلامس اعلى طيزي:
ـ الليل فاتن لانه عم يلبس فستانك, والموسيقى فاتنة لانها عم تعزفك انتي, وصوتي هو الخلفية الموسيقية يللي عم تحتوي كل هاد.
همست وخفضت صوتي اكثر بعد ان عضيت شفتي السفلى:
ـ هاد غزل ولا اعجاب؟
ـ ما بدي سميه شي, هاد من الاشيا يللي احلى شي انو ما نعرفها بس نعيشها, المهم انو نحنا هلاء عم نعيش برا الوقت.
استرقت نظرة الى سمير وصفاء, كانت طيز صفاء من جهتنا, ويد سمير تمتد تحت شورتها لتعتصر فلقة طيزها, شتتتتني الحركة, يبدو انهما يعيشان حالة خروج من الزمن كله, ربما يفعلها رامي, او يفعل ما يشبهها, ان اوصلتنا نشوة الليل والموسيقى الى خارج الزمن, ولكن لماذا افكر ان يفعل رامي شيئا كهذا معي؟ هل لاعيش حالة اثارة معينة؟ ام لاعيشها مع رامي بالذات؟ تيارات من الافكار تتقاذفني, تارة تلقي بي على شواطيء الشبق, وتارة تغرقني في عمق الفكرة ذاتها, فكرة ان نحلق خارج الزمن انا ورامي.
همست وقد احسست ان شيئا يبعثرني شظايا:
ـ وبرا الوقت بتنكسر الممنوعات وبصير كلشي مسموح.
همس تحت اذني:
ـ وبرا الزمن في رحلة عطش.
اغمضت عيناي مستمتعة بكلمات رامي الرهيبة, المرعبة في جمالها, ووشوشته بصوت شبه مبحوح:
ـ وانا عطشانة.
طبع رامي قبلة طويلة على خدي, ثم بدا يسحب خده على خدي ببطء الى الخلف, فاقترب بشفتيه من شفتيّ, وضع انفه على انفي, والصق جبينه بجبيني, وكان بين شفاهنا مسافة انفاس فقط, كانه كان يقبلني بانفاسه وحسب, وبدا صدري يعلو ويهبط في رحلة لهاث شبقي احسه لاول مرة, لم اجرؤ على التقاف شفتيه فهو اخي الذي لم يبادر بذلك, ولكني كنت اتمنى في هذه اللحظة ان يمزق شفتاي, فلجات شفتاي الى الحيلة, فصرت اهمس له بكلمات حيث كلما تحركت شفتاي بعبارة كانت تلامس اطراف شفتيه, في استدراج ناعم للسقوط في فخ القبلات, هل انقلبت المعايير بحيث اصبح على انثى الحجل ان تغري الثعلب؟ لكن الثعلب صار يبادلني الهمسات بكلمات تلامس شغاف القلب كما تداعب اطراف شفتاي في نفس الوقت, ماذا يريد هذا الوغد؟ لماذا يعذبني بانفاسه؟ لماذا يربكني اقترابه البعيد؟ مزقتني مراوغته, لكنها مراوغة ولا اجمل, فتارة احس بان على النار ان تخبو قبل اشتعال حقول حنطتي, وتارة اشعر ان من الاجمل ان يلوي عنقي بشفتيه, كوردة تلوي عنقها يد آثمة, في داخلي شغف لابتلاع شفتيه, وشهية للذوبان بين يديه, ليس لانه أخي, بل لانه رجل يراقصني في وقت احس فيه بهشاشتي العاطفية وجوعي الجسدي, هل ابادر انا وامتص شفتي هذا الرجل المتحركتين على اطراف شفتاي؟ هل ارتدي هذا الليل ستارا واكسر نافذة الممنوعات واقفز داخل قلبه وحضنه؟ لالا, لنترك الامور تسير بعشوائيتها وغموضها, فانا مستمتعة بها كما هي, ملتذة بتلك المنطقة الساخنة الممنوعة بين شفاهنا, ومتمتعة باشتهائي له الآن.
سكتت الموسيقى بضغطة زر من سبابة سمير, ولبس الليل هدوءه الصامت, وعادت انفاسنا لطبيعتها, ورقدت فوق ملامحنا السعادة الهادئة, وتبادلنا النظرات والبسمات والكلمات عن احاسيسنا الجميلة التي غزت ارواحنا في هذه السهرة الشاهقة, ثم تبادلنا وآخر الاحاديث على باب شقتنا مع سمير وصفاء, قبل ان يستاذنا للمغادرة, ودعنا بعضنا على امل اللقاء ثانية, قبل رامي صفاء بشفتيها واحتضنها, ثم اقترب سمير مني, وصافحني معانقا اياي ثم طبع قبلتين على خديّ, واعتصر بيده فلقة طيزي من فوق الفستان الذي اربك الجميع, تفهمت حالته وتأثير الاجواء التي عشناها عليه فابعدت يده وابتسمت ولم اقل شيئاً, وقبل ان يغادرانا, التفت سمير الى رامي قائلاً:
ـ رامي انا بكرا عاوزك بموضوع, بدي احكي معك فيه.
رامي: اوكي وانا تحت امرك حبيبي, ايمتا بتجي عليي؟
ـ لا ما بدي اجي عالبيت, بدنا نقعدلنا بشي قهوة.
فتح سمير بكلماته ابواب خيالي وتفكيري, ماذا يريد من رامي؟ ولماذا يريد رامي لوحده؟ هل هناك مشروع يخصني ام يخص صفاء؟ لننتظر ونرى, قال رامي:
ـ اوكي انا جاهز بكرا الاحد ما عندي شغل.
سمير: وانا قلتلك بكرا عشان عطلة, ما في دوام بالشركة عندي كمان.
اتفقا على العاشرة صباح الغد.
غادر سمير وصفاء بيتنا وقد لفت صفاء يدها على خصر سمير,
اما هو فقد مشى معها وهو يضع يده على طيزها حتى غابا وراء باب شقتهما, دخلت انا واغلق رامي بابنا, وتبعني, حيث سقط كيلوته من فوق راسي امامي, خلعه كانه كان ينتظر مغادرتهما ليتحرر منه, ابتسمت انا, وتابعت مسيري الى الداخل, احسست بيديه تكتفان ذراعاي, وقضيبه يلامس طيزي من جديد, كنت احس باني عارية بين يديه, فالفستان لا شيء تحته, وهو ناعم مطاطي الى حد ما, يرتدي جسدي وليس جسدي هو الذي يرتديه, دخلنا الصالة الفسيحة, ونحن على هذا الحال, يداه تثبت ذراعي وقضيبه بين فلقتي طيزي, ثم قبلني هامسا تحت اذني:
ـ تعي نكمل سهرتنا الخاصة.
احسست بمؤامرة يحيكها رامي من وراء هذه الدعوة, فقلت:
ـ مممم شو بتقصد بال "خاصة"؟
ـ بقصد نتفرج ع شي فيلم.
رامي لا يتفرج الا على افلام جنسية في اخر الليل, قلت مازحة:
ـ لاء انت افلامك كلها سكس ههههههه.
ضحك وقال:
ـ هلاء باخر الليل ما بينفع الا فيلم سكس, مش معقول نسهر ع فيلم "آكشن", ع كل حال اوكي, فيكي تروحي تنامي, انا رح اسهرلي شي ساعة ونص واجي انام.
