الجمعة، 8 مارس 2019
Hot Story
قصص خيانه زوجية, خانت زوجها مع السواق
Posted: 27 Feb 2019 05:23 PM PST
قصص سكس خيانه زوجية, خانت زوجها مع شوفير السرفيس
لم اتوقع ان انتاك من احد غريب غير زوجي لكني فعلت
كانت ناهد تسمع قصص رفيقاتها المتزوجات بالمكتب عن غرامياتهن وعلاقاتهن العاطفية وهي تقول لحالها ليش انا متزوجة وما عندي عشيق متل رفيقاتي شو بينقصني عنهن انا جميلة جدا وجسمي بيجنن وبيغوي اي شاب صحيح متزوجة وعندي 3 اولاد بس حابة اجرب العشق والنياكة من غير زوجي اللي بحبه وبعشقه كل يوم صباحا ياتي سرفيس بياخد ناهد ورفيقاتها بوصلهن لدوامهن وبيرجعهن المسا من الدوام الى اماكن سكنهن وكان سائق السرفيس واسمه بشار شاب متزوج عمره 29 سنة مليء بالصحة والعنفوان بينما كان عمر ناهد 35 سنة وبدات ناهد تطيل النظر الى بشار بالمرااة من وراء نظاراتها البنية العاتمة وتغمزه اثناء محادثتها له وتحاول استمالته لها لانها كانت تخشى ان يردها خائبة وايضا تحاول ان تبقي نفسها عزيزة كي لا تطلب منه بشكل مباشر ان ينيكها وطلبت منه رقم هاتفه حتى اذا تاخرت عن السرفيس لتخبره بان ينتظرها واصبحت في كل يوم تتاخر لتتصل به وتتدلل عليه بكلامها وضحكتها الحنونة الملبوسة بالدلال والغنج وبدا يبادلها النظرات والابتسامات اثناء سياقته للسرفيس حيث شعر برغبتها فيه وبالمقابل اصبح يشعر بقضيبه ينتصب كلما راها تغمز له بالمرااة واصبحا يتحدثان بالجوال بعد انتهاء الدوام وخاصة عند خروج زوجها خارج المنزل كانت تسارع للاتصال به والتكلم بالاعجاب والحب وتبادل الاراء حول كافة المواضيع الى ان دخلا بالحب والغرام وبدأ يتغزل بها ويبدي اعجابه بجسمها البض وحركاتها السكسية اثناء تواجدها بالسرفيس ثم زارها بدوامها حيث اختر ع قصة خرافية من اجل زيارتها وجلس بجانبها وراء مكتبها وضيفته فنجان القهوة السادة المشهورة بعملها وبدا يغمزها وهي تضحك وتغمز له وجسمها ينتفض شوقا لمعرفة ورؤية قضيبه الذي بدأ ينتصب ولمحها وهي تنظر الى قضيبه المخبأ داخل بنطاله عندها سألها ان كانت ترافقه الى مكان خارج الدوام لا يكون فيه احد يراقبهم ابدا الى مكان يريد ان يتكلم بحرية معها عن مايخبئه من حب اليها والى عينيها الجميلتين الساحرتين وهنا قفز قلبها من بين ضلوعها وقالت في نفسها هذه اللحظة المناسبة ولم تتردد ابدا
وخرجا وهو يتحسس طيزها بيديها وهي تقمز من الفرح واخذها الى السرفيس الذي كان قد وضعه قريبا من مكان عملها وقال لها سنذهب في مشوار جميل وركبا السرفيس وحيدين واخذها الى منطقة نائية لا وجود لبشر فيها وعنده اقترب منها وقرب وجهه من وجهها وشفتيه من شفتيها وقد اغمضت عينيها
وبدايمتص شفتيها امتصاصا وكانت تمص شفتيه ايضا عندما وضع يديه حولها بوبدا يضغط بجسمها نحوه
وهي تقول له ااااااااااااه يا حبيبي من زمن وانا انتظر هذة اللحظة المجنونة بعيدة عن اولادي وزوجي
ارد ان انظر في عينيك الجميلتين وهو يقول لها احبك يا عمري واريد ان اكتشف جمال جسمك وجاذبيتك الساحرة وبدأ يجردها من ثيابها قطعة قطعة وهو يلحس بجسمها الابيض الطري الشهي الى ان مسك حلمة بزها بشفتيه وبدأ يرضعها كما يرضع الطفل الصغير اثداء امه ثم يتحول الى الحلمة الثانية وهي تتاوه من شدة اللذة وكانت قد بدأت بتجريده من قميصه ووضعت يدها داخل بنطاله تتحسس قضيبه المنتصب وتقول له انه اضخم من اير زوجي ادخله في كسي ارجوك وبدايمرر قضيبه فوق شفرات كسها ذاهابا وايابا الى ان نزل من بظرها سائل خفيف شعر به فادخل ايره الضخم داخل كسها الصغير فشهقت شهقة قوية وقالت له ادخله الى ان يصل الة قلبي وخترق احشائي يا حبيبي