استهوتني فكرة ان نتفرج على فيلم سكس سوية, ساخلق حالة من المتعة اعيشها ونحن نشاهد, قلت بغير اكتراث:
ـ لاء رح بسهر لاني ما بنام هلاء, بقضي وقت معك لنكسر الملل, قللي رامي, انت شفت سمير لما راحوا بيتهم كيف كان ماسك طيز صفاء؟
ـ اي.
ـ اي؟ لك هاد عمل عشاق مو اخ واختو, معقول بيعملوا شي سكسي مع بعض؟
ـ بستبعد هالشي.
ـ انا ما بستبعد هههههه.
دخلنا, امسك رامي بالرموت, وانفتحت الشاشة الكبيرة المثبتة على الحائط, كان الفيلم الاول لرجل كبير بالسن يناهز الستين من عمره, وفتاة في العشرينات, جسدها متوسط, كانت كتلة من جحيم جنسي, انهكت العجوز مصا وتحسيسا وهو تم استهلاك جسده لهاثا وشبقا, حتى ضاجعها عدة مرات وارتمى منهكا لا يقوى على الكلام, احببت الفيلم الذي لم تتجاوز مدته اثنتي عشرة دقيقة, واشتهيت الفكرة, وبدا الفيلم التالي, استاذنت رامي لتبديل فستاني بملابس النوم, وقفت امام المرآة اختار شيئاً, خطرتلي فكرة ان البس شيئا مثيرا, الم يقل رامي لنكمل سهرتنا الخاصة؟ اذن لاواصل انا ايضا لعبتي الخاصة التي تمدني بالاثارة والاستمتاع, ذهبت الى غرفتي, نزعت ما كنت ارتديه, وارتديت كيلوت بكيني صغير, بالكاد يغطي كسي وطيزي, وتشيرت ابيض نصف كم, طويل حتى اعلى الفخذين يغطي نصف كيلوتي, دون ستيانة, وعدت الى الصالة حيث كان الفيلم التالي في اوله واسماء الممثلين والمنتج والمصورين تتصاعد على الشاشة, جلست بجانب اخي رامي على الكنبة المتوسطة المزدوجة "لشخصين فقط", على يساره, ووضعت امامنا على المنضدة صحنا من المكسرات وعلبتين بيرة مثلجتين, فقد ادمنت شرب البيرة بعد ان عودني عليها رامي وخاصة انها لا تسكر كالخمرة, انما تعطيني شعورا بالانتعاش, نظر رامي الى حلمتا نهداي البارزتان من وراء التشيرت, ولحس شفتيه وابتسم قائلا:
بلشتي تتعودي ع نمط الحياة هون منال.
ابتسمت وقلت:
ـ طبعا شوي شوي بتعود اكتر كمان ههههه.
ضحكنا, واخذنا نشاهد الفيلم, كان مترجما للغة العربية,
فتاة تبحث عن شيء ضاع منها, ترتدي كيلوت سترينغ وبلوزة حمالات قصيرة تكشف البطن والظهر, تنحني لتبحث تحت الاريكة, يدخل اخوها فينذهل بمنظر طيزها وهي منحنية, يحك قضيبه من فوق الشورت الناعم الذي يرتديه, تطلب منه ان يساعدها بالبحث, يبدا بالتحرك باحثا معها, يحتك بفخذيها, تنحني فياتي من خلفها ويلتصق بطيزها حيث يضع قضيبه بين فلقتي طيزها متظاهرا بالبحث, ثم بينما قضيبه ملتصق بطيزها يضع يده على ظهرها نصف العاري متظاهرا بالاتكاء ويتحسس نعومة ظهرها, ويستمر بالبحث الشبق, وتستمر هي بالبحث المستمتع, حتى تطورت الامور بتصاعد الشبق بينهما, فصارت تنحني بدون هدف محركة طيزها باغراء على قضيب اخيها, فيضغط هو بدوره قضيبه داخل الشق بين الفلقتين ويمسك بخصرها ثم تمتد يده من خصرها الى بطنها بالتدريج, فتبتسم هي من تحت لتحت, خطر ببالي سؤال لرامي فقلت:
ـ رامي هلاء عنجد هدول اخوة وبيعملوا هيك مع بعض؟
زم رامي شفتيه وقال:
ـ اه طبعا, شو الغريب؟
ـ اوف, شو الغريب؟ لك ماهي اختو, كيف بيعمل هيك؟
ـ وهو اخوها كمان, كيف هي بتغريه هيك بحركات طيزها لكان؟
ـ بس يمكن هاد ما في منو عالواقع, وبيمثلوه مشان الاثارة بس.
ـ لاء في منو اكيد, والا ما مثلوا هيك افلام, لانو الافلام بتحكي حقيقة وخاصة عند الاجانب, بس يمكن بيبالغوا شوي اما كواقع فهو موجود, وموجود هون باستراليا قلتلك من قبل.
ـ مممممم اي قلتلي, بس ما توقعت يكون بهالـ,,,,,
ـ بهالـ,,,,, شو؟ ههههه.
رامي يتلاعب بالاحاسيس الآن, ليعرف انعكاس فيلم "التابو" على شعوري, اذن فقد بدا معي لعبة جديدة, او ربما انا التي بداتها معه بسؤالي فانخرط معي في اللعبة, ابتسمت وقلت:
ـ ما بعرف.
ـ لا بتعرفي هههههه, وعندنا كمان موجود ببلادنا.
هل كان يقصد تذكيري بتحرشاته القديمة بي في بيتنا قبل سنوات؟ حين كان تارة يقف خلفي ويضغط قضيبه على طيزي, وتارة يتحسس فخذاي وانا نائمة فاتظاهر بالنوم العميق مستمتعة؟ واذا كان الجواب نعم, فلماذا يذكرني؟ ماذا يريد رامي من خلال تلاعبه وغموضه اتجاهي؟ قلت مكملة دوري في اللعبة:
ـ رامي, هاي الحركات بالفيلم بتذكرك بشي؟
ابتسم رامي بسمة اظنها خبيثة, وقال:
ـ ممممممم, وانتي بتذكرك بشي؟
ـ انا يللي سالت, جاوبني بصراحة بعرفك صريح.
كنت اشجعه بهذه اللكمات على فتح ابواب الذاكرة ليبوح بما مضى بيننا, فمجرد الكلام في الموضوع يثيرني, لكنه عاد للمراوغة قائلا:
ـ وضحي سؤالك لكان, خليه محدد اكتر لاقدر جاوبك.
ـ سؤالي واضح مابو شي.
ـ لاء, انا ما فهمت, هل بذكرني بشي عملتو انا, ولا بشي بعرف حدا عملو مع محارمو؟
حاصرني بسؤاله, ابتدات اللعبة تسخن, لم ادري ماذا اقول, فطلبه التوضيح لا يعني الا احد امرين احترت بينهما, اما اعترافي بقصة التحرش التي كان يمارسها معي وسكوتي عليها مما يعني انني كنت موافقة في ذلك الوقت, او الهروب من الاجابة وهذا يعني ان سؤالي سخيف وانني هربت من حقيقة نعرفها كلينا, فاخترت الغموض وقلت:
ـ لتنين, جاوب عن شي عملتو انت وعن شي بتعرف انو حدا عملو مع محارمو.
ابتسم ابتسامة المنتصر وقال:
ـ اذا كان شي عملتو انا فانتي بتعرفي الجواب لحالك لانو بمين بدي اتحرش وما لي اخت غيرك؟ اما حدا تاني لاء ما بعرف ههههههه.
كانت كلماته وضحكته تخبرني باول هزيمة لي في هذه اللعبة, بدا سؤالي تافها وكشف الهدف منه امام اخي رامي, لكني تماسكت وابتسمت بصعوبة قائلة:
ـ ممممم معك حق؟ بس انا ما بعرف او ما بتذكر اذا كنت تتحرش فيني زمان ولا لاء ههههههه.
بدوت كانني احثه على اخباري عن تلك التحرشات الجميلة بيننا, وظهرت كانني احب جنس المحارم, فضحني سؤالي المبطن قبل ان تفضحني اجابته, فقال مبتسما كانه فاز بمباراة, رادا الكرة الى ملعبي:
ـ وانا كمان ما بتذكر هيك شي هههههه, بس كانو سؤالك بيحكي انك تذكرتي هيك شي, والا كان ما سالتي هيك سؤال اصلا.
كانت تلك هزيمة اخرى لي خلال دقائق معدودة, فبدلا من ان اساله واحصل على اجابات تشعرني بالرضا وتجبره على الاعتراف, فقد حصل هو على اجابات مني عبر سؤالي دون ان يسالني.
انظر الى الشاشة مبتعدة عن حصار اخي رامي لي بالكلمات, الاخ ما زال يتحرش باخته خلال عملية بحث عن شيء ما, تنزل بجسدها على الارض, تتمدد على بطنها لتبحث تحت احدى الكنبايات, يتظاهر بمساعدتها, فينحني فوقها يبحث تحت نفس الكنبة, ثم يتمدد بنصف جسده السفلي فوق جسدها, واضعا قضيبه بين فلقتي طيزها, رامي يتحسس قضيبه الذي انتصب نابضاً بين كل مشهد واخر, وانا بدات حلمتا نهداي توخزان صدري, تفتح الاخت ما بين فخذيها, يدخل خيط السترينغ بين شفرين كسها, فيظهر الشفران بشكل واضح, قضيبه المنتصب يحك ويضغط على طيزها ثم ينزله الى الاسفل ليضغط به على كسها, تلتفت الى الخلف ولا تتكلم, يشتعل جسدي من الداخل, اربكني المشهد, اضم فخذاي على بعض دون وعي, ضاغطة بهما على كسي الذي بدا يترطب بماء الشهوة, تنامى في روحي فضول وحب لتجربة المحارم, احساس غريب جدا بالفيلم بل بالمحارم, كم مارست من الوان الجنس عندما كنت متزوجة وكان زوجي يتقن معظم فنون الجنس, وكم تعرضت لتحرشات من اخي رامي قديما وتحرشات من غيره وبعبصات, ولكن لم اكن لاشعر بمثل هذا الشعور الغريب, شعوري الان مختلف جدا, تجتاحني عاصفة من الرغبة العنيفة لتجربة المحارم, فلاول مرة اشاهد اخ واخته يمارسان الجنس, ما اثارني هو غرابة الموضوع وحرمته الشديدة وما فيه من سرقة جنسية لا يمكن الا ان تبقى في دائرة السرقات, كونه لا يمكن لهما ان يتزوجا, وهنا ربما سر استمرارية الشهوة, وهذا هو الجميل في الموضوع, تعود الاخت لتبحث, يعلم الاخ انها موافقة على ما يفعل, ينزل الشورت, يخرج قضيبه منه, قضيب طويل عريض, يضغط به على شفرين كسها, تستمتع, وانا اشتعل شيئا فشيئا, نظرت الى رامي برغبة, انه يغمض عينيه ويحك قضيبه المنتصب على اخره, يداعبه, يتحسسه بنعومة, يفرك راسه, احاول ابتلاع ريقي, يجف, يرتعش داخلي كله, ينبض كسي لمنظر اخي رامي وهو يلعب بقضيبه وللمشاهد بين الاخ واخته في الفيلم, ثم نظر اليّ رامي وشاهد احمرار وجهي, ابتسم وقال:
ـ انا هلاء متاكد انو هالفيلم بيذكرك بشي هههههه.
لم اقوى حتى على ابتسامة مزورة, فقلت ببحة شغف والنار تنهش روحي شهوة:
ـ يعني انت يللي ما بيذكرك رامي؟ لا تكزب.
ـ لك بيذكرنا نحنا التنين, بلاش نلف وندور منال هههههه.
اراحني جوابه, اعاد شيئا من رد الاعتبار لروحي وجسدي المتحفز, فقلت:
ـ طيب احكيلي بصراحة, بشو حسيت لما ذكرك الفيلم بالتحرشات يللي كنت تعملها معي؟
نظر بطرف عينه الى نهداي النافرين والى فخذاي المصقولين, كانه يتحسس جسدي بعينيه, ثم قال بعد صمت قصير:
ـ بصراحة انا ما نسيت لاتذكر هالشي, بس الفيلم يمكن نقلني من هداك الزمن المراهق بعفويته وجماله, لهالزمن هاد بفكرة ناضجة اكتر.
لم ادري ماذا يقصد ب "فكرة ناضجة", هل يقصد نضوج فكرة المحارم وتطورها في عقله وكيانه, رغم كل هذه السنين التي ابعدته عني, ورغم انفتاح العالم حوله على الحريات التي مكنته من ممارسة الجنس مع اكثر من فتاة او امرأة بالوان مختلفة واجساد متنوعة, ام نضجه الجنسي الذي لم يعد يقبل جنس المحارم بعد تجاربه هنا في بلد يضع الشهوات تحت تصرفه كونه كان يتحرش بي لانعدام حصوله على الجنس مع بنت اخرى؟ ولم ادري ايضا ماذا يقصد بانه لم ينسى تحرشاته بي كل هذه السنين, هل ما زال يشتهيني ام ان ذاكرته لا تنسى ما التصق على جدرانها من الوان الجنس مهما كان بسيطا؟ ولكن نظراته لجسدي ربما تقول اشياء اخرى تقترب من نضوج فكرة المحارم لديه, او هكذا احببت ان يكون الامر, ولم ادري حتى انا لماذا احب ان يكون الامر كذلك, ربما اشتقت لليالي الجنس الساخنة التي فارقت جسدي مدة طويلة, وربما للمحارم نكهتها المميزة الموغلة بالاشتهاء والتي مازالت تداعب ذاكرتي الهائجة, ولكن مضى ذاك الزمن الذي كنا فيه مراهقين او اكبر قليلا, فقد نضجنا بما يكفي لأن نمارس الجنس خارج دائرة المحارم, لم اجرؤ على سؤاله بشكل مباشر عن ماذا يقصد, ففضلت الانخراط بالحديث وكاني افهم ماذا يقصد فقلت:
ـ اي بالزبط, كلشي بيبلش من فكرة بعدين بيتطور مع الوقت.
هز راسه موافقا وهو يتناول حبة من المكسرات وقال:
ـ واحلى شي بهيك افكار انو تجي لحالها بعفوية وبدون تخطيط, متل ما صار الليلة بيني وبينك ونحنا عم نرقص.
سعدت كثيرا بكلماته هذه, فمثل هذه الامور يجب ان تاتي بدون تخطيط لتغدو جميلة, وبعد ان صمتنا قليلا نتفرج على الفيلم, حيث بدا الاخ يدخل قضيبه في كس اخته وهي منبطحة على بطنها تحته, ملت براسي ووضعته على صدر اخي رامي اتفرج بمتعة, اما هو فقد طوق بيده اليمنى رقبتي وجعل يتلاعب بخصلات شعري, ويتحسس باصابعه دقني وخدي الايمن حيث كنت اجلس على يمينه وتوالت احداث الفيلم, وتصاعدت معها شهوتي حيث بدات اختلاجات جسدي تتناوب, في احساس مثير لم اشعر به من قبل سالته:
ـ رامي, لو انت محل البطل شو بكون موقفك؟
فكر قليلا, وقال:
ـ بصراحة ما جربت هيك شي كامل من قبل لانقللك احساس حقيقي.