وبدا ينيكها بقوة لم ينيك زوجته بها من قبل وهي تتاوه وتتغنج وتضغط برحمها عل ايره المنتصب الذي اخذ يدخل ويخرج بمهبلها ذهابا وايابا وحين نزل السائل منه وشعر بالرعشة كانت قد شعرت بهيجان كبير وبدات ترتعش لانها وصلت الى مرحلة الانزال هي ايضا
وجلسا يستريحان قليلا وهي تلعب بقضيبه وهو يتغزل بها الى ان انتصب ايره مرة اخرى وعندها قالت له
اريدك ان تنيكني من طيزي ياحبيبي لانني لم اجرب هذة النيكة ابدا حتى مع زوجي فقال لها استديري وركعت على اربع مثل الكلبة بعد ان استخرجت من محفظتها كريم كانت تحتفظ به في حقيبتها وقالت له ادهن طيزي وقضيبك بالكريم حتى لا اتالم لان طيزي صغيرة وايرك كبير وضخم ودهن قضيبه وطيزها بالكريم وو ضع ايره على فتحة طيزها ولادخل راسه وهنا شعرت بالالم وتوجعت وقالت له يكفي لا تدخله لاني كنت اتوقع ان نيكة الطيز سهلة فلا تمل لاني اتوجع فقال لها لاتخافي لن ادخله فقط سوف امرره فوق طيزك اللذيذة الشهية وهي توقعته انه سيقف عند هذا الحد ولكن اين سيضع ايره المنتصب وكيف سيخسر هذة الفرصة الجميلة من ادخال ايره داخل الطيز البيضاء الشهية وبلحة مغافلة وهو يتغزل بجسمها ويداعبه بيديه ضغط ايره دفعة واحدة داخل طيزها فصرخت صرخة عظيمة من الالم والمتعة وبدات عيناها تنزل الدموع من شدة الالم وبدات تشعر باللذة عندما بدا يخرج ايره من طيزها ويخله مرة اخرى وقالت له اضغط بقوة ونيكني من طيزي يا حبيبي فلم اعد اشعر او ابالي بالالم لانه اصبح الما
بسيطا وبقي ينيكها من طيزها نصف ساعة كاملة وهي تتاوه ووتثني على قضيبه الرائع
الى الن افرغ سائله الحار داخل طيزها عنها لبسو ملابسهم جلسو بجانب بعضهم يتغزلو ببعضهم الى ان جاء انتهاء وقت دوامها فارجعها مع رفيقاتها كل واحدة الى منزلها. وعند وصولها لمنزلها اخذت حماما دشا بقيت ساعة كاملة تفرك بجسمها وهي تتخيل ماحل معها اليوم مع بشار وكيف ناكها من كسها وطيزها
وعند خروج زوجها مساء اتصلت بحبيبها بشار وقالت له انه كان اروع يوم في حياتها فقال لها انه تحت امرها وهو جاهز لينيكها متى ارادت فقالت له ناهد بع اسبوع سافرغ نفسي من الصباح لنقضي يوما رائعا كما قضيناه اليوم وفعلا اصبحت لقاءاتهم بشكل اسبوعي حيث يرسل زوجته الى بيت اهلها ويبقى البيت خاليا فكان يأخذها الى بيته ليمارسا كل فنون الجنس
وهي منتظرة هذا الموعد بكل اشتياق
مدونة خاصة بالتحرر وبالقصص الجنسية و قصص المحارم والدياثه والتحرر
لزوجة المحرومة مع عامل الصيدلية -2- و ال -3-
Posted: 27 Feb 2019 06:03 AM PST
استيقظت سلوى من نومها في ساعة مبكرة علي غير العاده بعد ليلة طويلة قاسيه هواجس واحلام وكوابيس ، قامت من فراشها تتحسس بطنها ، وقفت امام المرآه تنظر الي بطنها ، ليس هناك انتفاخ او ارتفاع ، تنفست الصعداء وعلقت بين شفتيها ابتسامة خجولة ، اطمأنت ليست حامل ، ما شاهدته في منامها كان كابوسا فظيعا ، اتجهت الي النافذة وفتحتها وقفت تستنشق هواء الصبح العليل ، سرحت مع هواجسها ، ماذا لو كانت حامل من عامل الصيدليه ، كيف تواجه زوجها او ترفع عينيها في عيني ابنها الدكتور شريف وابنتها شريفه ، اغلقت النافذة وانكفأت علي الفراش فوق بطنها وجسدها يرتعد من الخوف ، انها لا تدري كيف قبلت ان تمارس الجنس مع عامل الصيدليه ، شاب في عمر اولادها ، تريد أن تثبت لنفسها انها لا تزال أنثي شهية يتمناها الرجال ام تريد أن تنتقم من زوجها ، ، لقد فقدت كرامتها وعفتها وطاهرتها ، ما فعلته لا تقدم عليه الا شرموطه فاجره ، اين كان عقلها ، هل جنت . . نعم لقد جنت ، إن تلك الاحاسيس التي تثور في صدرها وهي في مثل عمرها لا يمكن ان تكون الا جنون ، قد يبوح مجدي بما بينهما ويشيع الخبر وتكون الفضيحة ، مستحيل مجدي يوشي بها ويفضحها ، مجدي يحبها ويعشقها ، رأت الحب في عينيه ، في لمسة يده وهو يصافحها ، مجدي شاب عازب ، محروم من اللحم ، استغل الفرصة ليشبع شهواته ، لن يحدث هذا مرة ثانية ، لن يحدث ابداً ، انها مخنوقة . . خطيئتها تخنقها ، لو لم يتزوج نببل ما كانت وقعت في الرذيلة ، انه المسؤل عما حدث ، انها تكرهه وتكره ماجده ، بكت . . بكت كثبرا كأنها تغسل خطيئتها بدموعها وتساقطت دموعها بغزارة ، دخلت عليها ام شوقي وهي تصيح قائلة