سعدت بجوابه, فهو بمثابة رسالة تخبر بانه ربما يحب تجربة المحارم, ولكن ما الذي يسعدني في ذلك؟ هل اعشق جنس المحارم حقيقة؟ ام اعشق مجرد تجربة جنس المحارم مع رامي كأخ, ام كرجل لم ارى مثيلا له حتى الآن بافكاره الممتعة المبدعة, وهذه الروح العاهرة التي احبها؟ لا ادري, حاولت ان اجد تفسيرا لما في داخلي, واظنني بت اميل لتجربة جنس المحارم, فمتعته بغرابته وسرقته, واثارته بكسر حاجز الاخوة بيني وبين رامي, بات عري رامي يشد لهفتي من اذنها نحوه, وافكاره الجنسية تفتح معامل الدهشات في كياني, جسده الرياضي المتناسق البرونزي ياخذ بافكاري بعيدا, عضلاته المفتولة تربك وجداني, قضيبه المتوسط الحجم بشكله الجميل المتناسق يفتح ابواب مخيلتي الشهوانية, ما يشدني اكثر انني باستطاعتي تجربة اي قضيب لاي رجل اخر الا قضيب اخي رامي فهو الممنوع المرغوب الان, ولكن كيف يقتنع رامي بتجربة المحارم؟ هل اساله مباشرة ان كان يحب تجربته؟ لالا, فان كان يرفض جنس المحارم فربما سيصفني بأنني غير طبيعية, او ربما يتهمني بالمرض النفسي, اذن كيف اقنعه بمجرد التجربة؟ هل اغريه؟ هل اثيره؟ هل هو يحب تجربته مثلي؟ فهو كما اعرفه يعشق كل غريب ومسروق مثلي, لكنه قطع عليّ تفكيري متحسسا كتفي العاري واعلى صدري, وسائلا:
ـ طيب منال بوجهلك نفس السؤال, لو كنتي مكان البطلة شو موقفك؟
باغتني السؤال, لم اتوقع ان يرده عليّ, ارتبكت قليلاً, واحترت بين ان اجيب بلهفتي للمحارم وبين ان اكون متزنة اكثر في هذا المجال امام اخي على الاقل, ثم وجدت جوابا مناسبا,
قصة/ "جنسية استرالية"
الحلقة الخامسة
بقلمي/ زياد شاهين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
باغتني السؤال, لم اتوقع ان يرده عليّ, ارتبكت قليلاً, واحترت بين ان اجيب بلهفتي للمحارم وبين ان اكون متزنة اكثر في هذا المجال امام اخي على الاقل, ثم وجدت جوابا مناسبا, فقلت:
ـ متلك ههههه.
ابتسم ولم يقل شيئاً, سألته "بخبث واضح":
ـ رامي انت ليش جبت "سي دي" محارم؟
نظر اليّ نظرة لم افهم معناها قبل ان يقول بابتسامة بريئة:
ـ انا ما جبته, هاد اعطاني ياه سمير قبل ما اسافر للبلد.
شردت بفكري, لماذا يقتني سمير مثل هذه الافلام؟ هل هو متعطش للجنس او محروم في بلاد كاستراليا تمنح الجميع كل اشكال الحريات الجنسية؟ ام هو لا يشبع من الجنس؟ والسؤال الاهم لماذا يقتني افلام سكس المحارم؟ هل تجاوز مراحل ممارسة الجنس مع نساء غريبات وتحركت شهوته نحو اخته كاختراق صارخ وتجديد مثير مدهش وتجربة مبتكرة لاشكال جديدة من الممارسة الجنسية؟ اذن, هل يصدق حدسي بانه يمارس نوعا من الجنس مع اخته صفاء؟ كان هذا اقرب تحليل منطقي للموضوع, ولكن ايضا لماذا يهدي رامي "سي دي" جنس محارم؟ هل يعلم سمير اذن ان رامي يعشق سكس المحارم, ولذلك اهداه الفيلم؟ واذا كان هذا صحيحا, فهل تحدثا في جنس المحارم من قبل؟ وهل كنت انا حاضرة في احاديثهما عن المحارم؟ وهل هما متفقان على رغبتهما بتجربته؟ وماذا يحدث بينهما وبين صفاء اذن؟ هل يمارس رامي الجنس مع صفاء بوجود سمير حيث ان سمير يعلم بعلاقتهما؟ ام ان الحقيقة هي فقط محاولة لصتع حالة اشتهاء فريدة من خلال مشاهدة سكس المحارم دون اللجوء الى تجربته؟
كل هذه الاسئلة عصفت بدماغي, يجب ان اجد لها اجابات, وان كنت اتمنى ان تكون اجاباتها كلها ب "نعم", احب ان اجرب جنس المحارم ولو لمجرد التجربة, اتخيله الذ واشهى بكثير من الجنس العادي, فاقل لمسة من رامي تعادل قبلة من غريب, واقل كلمة جنسية منه تثيرني اكثر من لمسة من غريب, واقل احتضان منه يعادل "تفريشة" من غريب, فكيف بممارسة الجنس معه؟ تفتحت كل مسامات جسدي شهوة حين وصل بي التخيل الى هذه النقطة, ولكن يجب ان تكون اسئلتي اكثر ذكاء حتى احصل على اجابات اكثر صدقا منه, فسالته:
ـ كم مرة تفرجت ع هاد الفيلم رامي؟
كنت اريد ان اعرف هل احبه كثيرا ام قليلا.
اجاب بكل بساطة:
ـ ما بعرف, يمكن خمس او ست مرات.
ـ طيب هو سمير اعطاك ياه قبل ما تسافر عالبلد بكم يوم؟
كنت اود معرفة فيما اذا كانت مرات المشاهدة متباعدة ام متقاربة.
ابتسم وقال:
ـ قبل باسبوع او عشر ايام, يعني فيكي تقولي اني كنت اتفرج عليه كل يومين مرة.
سعدت بالاجابة, فهو اذن يعشق الفيلم.
سالته:
ـ طيب هو سمير ليش بيقتني افلام محارم؟
كنت اريد اجابة اخرى, وهي لماذا يشاهد رامي فيلم المحارم؟
صمت رامي برهة كانه فطن لماذا لم يسال نفسه هذا السؤال, ثم اجاب:
ـ صحيح, سؤالك بمحله, الحقيقة انا ما بعرف, بس رح اعرف.
ابتسمت لتفاعله معي بالموضوع وسالته:
ـ طيب انت ما سالتو ليش عنده هيك افلام؟
ـ لاء, ما بيعنيني.
ـ مممممم هو صحيح ما الك دخل بس كونه محارم, يعني مو غريبة شوي انه يحتفظ بهيك افلام واختو ساكنة عندو؟
ـ مممممم اي معك حق, انتي ذكية منال, ما بتمرقي عن شغلة مرور الكرام هههههه.
ـ اي حبيبي لازم اعرف كل يللي بيدور حولي هههههه.
ـ أي حقك ههههه.
ـ طيب سؤال اخير رامي.
ـ اي تفضلي كملي التحقيق منال ههههه.
ـ لاء مو تحقيق بس استفسار ههههه, احكيلي حبيبي, ليش عم يعطيك انت فلم سكس محارم؟
لم يظهر عليه أي انفعال او تغيير, قال بهدوء:
ـ ما بعرف, ما فكرت بالسبب, المهم استمتع بالفيلم.
ـ وعم تستمتع صح؟
ـ اي اكيد متلك تمام هههههه.
ـ انا؟ لا ما استمتعت هههههه.
كنت اريد نفي تهمة عن نفسي في قفص الجنس الممنوع, فضحك رامي قائلاً:
ـ اي بدليل إنك كنتي تركي كسك بين فخادك هههههه.
احمر خداي خجلا وشبقا, وقلت:
ـ لك ينعنك انت شفتني؟
ـ ههههه طبعاً, ولا تقلقي حبيبتي هاد شي عادي, الفيلم مثير لانو خارج قوانين لعبة الجنس الانسانية, وسر اثارتو في استمرارية خروجو عالقوانين, لانو ما بينتهي لا بزواج ولا بطلاق.
ـ ممممممم طيب شو نوع الـ ,,,,,,,,,,,
فقاطعني قائلاً:
ـ لا تسألي كتير خلص, هو فيلم سكس متل غيرو واحنا بنستمتع بيه.
ضحكت ونظرت الى الساعة المعلقة على الحائط, كانت قد تجاوزت الثالثة بقليل, احسست بالنعاس, تمطيت وتثائبت وقلت:
ـ ما بدك تنام؟
ـ لاء لسة بكير شوي, كمان ساعة, شو نعستي؟
ـ اي.
ـ طيب روحي نامي انتي وانا بلحقك.
ـ خلص بكفي سهر حبيبي تعا ننام.
ـ بس يخلص الفيلم حبيبتي شدني كتير, باقيلو اقل من ساعة, ضل اتنين واربعين دقيقة.
ـ طيب بستنى معك خليني اريح جسمي واتمدد شوي هون لبين ما نروح ننام سوا.
ـ لك هاي الكنبة صغيرة ما بتوسعنا وانتي متمددي عليها.
ـ لا بتوسع, بحط راسي ع فخدتك ورجليي برا المسند الجانبي.
ـ اذا بترتاحي هيك اوكي.
ابتعدت قليلا عن رامي لاصنع مساحة كافية, واخرجت ساقاي خارج المسند الجانبي للكنبة, كانت ركبتاي على المسند, واستلقيت على ظهري, ووضعت راسي على فخذ اخي رامي,
ـ يعني انتي رح تغفي هون منال؟
ـ يمكن, لاني نعسانة شوي, اذا غفيت لا تصحيني حتى تكون بدك تروح ننام.
ـ اوكي.
كنت مستلقية على فخذه اليمنى, وجهي الى السقف, يبعد قضيبه عن خدي الايمن اقل من اربع سنتمترات, احس بدفئه الان على خدي, مشاعر من الشغف تاججت في داخلي, لم اكن مرة قريبة من هياج رامي هكذا, وددت لو قبلني قضيبه بخدي, اتخيل واقاوم النعاس, ثم صارت الاشياء ضبابية في عيني لقوة نعاسي, فاغفو ثم اصحو رغما عني لان شيئ نفسي داخلي يريدني ان اكون متيقظة احتسي المسافة الدافئة بين قضيبه وبين خدي, استرق نظرة الى الفيلم حيث اخذت احداثه تتصاعد نحو جنس كامل بين الاخ واخته, فها هما يقفان, يلصق بطنها بالحائط ويدخل قضيبه في كسها من الخلف, رامي يلعب بقضيبه ويتحسسه بنعومة فترتطم يده بخدي, اهتجت اكثر, غالبني النعاس اكثر,
غفوت لاصحو مستلقية على جانبي الايمن, ظهري الى الشاشة والفيلم, ورقبتي اصبحت على فخذ رامي اليمنى, ووجهي يتدلى بين فخذيه, مواجه لقضيبه, الذي يلامس خدي الايسر "العلوي" كونه فوقه مباشرة, وتلامس بيضاته انفي وشفتاي, احس بذلك الشريان المنتفخ اسفل قضيبه يتحرك فوق خدي, فيشحن روحي بالشبق, اتارجح بين نعاس يريد ان يغلبني وبين ملمس قضيب رامي على خدي ودغدغة بيضاته على شفتاي وانفي, مما يجبرني على ان ابقى مستيقظة مستمتعة, تظاهرت بالنوم, اشم رائحة بيضاته التي تشبه رائحة اللوز الابيض, واحس قضيبه المنتصب الدافيء, يا له من شعور يفيض لهفات ورغبات, كل احاسيسي استيقظت واستثيرت, وظهر ذلك على جفاف ريقي, وارتفاع درجة حرارة جسدي, واضطراب دقات قلبي, وارتعاشات اصابعي, وانتفاخ شفرين كسي, وانسياب مائه على حدود البكيني,
مع تصاعد احداث الفيلم اخذ رامي يتحسس قضيبه ويفركه, ممارسا العادة السرية دون ان ينتبه الى انني نائمة او مستيقظة, فتلامس حشفته "راسه" المنتفخ خدي واحيانا انفي وجفوني, وغالبا يكون ظاهر يده يلامس خدي ايضا وهو يمارس عادته السرية امام شاشة المحارم, فتشتعل احاسيسي الجنسية واود لو التقف راسه الاملس بين شفتي وامصه بشغف وقوة, ثم اوشك على قذف منيه فانتبه الى وجهي تحت قضيبه, فتراجع وافلته حتى لا ينسكب لبنه على وجهي, تركه وهو في قمة هيجانه, فكانت هذه الحركة كفيلة ان تنشر الهياج في جسدي, وما هي الا لحظات حتى اغلق رامي ال "دي في دي" في اشارة الى ان الفيلم انتهى, فهزني يوقظني وناداني مرتين فتظاهرت انني استيقظت الان,
ونهضنا متوجهين الى غرفة المعيشة للنوم على الارض كما بالامس, كان قضيب رامي يسبقه منتصبا اذ ما زال تحت تاثير الهياج بسبب عدم وصوله الى قذف لبنه, افترشنا الارض واستلقينا على ظهورنا نتحدث حول الفيلم, وكنت استرق النظرات الى قضيب اخي رامي الممدد على بطنه شديد الانتصاب بحيث يصل راسه الى سرته, قال رامي:
ـ انتي حتنامي هيك بالبلوزة؟
ـ اي.
ـ ما بتحبي تخففي لبسك للنوم؟
ـ ماهو ما في غير البلوزة وبلا ستيانة كمان, بس فكرت اشلحها والبس وحدة اخف وقصيرة.
ـ وليش لتلبسي غيرها اصلا؟ وليش تضلي بالكيلوت كمان؟ حللك تتعودي عالعري في البيت.
ـ ممممم اي بس لسة بدي شوية وقت حبيبي.
ـ اي المهم تكوني مقتنعة بالشي يللي بتعمليه.
ـ انا مقتنعة تمام انو بحاجة كون عريانة جوا البيت, بس ما بعرف يمكن ضايل شوية خجل هههههه.
ـ هههه طيب عندي اقتراح.
ـ هاته.
ـ مادام انتي مقتنعة, اشلحي البلوزة وخليكي بالكيلوت كخطوة جديدة نحو التعري بالبيت.
اعجبتني الفكرة واثارتني, فان انام في حضن اخي رامي نصف عارية يعطيني شعور عميق اللذة, هزيت راسي موافقة, وخلعت بلوزتي حيث قفز نهداي الطريان يتراقصان امام نظر رامي الذي ما زال متهيجا, واخذ ينظر اليهما بشهوة ظهرت في قلب عينيه, فقلت:
ـ بس بدي نام معاكسة, يعني راسي ناحية رجليك ورجليي ناحية راسك, مستحية شوي تكون بزازي قدام عيونك, بخجل, بس مع الوقت اكيد رح اتعود.