- قومي ياست سلوي انت مش ناويه تروحي لسيدي الشبراوي
قالت سلوي بصوت مضطرب دون ان تنظر اليها ونهران من الدموع يجريان فوق وجنتيها
- سيبيني لوحدي انا تعبانه
اقتربت منها ام شوقي ، جلست علي حافة السرير بجانبها ، قالت وفي نبرات صوتها حيرة
- وبعدين معاكي يا ست سلوي انتي حيرتيني
اجهشت سلوي بالبكاء فاردفت ام شوقي قائلة في فزع
- مالك ياست سلوي هوه حصل ايه . . نبيل طلقك
قالت وهي لا تزال تجهش بالبكاء
- ياريت كان طلاقني
قالت ام شوقي وهي لا تزال في حيرتها
- بس لو اعرف ايه اللي صابك
صدرت عنها نهنه خفيفة والتفتت برأسها الي ام شوقي ، قالت وهي تمسح دموعها من فوق وجنتيها
- سبيتي لوحدي من فضلك
لاحظت أم شوقي ان وجهها اصفر وشاحب ، قالت بصوت مضطرب
- اكلم الدكتور شريف يجي يشوف مالك
صرخت سلوي في حدة
- مش عايزه اشوف أي حد
تنهدت ام شوقي في استياء وقالت
- اعصابك تعبانه تاني. . أكلم الاجزخانة يبعتو حد يديكي حقنه مهدئة
صرخت بحدة قائلة
- قولت لك مش عايزه اشوف حد
قامت ام شوقي في استياء
- كان لازم ياسيدي نبيل تتجوز تاني مالها ست سلوي
هزت كتفيها وخرجت من باب الحجرة غير انها مالبثت ان توقفت وكأنما خطر ببالها شئ هام ، التفتت الي سلوي وقالت
- ايه رأيك ياست سلوي اعمل لك فنجان قهوة وتقومي تغيري هدومك ونروح لسيدي الشبراوي اكيد راح تلاقي عنده الحل
نظرت سلوي الي ام شوقي ثم اشاحت بوجهها بعيدا وعادت تفكر في سيدي الشبراوي ، لماذا نبذت فكرة
لقائه ، خايفىه من فضيحة اخري . . خايفه تتناك تاني ، إنها مقتنعة ان الاعمال السفلية لا تفك الا بالنجاسة وممارسة الجنس ، لماذا لا تجرب قد يكون لديه الوسيلة التي تخلصها من غريمتها وتعيد اليها زوجها ، احست في طوية ضميرها ان سيدي الشبراوي هو الوحيد القادر ان يخلصها من ماجده ، رفعت عيناها ونظرت الي ام شوقي في حيرة ، كانت بالأمس تحذرها من اللجوء الي السحر والشعوزة والان تحرضها علي لقاء الشبراوي ، ام شوقي امرأة بسيطة من عامة الناس لم تحظي بأي نصيب من التعليم ، الحرام في نظرها حلال اذا كان يحقق رغباتها ، فكرت مليا ، إنها مقتنعة تماما ومؤمنة بالسحر ، لا يمنعها عن سيدي الشبراوي الا الخوف والخجل ، ام شوقي تقف الان بجانبها وتشجعها ، رغبتها في الانتقام من ماجده جعلتها ترحب بلقاء سيدي الشيراوي ، تقبل ان تمارس الجنس معه ، نظرت الي أم شوقي بامتنان وكأن كلامها وافق هواها ، قالت بصوت خفيض هادئ بعد لحظة صمت وبين شفتيها ابتسامة فرح وبهجة
- اعملي لي فنجان قهوة بسرعة
قامت من فراشها تلهث كأنها تستجمع انفاسها ، مدت يدها تساوي خصلات شعرها دون أن تنظر في المرآة ثم عضت شفتيها باسنانها كأنها اتخذت قرارها ، لم يعد هناك مجال للتردد فليس هناك ما تخشاه بعد أن منحت جسدها لعامل الصيدلية ، لقد سارت في أول الطريق ولا تستطيع أن تعود ثم إنها لا تريد أن تعود ، دق جرس الباب فجأة ، التفتت ناحية الباب ، دخلت عليها أم شوقي بعد قليل وهمست قائلة
- الجدع الصيدلي اللي اداكي الحقنه بيسأل عليكي
احست بقلبها يغوص بين قدميها ، سرت في جسدها رعشة خفيفة لذيذة ، بدا عليها الارتباك والتوتر ، لماذا جاء الآن . . جاء يبتغي لهما اللذة والنعيم ، عايز ينكها تاني ، إنه جرئ أكثر مما كانت تتصور ، قالت وقلبها يضرب وانفاسها تتسارع
- قولي له اني مش موجوده
قالت ام شوقي تنصجها
- خليه يديكي الحقنه اللي جابها الدكتور شريف
قالت سلوي في حدة
- مين قال لك اني عايزه اخد حقن
مطت ام شوقي شفتيها وانصرفت دون ان تنطق غير ان سلوي استوقفتها قائلة
- استني يا وليه
اطرقت وسكتت برهة كأنها تفكر وتراجع نفسها ، شهوة الجسد اعظم قوة واعظم بأسا واوسع سلطانا ، مستحيل تنسي اللحظات الرائعة التي قضيناها معا ، ما سر هذا التأثير والنفوز العجيب ، نظرت الي أم شوقي ثم قالت بصوت ملؤه نشوة ودلال
- خليه يستني في الصالون
قالت ام شوقي في استياء
- امشيه والا ادخله في الصالون . . حيرتيني يا ست سلوي
مجدي اخر امل يمكن ان يطفئ براكين غضبها ، صاحت سلوي غاضبة
- انتي مبتفهاميش يا وليه دخليه الصالون
خرجت ام شوقي ووقفت سلوي امام المرأة وبين شفتيها ابتسامة رضا ، راحت تمشط شعرها ووضعت الروج فوق شفتيها ثم وضعت يداها تحت بزازها ورفعتهما الي اعلي لتكشف عن نهر بزازها ، إطمأنت الي نفسها ، مع مجدي وجدت سبيل للذة وراحة النفس ، وثقت بانوثتها وجمالها ، احست في طوية نفسها انها لا تزال جذابة وشهية ، متأججة المشاعر ، مشاعرها مشاعر فتاة في العشرينات ، مراهقة تبحث عن الحب واللذة ، مجدي تجاوب معها ، هو في مثل عمر اولادها ، مستحيل تستمر علاقتهما المشينة ، وقفت بباب الحجرة مترددة ، تلقاه لتقنعه ينسي ما حدث بينهما ، تذكرت انها بقميص النوم ، يجب الا يراها عارية مرة اخري ، ارتدت الروب واحكمت اغلاقه حول بزازها النافرة ، سارت الي حجرة الصالون بخطوات مرتبكة متوترة وحمرة الخجل تكسو وجنتيها ، لا تصدق أنها اتناكت لاول مرة من رجل غير زوجها ، ناكها مجدي، كيف تواجه .. كيف ترفع عينيها في عينيه ، دخلت عليه فانتفض واقفا وانفرجت اساريره ، تقدم نحوها بسرعة ، مد يده وتصافحا ، التفتت الي أم شوقي وقالت دون تفكير
- اعملي شاي للدكتور مجدي
تريد ان ترفع من قدره ، قالت أم شوقي في استياء دون ان يسمعها احد
- هوه ده كان دكتور
قالت سلوي في حدة
- بتقولي ايه في سرك يا وليه
- ابدا مش باقول حاجه
خرجت ام شوقي والتقت العيون ، تبادلا الابتسامات في خجل ، لم تستطع سلوي ان ترفع عينيها في عينيه طويلا . . اطرقت وسحبت يدها من يده ، جلست وجلس بجانبها ، سكت وسكتت وكأن كل منهما لا يجد ما يقوله ، بعد لحظة صمت طويلة همس مجدي قائلا وصوته يرتج
- ازيك
قالت بصوت ناعم وانفاسها تتلاحق بسرعة
- ازيك أنتا
نظر اليها وكأنه يهم بتقبيل ثغرها ، قال بصوت هامس
- وحشتيني
ابتسمت في خجل قالت وقلبها يضرب
- مش هينفع
قال وهو يتنهد
- ليه مش راح ينفع
نظرت الي الباب ثم نظرت اليه بكل عينيها وبين شفتيها ابتسامة لعوب وقالت همسا
- ام شوقي موجوده
مال عليها ومد شفتيه فوق خدها وقبلها ، تراجعت بعيدا برأسها ونهرته في حدة قائلة
- وبعدين معاك مش كفايه اللي عملته
قال وهويتصنع الدهشة
- هوه انا عملت ايه
قالت وهي تميل عليه وتتصنع الدلال
- قوام نسيت اللي عملته معايا
قال وهويتصنع الدهشة
- مش فاكر قوليلي أنا عملت ايه
قالت بصوت خفيض ناعم في نبراته دلال ورقة
- عيب مقدرش اقول
تطلع اليها في نشوة ، انها تثير فيه كل مشاعر الشهوة ، علقه لعوب تريد ان تجره الي حوار قبيح ، قال وهو يقترب بشفتيه من اذنها بصوت هامس
- هوه النيك عيب
ارتبكت واحست برعشة لذيذة ، أول مرة يتحدث اليها رجل بالفاظ نابيه ، قالت في شئ من الحدة المصطنعة
- انت مجرم وقليل الادب
قال يطيب خاطرها
- انتي زعلتي والا انكسفتي