قال رامي بعد ان بلع ريقه للمرة الالف:
ـ اي خدي راحتك, ودائما تصرفي حسب قناعاتك حبيبتي.
خلعت بلوزتي وعكست هيئة نومي, فجعلت رجلاي من جهة راس رامي وراسي من جهة رجليه, ولم البث كثيرا حتى غفوت, ثم بعد حوالي ساعة صحوت لاجدني منقلبة فوق فخذي رامي, كانت فخذه اليمنى بين نهداي, وفخذي اليسرى فوق خصره, عدلت من نومي وعدت كما كنت, بعد قليل انقلب رامي, فصارت فخذه اليسرى فوق نهداي, ووجهه على ساقي اليمنى, وقضيبه على ذراعي الايمن, باغتني احساس غريب في شهوانيته, وسرى تيار كهربي في نهداي, لكني خجلت من امكانية استيقاظه وهو على هذا الحال, ثم مديت يدي وازحت فخذ رامي عن نهداي بلطف حتى لا يستيقظ, فانقلب على ظهره, وغفوت ثانية على جانبي ووجهي باتجاه فخذين رامي, بعد وقت لا ادري هل هو طويل ام قصير, احسست بشيء غريب له رائحة غريبة يتحرك فوق خدي ثم رسى على شفتاي, كنت كأنني بين الحلم واليقظة, ثم فتحت عيناي, اووووبا يا الهى, لقد انقلب رامي ثانية, فهو يتقلب كثيرا اثناء النوم, انقلب على جانبه باتجاه وجهي, وبما ان وجهي باتجاه فخذيه ورجلاي باتجاه وجهه فان قضيبه استقر بين شفتي النصف مفتوحتين, راس قضيب املس شبه منتفخ, وقضيب ممدد نصف منتصب, وحريق يشب بين شفتاي, ماذا عساني افعل؟ اريد ابعاد قضيبه عن شفتاي, ولكن شبق خفي مثير يكبل يداي, فتحت فمي قليلا, دخلت حشفة قضيبه اكثر قليلا بين شفتاي, ياااااه ماذا اعتراني من شهوات, تسري في كل اوصالي تيارات الرغبة والشغف, اغمضت عيناي وتظاهرت بالنوم, فتحت فمي اكثر, دخل راس القضيب اكثر, صار كل راسه الدائري الاملس "حشفته" داخل فمي, اي مذاق لهذا الليل, يجر خلف رائحة قضيب رامي كل لهفاتي, بدا قضيبه ينتصب اكثر, فتحت عيناي نصف فتحة لكي ارى هل هو نائم ام متظاهر بالنوم, كان يغط في نوم عميق, يحدث كثيرا ان يتفاعل المرء خلال نومه مع المؤثرات الخارجية فيعيش في المسافة بين النوم واليقظة, وهذا ما حصل مع رامي, قربت وجهي باتجاهه اكثر, وفتحت فمي اكثر, وببطء شديد صرت اداعب راس قضيبه بلساني, اثارني قضيبه, اغراني بالازدياد, فبدات امصه مصا خفيفا, بطيئا, يااااه, بدا جسدي يرتعش شيئا فشيئا, اجتاحته قشعريرة الشغف, بودي لو ابتلع هذا القضيب الاملس الناعم, ولكن لا خيار امامي سوى ان اداعب بلساني حشفته المستديرة المنتفخة داخل فمي ببطء وحذر شديدين, يتحرك رامي قليلا, فيضغط قضيبه داخل فمي دون وعي منه, يدخل نصف قضيبه داخل فمي, ترجف شفتاي, يختلج وجهي كله, لا ادري كيف صرت اتصرف بدون حسابات, اخذت امص قضيبه الناعم بلطف, ويشتد انتصابه رويدا رويدا, حتى تصلب كثيرا واكتمل انتصابه, يا الهى, استمريت بالمص البطيء المتلهف, وقربت وجهي اكثر حتى دخل قضيبه كله في فمي, ولامست بيضاته شفتاي ودقني, ما اجمل الشعور, وبدات امصه واضغط عليه بلساني اكثر, ادخلته عميقا في فمي حتى لامس آخر حلقي من الداخل, ورائحته تعبق انفي وفمي والليل ورغباتي, وددت في هذه اللحظة لو اقترب بفمه من كسي فيحدث وضع 69 بيننا, فقربت كسي من فمه المقابل لفخذاي, بحذر وببطء, تظاهرت انني انقلب في نومي, فانقلبت جانبيا حتى لامس كسي فمه, ارتجف جسدي, لكن رامي لم يحرك ساكنا, انه اذن نائم حقا, فاخذت احرك كسي الذي بللته قطرات الشبق على شفتيه وامص قضيبه في نفس الوقت, كان قضيب اخي رامي في اشد حالات انتصابه, وانا مستمرة في مصه ببطء وحذر حتى اراق ماءه دافقا دافئا في فمي, فزاد هياجي, وتضاعفت محنتي, واخذت احرك كسي على فمه بسرعة اكثر, واعود لابتلاع منيه, ما الذ مذاق منيه, ابتلعت ما نزل منه داخل فمي, والباقي القليل كان يسيل على دقني ورقبتي, فاخذت اتناوله باصابعي والعقه ثم ابتلعه, وانا ما زلت احرك كسي على شفتي رامي, حتى لم يتبقى سوى قطرات صغيرة على حشفة قضيبه المنتصب, فبدات الحسها وامص الحشفة حتى نظفته تماما من المني, وهنا ارتجف جسدي كله, ووصلت رعشتي الاولى مع اخي رامي.
انقلبت على ظهري مبعدة كسي عن فمه, وفمي عن قضيبه, وقد اصاب جسمي خدر لذيذ ممتع, وغفوت دون اسئلة.
استيقظت قبل رامي, وبينما اعد فنجاني قهوة, صرت افكر فيما حدث ليلة امس, فبرغم اشتهائي لتجربة المحارم مع رامي فاني لا انكر انني ندمت قليلا, ومع الندم استمرار اشتهائي لرامي, وانا اتارجح بينهما, فاقرر بيني وبين نفسي ان لا اكرر ذلك, ثم تعتريني احاسيس فوضوية الاشتهاء فيلين موقفي اتجاه ذلك, وهكذا اقع في حيرة من امري, هل اعاود الكرة ام اقلع عن محاولة ممارسة جنس المحارم؟ وبينما انا في امواج التفكير فاجاني رامي العاري باحتضاني من الخلف, كنت ما زلت بلا ستيانة, فقط بالكلوت, واضعا يديه حول بطني, وخده الايسر على خدي الايمن قائلا:
ـ وين بوسة الصباح؟
رفعت له خدي اليمين مبتسمة, فتناوله بشفتين ملؤهما الشغف, واخذ يقبلني بخدي اكثر من قبلة متنقلا بشفتيه بين خدي ودقني وتحت اذني, وانا اذوب مبتسمة مستمتعة, ويداه تمسحان على بطني الذي يختلج بين يديه, ثم ارتفعت يده اليسرى, لتتحسس اسفل نهدي الايسر, ارتجفت, شهقت بشبق, ثم ارتفعت يده اكثر لتحتضن نصف نهدي الايسر السفلي, نظرت اليه باستغراب, فاوما براسه ان "عادي" ثم انتبهت انني بلا ستيانة فقلت متفاجئة:
ـ انتبه عالقهوة رامي بدي روح البس ستيانة وارجع.