قالت بصوت مضطرب
- اول مره رجل ينطق قدامي بالكلمه دي
قال وبين شفتيه ابتسامة ماكرة
- تقصدي اي كلمه
ضحكت في دلال ، ضحكة مسترسله وما لبثت أن وضعت يدها فوق فمها والتفت تجاه الباب كأنها تخشي ان تسمع ام شوقي ضحكاتها فاردف مجدي قائلا
- ماقولتيش ايه هي الكلمه دي
نظرت اليه بامعان كأنها تريد أن تدخل رأسه وتتأكد مما يفكر فيه ، قالت بعد برهة بصوت خجول
- نيك
انتفض مجدي في مقعده كأنه يحلم ، احتضنها وانفاسه تفح حول وجهها ، حاول ان يقبلها ، قالت بصوت يرتعش وهي تحاول ان تتخلص من بين ذراعيه
- انت مجنون عايز تفضحني قدام الوليه
قال بصوت مفعم بالحب والرغبة وعيناه تنصب فوق بزازها النافرة وقد تباعدت اطراف الروب عنهما
- أنا باحبك ياسلوي باحبك من يوم ما شفتك
قال تنهره وعيناها علي باب الصالون
- اسكت بعدين ام شوقي تسمعك
تراجع بعيدا وهومتجهم كأن علي وجهه خطوط خطة حربية يخشي أن تفشل ، ام شوقي عقبة في طريقهما ، اردفت سلوي قائلة وهي تنظر اليه في هلع ووجهها اشد تهجما
- مستحيل ده يحصل تاني
دخلت عليهما ام شوقي وهي تحمل صنية فوقها براد وكوب شاي وضعتها امام مجدي ثم نظرت
الي سلوي وقالت
- راح تاخدي الحقنة هنا ياست سلوي والا زي كل مرة
اشتعلت وجنتا سلوي ، قالت دون تفكير
- زي كل مرة
استطردت ام شوقي قائلة
- طلعت الحقنة وحطتها علي الكومدينو جنب السرير
نظرت سلوي الي ام شوقي بعينين مذعورتين فقد وضعتها في مأزق ، تصنعت الابتسام والتفتت الي مجدي ، قالت بصوت مضطرب
- مش لما الدكتور يشرب الشاي الاول
ام شوقي منحته الامل من جديد ، قام من مقعده وقال
- الحقنه الاول وبعدين نشرب الشاي
نظر الي سلوي نظرة احسست انها نفذت الي اعماق نفسها ، انتفضت واقفة ونظرت الي ام شوقي في قلق وخوف كأنها تخشي ان تنكشف اوراقها قدمها
قالت ام شوقي وهي تشير ناحية الباب
- اتفضل يا دكتور
وقفت سلوي تلهث ، تستجمع انفاسها ، عيناها علي مجدي وقلبها ينبض بالخوف ، إنه شاب ممتلئ شبابا إنه جميل أنه رائع ، لم تنسي بعد كم تمتعت معه ، ارخت عيناها سريعا ولم تعد تواجهه بعينيها ، انها مقدمة علي تجربة اخري لا تدري ما عواقبها ، اطلت في داخلها لتقيس مدي قوتها انها ضعيفة ، سبقتها قدماها الي حجرة النوم وسار مجدي وراءها وعيناه علي طيزها الرجراجة ، حواسه كلها مع الفتنة الماثلة امامه ، لم يشبع منها بعد ، طبق واحد من الصنف الشهي لا يكفيه ، يريد أن تكون جميع وجباته كل يوم من ذلك الطبق ، أصبح كل تفكيره كيف يتخلص من هذه العجوز الشمطاء التي تحول بينه وبين وجبته المفضلة ، وقفت سلوي ساهمة وسط الحجرة لا تفعل شيئ ، انفاسها تتلاحق بسرعة وعيناها تتحرك بين ام شوقي ومجدي ، اخرج مجدي من شنطة صغيرة بيده سرنجة ، التقطت ام شوقي الحقنة من فوق الكمودينو ووضعتها في يده ، خلعت سلوي الروب ووقفت شبه عارية ، تطلع اليها مجدي في نهم ، هم أن يسحب الحقنة في السرنجة ، فجأة التفت الي سلوي وقال
- السرنجه اللي معايا سنها تخين راح توجعك
ثم التفت الي ام شوقي وقال
- ممكن يا ام شوقي تنزلي تجيب من الصيدلية اللي في اخر الشارع سرنجه سنها رفيع
التفتت ام شوقي الي سلوي كأنها تنتظر الامر منها
قالت سلوي وهي تحاول ان تخفي ابسامة كادت تسقط من بين شفتيها
- أنا مش عايزه اتوجع . . انزلي بسرعة هاتي سرنجة سنها رفيع
هزت ام شوقي كتفيها وانصرفت ، نظرت سلوي الي مجدي منفرجة الاسارير وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، قالت في دلال
- انت شاطر قوي عرفت ازاي توزعها