وتحركت من بين يديه فاعترضني بيده قائلا:
ـ لاء خليكي, بظن حان الوقت لتتحرري من الستيانة عالاقل, ما بدي اقول من الكلوت كمان.
ابتسمت, ولا ادري لماذا تسمرت مكاني مستجيبة بطريقة آلية له, ولم اعترض, فبقيت, واستانف هو احتضاني قائلا:
ـ حبيبتي منال, انا هون لادللك وبس, بدي عاملك متل طفلتي المدلـلـة, فراشتي يللي تملا عليي الدنيا كلها, بدي كونلك الاب والاخ والصديق.
قلت بفرح ظاهر:
ـ وانا من هلاء طفلتك وحبيبتك وفراشتك, وانا كمان بدي دللك وكونلك الام والاخت والصديقة واكتر كمان.
قرع جرس الباب, فقال رامي:
ـ اكيد هاد سمير اجالي حسب الموعد.
ـ اي اكيد, اسمع فوتو عالصالة لبين ما البس بلوزة وتنورة او فيزون.
ـ لالا, البسي بلوزة بس, خليكي بالكلوت, شو نسيتي انه سمير اخوكي متلي؟
ـ مممممم لا ما نسيت بس خجلانة شوي.
ـ وهاد المطلوب, لازم تكسري الخجل لتعيشي التحرر, بدون خجل ما في شي تكسريه او تحسي انك عملتي شي.
دخلت كلماته قلبي قبل اذني, كان كلامه منطقيا, فقلت:
ـ اوكي.
وذهب هو ليفتح الباب, وانا ذهبت الى غرفة النوم وانتقيت بلوزة "كت" قصيرة عن البطن, سمعت صوت صفاء معهما, عدت اليهم ومعي اربع فناجين قهوة وكاس ماء بارد, وضعتها على المنضدة فوق طاولة في وسط الصالة, حيث كانوا يقفون جميعهم, صافحت صفاء بالقبلات والبسمات, ثم صافحت سمير الذي كان يرتدي شورت ناعم للركبة, فقبلني بخدودي بعد ان قام بعملية مسح بصري لفخذاي المبرومين وجسدي الملفوف مسلطا نظره على ما بين فخذاي, وانا تارة ابتسم وتارة اشعر بالخجل, وجلسنا نرتشف القهوة ونتحدث بمواضيع مختلفة, حتى نهض سمير ورامي واستاذنا للمغادرة, قبلني سمير مرة اخرى وهذه المرة كان قد صمم مكان القبلة تحت اذني, اشتهيت قبلة اخرى تحت اذني لكنهما غادرا, وبقيت انا وصفاء جالستين على الكنبة, وبمجرد ان سمعنا صوت الباب يغلق وراءهما, نهضت صفاء وخلعت بلوزتها ذات الحمالات, وبقيت فقط بكلوت السترينج الذي ترتديه ولا يخفي كسها كله, ويظهر فلقتي طيزها بالكامل, ثم ضحكت وقالت:
ـ وانتي منال مش هاتقلعي بلوزتك؟ احنا لوحدينا دلوقت خلينا نتسلى بقا.
نظرت الى جسدها الابيض الممتليء المائل الى السمنة قليلا, ابتسمت وقلت:
ـ اي راح بشلح, بس انتي ليش ما شلحتي قدام رامي وسمير؟ ما انتي منيوكة رامي, وسمير بيعرف هالشي هههههه.
ـ ههههههه حبيبتي منولتي, ايوا بس قدام سمير لاء, مبظهرش بزازي, دا اخويا برضو مهما كان يعني.
ـ اها, يعني انتي مو متحرة قدام اخوكي؟
ـ ايوا متحررة بس مش اوي اوي يعني, مع اني بحب اتحرر اوي قدامو ههههه, انتي بتتحرري من هدومك قدام رامي؟
ـ لاء بس هيك متلك, بكون بالكلوت وبلوزة او ستيانة.
ـ طب يلا بقا اقلعي خليني اشوف الجسم الملبن دا هههههه.
ابتسمت وامتزجت بسمتي بشهوة غريبة, ثم خلعت بلوزتي, فقفز نهداي الابيضين يتلاطمان طراوة واهتزازا, صفاء تنظر اليهما والى جسدي بشغف, تكاد عيناها تخترقان جسدي, ارتبك الصباح الندي على اطراف خصري ونهداي, وقلت بابتسامة:
ـ شو صفاء, ليش عم تتطلعي ع جسمي هيك؟
ضحكت صفاء وقالت:
ـ بصراحة جسمك يجننننن, انا مش عارفة ازاي رامي لسة ماسك نفسه عليكي هههههه.
فوجئت قليلا بكلماتها, وهزتني كلمة "رامي ماسك نفسه عليي", لماذا اختارت اخي رامي ولم تختار سمير مثلا ليعجب بجسمي؟ هل معنى ذلك انه صدق توقعي بانها تمارس الجنس مع اخيها سمير وتحاول اخفاء ذلك؟ ساحاول معرفة ذلك, قلت ضاحكة:
ـ هههههه وليش رامي يعني؟
صمتت صفاء لحظات, ثم قالت ضاحكة متداركة الامر:
ـ يعني علشان رامي معاكي على طول وكده, وهو شهواني لدرجة كبيرة اوي اوي, هههههه, لا متصدقيش انا بهزر معاكي بس, انتي فكرتي ف ايه منال؟
ـ لا ما فكرت بشي, بس استغربت شوي هههههه.
ـ هههههه لا ماتستغربيش ولا حاجة حببتي, اوعي تكوني زعلتي.
وقبل ان اجيبها طوقت رقبتي بيدها اليسرى حيث كنت اجلس على يسارها, وقبلتني قبلة أطول من اللازم قليلاً على خدي, فقلت باسمة:
ـ هو في حدا بيزعل من حبايبو ولي صفاء؟
ـ لاء ابداً طبعاً, وانا بحبك اوي اوي اوي, اممممممموااااح.
وقبلتني تحت اذني قبلة اقرب الى الشهوانية, ثم عضتني عضة خفيفة بحلمة اذني متظاهرة بانها تمازحني, ابتسمت وقرصتها بخدها, وقلت:
ـ لك شو عم تعملي صفاء؟ هاي محبة ولا سكس؟ هههههه
ضحكت صفاء, واعتصرت رقبتي بيدها وعضتني بخدي وقالت:
ـ لا طبعا محبة او تقدري تقولي حب هههههه.
ـ مممممم معنى هالحكي انك بتشتهيني هههههه.
ـ ممممممم حاجة زي كده ههههههه.
وتبادلنا المزاح, فتارة تقبلني بشغف بخدي ورقبتي, وتارة اقرصها بخصرها او خدها, فتعود لتعضني بصدري فوق نهداي, فاضربها بكف يدي على طيزها, حتى قرصتني بحلمة نهدي الايمن, فصرخت وقلت:
ـ صفاء, ابعدي عني لا اضربك كف جيب خبرك, انا مو ناقصة هههههه.
فالتصقت بي اكثر, وعضت كتفي برومنسية, وقالت هامسة:
ـ ما انا هاريحك ي جميل هههههه.
ـ لا تريحيني ولا اريحك ههههه.
ـ منال, احنا دلوقت لوحدينا, وبنحب التحرر اوي, ايه رايك نقلع ملط؟
كانت فكرة امتزج فيها اعجابي باستغرابي, ماذا تريد صفاء بالضبط؟ ابتسمت وقلت:
ـ ونحنا هيك لابسين يعني؟ هههههه.