اقترب منها ، رأت في عينيه الحب والرغبة ، انه يريدها يريد ان يعاشرها مرة اخري وهي ايضا تريده تريد ان تشعر انها امرأة ، ليست زوجة علي الورق ، التمع وجهها بالفرحة وتملكها الارتباك والخجل أنه يقترب ببطء ونظراته تنصب عليها وفيها شقاوة الصبيان ، اقترب اسرع وقبل أن يصل اليها ، القت بنفسها فوقه والقت بشفتيها فوق شفتيه ، أنها لا تستطيع أن تنتظر ، قبلني . . قبلني مرة اخري قبلني اكثر دعني اقبلك لن اكف عن ذلك ابدا ، طلع شفايفه من بقها وبدأ يلحس لسانها وهي دايبه ومغمضه وبتتنهد ، احست بعضلات ذراعيه يضغطانها بقوة ، اريد مزيد من القسوة ، مزيد من اللذة ، ازاحت اطراف الثوب عن بزازها فانطلقا من محبسهما ، لونهما أحمر وردي والحلمتان واقفتان كحبتي الفراولة ، شعرت بانفاسه علي بزازها وهو يحرك يداه فوقهما ويعتصرهما في صمت ، أمعنت النظر اليه بنشوة ، اشتهت لمساته ، دفعت رأسه بين بزازها ، غمرت قبلاته كل بزازها ، التقط الحلمة بين شفتيه ، لعقها بلسانه ودغدغها باسنانه الحادة القوية ، قالت وهي تتأوه بين ذراعيه مستمتعه بقبلاته ولمسات اصابعه فوق بزازها
- كفايه بوس زمان ام شوقي راجعه
حملها بين ذراعيه والقاها فوق السرير ، التفتت اليه بعينين مذعورتين ، قالت بصوت يرتعش
- هتنكني تاني . . حرام عليك
اخرج زبه من البنطلون ، لم يكن هناك وقت ليتجردا من ملابسهما ، صاحت في دلال تحذره قائلة
- جوزي لو عرف انك نكتني راح يقتلك
اندفع قائلا
- انا اللي راح اقتله لو ناكك او قرب منك
ضحكت في نشوة وتطلعت الي زبه الثائر وقد بدا في ذروة انتصابه ، عروقه نافرة وبيوضه كبيرة ، مدت يداها بين فخذيها المكتظين باللحم الشهي وقلعت الكلوت ، خلصه من بين قدميها ورفع ساقيها فوق كتفيه وهو واقفا امام السرير ، قالت بصوت ناعم ملؤه دلال ورقه
- نيكني قوام قبل ما ترجع ام شوقي
تمكن منها وبدأ النيك وانطلقت الاهات الساخنة وصيحات اللذة ، دق جرس الباب وزبه لا يزال يحرث كسها ، التفتا ناحية الباب وتملكهما الفزع والارتباك ، همست سلوي قائلة
- أم شوقي رجعت كفايه كده . . نزلهم بقي انت هريت كسي
استمر في مضاجعتها حتي قذف ، ملأ احشاءها سيل من اللبن الساخن ، قام عنها وشد بنطلونه الي
خصره وانتفضت سلوي تشد ثوبها فوق ساقيها وتسوي خصيلات شعرها بيدها ، التقطت الكلوت من الارض ودفعته بين فخذيها أستخدمته كفوطة تنشيف ثم القته علي الأرض وهي تهمس الي مجدي في ذهول
- بخرب عقلك لبنك كتير ملي كسي وفاض
ارتمت فوق الفراش منبطحة فوق بطنها كالفرخة المذبوحة وجسمها ينتفض من الخوف . . الخوف من خطيئتها . . الحوف من مواجهة ام شوقي ، لم تبرح مكانها ، تسلل مجدي الي الخارج بحطوات سريعو وجلة ، فتج الباب والتقت عيناه بعيني أم شوقي ، أدار وجهه بعيدا وهرول الي السلم ، اثار دهشتها وفضولها ، دخلت علي سلوي وهي تصيح في ذهول
- هوه مشي ليه مش راح تخدي الحقنه
فزجئت بسلوي مستلقية في فراشها ، منبطحة فوق بطنها شبه عارية ، مفرجة ما بين وركيها وليس عليها غطاء ، اقتربت منها ، قالت وهي لا تزال في دهشتها
- هوه اداكي الحقنة
قالت سلوي دون ان تنظر اليها وهي تلتقط انفاسها اللاهثة
- لقي معاه سرنجة سنها رفيع
تنهدت ام شوقي في استياء ، قالت بصوت غاضب
- مش كان يدور كويس بدل ما خلاني اجري في الشارع
لم تنطق سلوي ببنت شفة ، عادت ام شوقي تهمس اليها في عتاب
- ما كنش لازم تاخدي الحقنة وانتي معاه لوحدك
قالت سلوي بصوت مرتبك دون ان تلتفت اليها
- مش لازم ليه هو كان راح ياكلني
قالت ام شوقي وهي تقترب من فراشها
- الشيطان شاطر وانتي بتبقي عريانه والجدع لسه ما داقتش اللحم
التفتت اليها سلوي برأسها وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وقالت
- هوه كان ممكن ينكني وهو بيديني الحقنة
ضحكت ام شوقي ضحكة بلهاء وقالت
- انا عارفه بقي ياست سلوي ماهوه ماعدش فيه امان
ثم اردفت قائلة
- مش هتقومي نروح لسيدي الشبراوي
قالت سلوي بصوت واهن ضعيف
- مش قادره يا ام شوقي . . مش عارفه ليه الحقنه بتوجعني قوي المره دي
جلست ام شوقي بجانبها فوق الفراش وقالت
- ادعك لك مكان الحقنه
مدت يدها فوق مؤخرتها تدلكها من فوق الثوب وسلوي تتظاهر بالوجع ، تئن وتتأوه في خلاعة ومجون متعمد ، ازاحت ام شوقي الثوب من فوق مؤخرتها ، انكشفت طيزها البيضاء المرسومة ، تطلعت اليها أم شوقي بامعان تبحث عن موضع الحقنة ، أم شوقي لها عينان ثاقبتان ، لمحت بين فخذيها قطرات من سائل لبني غليظ القوام ، خبرة السنين كشفت اثار الممارسه الجنسية ، ، ارتفع حاجباها في ذهول ، لم تستطع أن تتصور أن الصيدلي ناك سلوي ، سلوي من عائلة كبية محترمة لا يمكن أن تقبل ذلك ، اعتدي عليها . . اغتصبها ، استسلمت له ، اعطته جسمها دون كراهة ، الهواجس والظنون تعبث بفكرها وخيالها ، قالت وبين شفتيها ابتسامة ماكرة
- ايه ده ياست سلوي
التفتت اليها سلوي في دهش وقالت
- في ايه
لوت ام شوقي شفتيها وقالت
- زي ما يكون نازل من بين وراكك حليب رجالي
ارتعدت سلوي واستدارت اليها بكل جسمها ، غاصت عينا أم شوقي بين فخيذيها المنفرجين ، كسها منتفخ . . محتقن وشفراته متفتحة ، قطرات من اللبن تنساب من داخله الي ما بين وركيها ، سلوي اتناكت دون ريب ، قالت في حسره
- أوعي يكون الأجزجي أغتصبك
دفنت سلوي رأسها بين راحتي يداها وتملكها الهلع والخوف ، قالت ام شوقي بصوت قلوق
- حصل ايه طمئنيني
لمحت لباس سلوي ملقي علي الارض التقطته ، فحصته بنظرةسريعة ثم قذفته بجوار سلوي ، قالت بصوت خفيض وبين شفتيها ابتسامة ماكرة
- لباسك غرقان لبن هوه الجدع ناكك
عضت سلوي علي شفتيها ، ام شوقي كشفتها ، تجمدت الكلمات فوق شفتيها وتملكها الخوف ، ام شوقي امرأة علي الفطره ما تحسه علي لسانها ، سليطة اللسان قبيحة وشها مكشوف
اردفت ام شوقي قائلة وكأنها تريد الحصول علي اعتراف صريح
- قوليلي عمل ايه معاكي ابن الكلب . . ناكك
نظرت اليها سلوي بعينين مذعورتين وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، الحقيقة واضحة جلية قدام ام شوقي ، لا جدوي من الانكار ، انهارت اعصابها ، تخلت عن وقارها وهيبتها ، أرخت عينيها ، أعترفت ، قالت وصوتها يرتعش بين شفتيها
- ناكني يا ام شوقي اول مره اتناك من حد غريب
قالت ام شوقي تعاتبها
- ليه كده يا ست سلوي سيدي نبيل لو عرف راح تبقي مشكله
اجهشت سلوي بالبكاء ، قالت وصوتها يرتعش بين شفتيها
- مش عارفه ده حصل ازاي
سكتت برهة ثم استطردت قائلة بصوت واهن كانها تلتمس لنفسها العذر
- غصب عني ماقدرتش عليه
بكت واشتد بكائها ، قالت وصوتها يرتعش
- اوعي يا ام شوقي حد يعرف باللي حصل لي
ضربت ام شوقي بيدها فوق صدرها وقالت
- هوه أنا عبيطه ياست سلوي
تنهدت سلوي واستطردت قائلة وجسمها يرتعد من الخوف
- ماجده هي السبب لازم انتقم منها . . هاروح لسيدي الشبراوي
قالت ام شوقي تنصحها
- الجدع ده مش لازم تشوفي وشه تاني
قالت سلوي وهي تمسح دموعها
- مستحيل اشوفه تاني راح ابلغ البوليس عنه
اندفعت ام شوقي قائلة
- اوعي يا ست سلوي لو عملتيها راح تفضحي نفسك
عادت سلوي تجهش بالبكاء ، قالت ام شوقي تطيب خاطرها
- اهدي وقومي استحمي وانسي اللي حصل
قامت والقت بنفسها بين ذراعي ام شوقي وقالت بصوت يرتعش
- باحبك اوي
اخذتها ام شوقي في حضنها وبكت سلوي