فقالت وهي تتحسس خصري وظهري واطراف طيزي العليا:
ـ اه ومتحجبين كمان, احنا في البيت مش في الشارع, وفي البيت لازم ملط هههههه.
ـ ممممم انتي هيك شايفة؟
ـ ايوا انا شايفة كده, يلا اقلعي يا قمر, عايز اشوف طيزك وكسك ههههه.
ـ ههههه لاء بستحي يه, انتي اشلحي بالاول.
نظرت الي بعينين شغوفتين وابتسمت, ثم نهضت واقفة وقالت:
ـ حاااضر ي قلبي.
وانزلت كلوتها السترينج بسرعة, فغدت عارية كما ولدت, ولانها ممتلئة الجسم اكثر من المتوسط بقليل, فقد بدت مثيرة جدا لاي رجل يرى هذا الجسد الممتليء الابيض الرجراج, وكان ينتج عن كل حركة لها اهتزاز في منطقة من جسدها الندي الطري, وقفت امامي وكسها مقابل وجهي تماما, وقالت:
ـ ايه رايك منولتي؟
ـ جسمك بيجنن كتير ولي صفاء, ملبن ع رايكم انتو المصريين ههههههه.
ضحكنا, ثم قالت:
ـ تحبي تحسي جسمي وتقوليلي رايك بطراوته؟
نظرت اليها بدهشة, ما الذي تريد ان تصل اليه صفاء؟ ولان سؤالها هذا كان بمثابة طلب منها للثناء على جسدها قبلت من قبيل المجاملة فقط, قلت:
ـ ممممم اوكي, مع ان اللي من حقو يتحسس هالجسم الحلو هو رامي ههههه.
ـ ي حببتي رامي عدى مرحلة الاستكشاف وبقا يدخل جوا هههههه.
ـ ههههههه نيالك صفاء.
ـ وانتي كمان هاتبقي هنيالك منال هههههه, يلا حسي جسمي وقوليلي رايك بقا.
لم افكر بجملتها الاولى, مديت يدا مرتبكة الاصابع, بطيئة الحركة, الى خصرها الممتليء بتناسق امام وجهي, وبدات اتحسسه, ثم لفيت يدي على اسفل ظهرها وتحسست المنطقة بين التقاء الظهر بالطيز, كانت طرية بشكل كبير, ولا ادري لماذا انتابني شعور بشيء من الشهوة, فقلت:
ـ جسمك طري كتير وبيهبل صفاء.
قلت ذلك بدون مجاملة طبعا, فابتسمت وقالت:
ـ حسسي كمان.
كانت هذه المرة تبدو كدعوة للاستمتاع وليس للاستكشاف, قلت:
ـ ههههه لا خلص بكفي, استكشفت هالجسم الحلو وحكيت رايي.
وقبل ان اعيد يدي عن ظهرها امسكتها بيدها وانزلتها الى الاسفل قليلا على اعلى طيزها, وقالت بابتسامة عاهرة:
ـ حسسي هنا او لتحت شوية وقوليلي رايك.
بعد نطقها بهذه الجملة بدت عليها ملامح الجدية, وكانت فكرة شهية بالنبة لي, فانزلت يدي على طيزها, اتحسس طراوتها, تخيلت رامي هو الذي يتحسس طيزها, فاحسست برغبة في العادة السرية, ارجعت يداي عن جسد صفاء, فقالت وكأنها استيقظت للتو:
ـ يلا حببتي دورك دلوقت.
ـ دوري بشو صفاء؟
ـ اقلعي كلوتك يا بت.
ـ ههههههه اه اوك.
نهضت ووقفت امامها, وخلعت كلوتي, هميت ان القي به بعيدا لكنها التقفته من يدي, وابتسمت قائلة:
ـ دا ما بيترميش ي حلوة, دا شيء خطير لو اترمى هايولع بالشقة ههههههه.
ـ هههههههه لك تسلميلي شو دمك خفيف.
ـ تعرفي منال, جسمك يجننننن, يهبل, يموت, دا الي ينيكك تكون امو داعيالو بالسعادة طول العمر.
ـ هههههه وانتي كمان سدقيني يللي بينيكك بيكون انفتحلو باب السما.
اقتربت صفاء مني حتى وضعت يدها اليمنى على رقبتي تتحسسها ببطء, وقالت بهمس شهي:
ـ ودوري بقا استكشف هالجسم الملبن دا.
ابتسمت بشهوة غريبة, واومأت براسي أن "اوكي".
بدأت تتحسس رقبتي وخداي, ثم الى دقني تقرصه بشكل خفيف ممتع, ثم لفت يدها الاخرى الى ظهري, تتحسسه من الاعلى الى الاسفل, سرت قشعريرة في جسدي كله, وارجعت راسي الى الوراء لا اراديا, فاخذت يدها راحتها في تلمس رقبتي وتحت اذناي, واليد الاخرى تنزل على ظهري ببطء شهي ممتع, حتى وصلت الى اعلى طيزي, فتحسست فلقة طيزي اليمنى من الاعلى, بدأت صفاء تعتصر فلقة طيزي, وانا بدات الهث شهوة, ثم نزلت بيدها اكثر, تعتصر الفلقتين بالتناوب, ثم مدت يدها الاولى الى طيزي, وصارت تتحسس طيزي الطرية بكلتا يديها, وانا راسي الى الوراء مغمضة عيناي اسافر في طرقات الشبق والمتعة, فاخذت صفاء تقبلني بانفاسها على رقبتي وانا اذوب رويدا رويدا, ثم تقبلني باطراف شفتيها, ثم تمص رقبتي من الجانبين, تعهرت روحي واحسست بشيء يشبه الدوران, قبلتني تحت اذني وهمست:
ـ ممكن احضنك من ورا واستكشف جسمك اكتر؟
لم استطيع الكلام, اومات لها براسي "نعم", دارت حولي, واصبحت خلفي تماما, احتضنتني من الخلف, ملصقة كسها بفلقة طيزي اليمنى, تحكه بها, ويداها تتحسسان بطني من الامام, ثم نهداي, ثم يد على نهدي والاخرىاسفل بطني, وانا في عالم اخر, عالم من الرغبات والـلـهفات, ظهر عهر روحي على ارتعاش جسدي, تكهرب كياني كله, انزلت يدها من بطني الى كسي, تتحسسه بلطف ونعومة, وهو ينقبض تحت اصابعها الرقيقة, يفتح وبغلق, وكلما انفتح سال منه شهد المتعة وعسل الشبق, تعضعض رقبتي من الخلف, وتتحسس بيدها الاخرى خصري, ثم طيزي, بعصتني في خرم طيزي بنعومة, اهتاج جسدي اكثر, عضتني بكتفي من الخلف, ثم برقبتي من الجنب, وكسها على فلقة طيزي اليمنى, ويدها تفرك كسي, والاخرى تبعص خرم طيزي, ولفيت نفسي دون وعي لاصبح معها وجها لوجه, واضمها بكل قوتي وحرماني وشغفي, واخذت اقبلها بعنف, وهي تحرك بلسانها بين شفتي, وتستمر في بعبصة طيزي, ثم همست لي قائلة:
ـ انتي اطرى والززز بنت قابلتها ف حياتي, منال انا بشتهيكي.
صمتت لحظة ثم همست لها:
ـ صفاء, نيكيني.
الى اللقاء في الحلقة السادسة
زياد شاهين