سلوي مشغولة في ليلها وفي نهارها ، وجلة مضطربة ، عشرات الهواجس تعبث بفكرها وخيالها لا تدري لماذا سلمت مجدي جسمها بسهولة ، لم يكرها ولم يحملها قوة واقتدار ، اعطته كل ما اراد دون مقاومة ودون كراهة ، ما سر هذا التأثير والنفوز العجيب ، كيف تقبل وهي في هذا العمر بعلاقة اثمة مع شاب في عمر اولادها ، كم عمره وكم عمرها ، لقد جنت بالفعل ، نبيل هو السبب ، سبب سقوطها وخطيئتها ، اليس من حقها أن تستمتع بأنوثتها ، تمنح جسمها كل حظه من المتعة ، مع مجدي شعرت بانوثتها . . شعرت انها إمرأة ، استطاع أن يرويها جنسيا ويشبع شبقها ونشوتها الجنسية ، لن تستطيع ان تستغني عنه ، لن تكون زوجة علي الورق ، سوف تطلب الطلاق وتتزوج مجدي ، نعم تتزوج مجدي ، تتزوج شاب في مثل عمر اولادها ، تفعل كما فعل نبيل ، يتزوجها مجدي رغم فارق السن بينهما ، يتزوج امرأة في عمر أمه ، يتزوجها لأنه يحبها ويعشقها ، كل تصرفاته تؤكد أنه يريدها ، نظرات عينيه لمسات يديه ، قبلاته التي تذيب شفتيها ، كل اسباب الهيام جمعت بينهما من الفه الي متعة الي تفاهم الي اتفاق والتقي عمرهما ، التقيا في جسدين واحساس واحد
دخلت عليها أم شوقي وهي هائمة مع هواجسها واحلامها ، قالت تلومها
- راح تفضلي نايمه في السرير كده علي طول
اعتدلت سلوي في فراشها وهمست بصو ت في نبراته شجن وولع
- تفتكري مجدي بيحبني
قالت ام شوقي وهي تتصنع الدهشة
- مجدي . . مين ياست سلوي
انتفضت سلوي جالسة فوق الفراش وقالت بصوت خفيض وحمرة الخجل تكسو وجنتيها
- مجدي الصيدلي اللي بيديني الحقن
تطلعت اليها ام شوقي في ذهول ثم قالت لترضيها
- اي راجل يشوفك لازم يحبك . . انتي قمر يا ست سلوي
انفرجت شفتا سلوي عن ابتسامة كبيرة . . أبتسامة رضا واردفت قائلة
- راح اطلب الطلاق من نبيل واتجوز
سكتت فقالت ام شوقي
- تتجوزي . . تتجوزي مين ياست سلوي
اطرقت سلوي واشتعلت وجنتاها ، ترددت قليلا ثم قالت بصوت خفيض
- مجدي
ضربت ام شوقي بيدها علي صدرها واندفعت قائلة
- هوه الجدع ده من مقامك والا سنك تتجوزيه ليه عشان ناكك
قالت سلوي وحمرة الخجل تكسو وجنتيها
- بلاش تفكريني باللي حصل
سكتت برهة كأنها تفكر ثم قالت بعد صمت
- ماجده كانت من مقام نبيل والا من سنه
قالت ام شوقي وهي لا تزال علي دهشتها
- سيدي شريف وستي شريفه راح يرضوا بجوازك من الاجزجي
تنهدت سلوي في ضيق ، تعلم في سريرتها ان مجدي لن يكون الزوج المناسب لها ، قالت وفي نبرات صوتها غضب
- اتطلق او اتجوز . . أنا حره ومش قاصر
انسحبت ام شوقي دون ان تنطق وكأن الكلام لم يروق لها ، استوقفتها سلوي ، قالت في حدة
- أنتي رايحه فين ياوليه مش عاجبك كلامي
التفتت اليها وقالت
- حبيه ويحبك زي ما انتو عايزين بس بلاش حكاية الجواز اللي بتقولي عليها
قالت سلوي في حدة
- امشي ياوليه من قدامي
وعادت تستلقي في الفراش تتقلب عليه فلا ترتاح علي هذا لجنب او ذاك ، كلمات ام شوقي مقنعة ولكنها لا تريد ان تمارس الجنس في الحرام ، تملكتها الحيرة ، لا تدري ماذا تفعل ، تستمر علاقتهما في الحرام ، تنهي علاقتها به او تتزوجه
الي اللقاء في الجزء القادم
عصفور من الشرق
الجزء الثالث
خواطر وهواجس وكوابيس واحلام تشغل بال سلوي ليل ونهار في منامها ويقظتها ، لم يخطر ببالها من قبل انه يمكن ان يكون في حياتها رجل غير زوجها ، ان المرأة لا تكون الا للزوج هذه هي الدنيا والطبيعه البشرية ، لم يكن في إحساسها وحياتها أكثر من ذلك ، احساسها كان مغلق عن كل مايمكن ان يثيره رجل في اعصاب امرأة ، احساس نظيف كصفحة النور حتي التقت مع مجدي ، لا تدري من اين او كيف جاء أو تعرف كيف تعلقت به ، جاء ليشارك زوجها جسدها وفراشه ، لماذا استسلمت له ، أحب زوجها غيرها فأحبت غيره ، هل سلا وهي سلت ، بماذا يشعران في الحب الجديد أو ماذا بقي عندها من الحب القديم ، ماذا تقول له حين تخلو به وماذا يبدو من كلامه حين يخلو بها ، إنها مرتبكة مذهولة لم لا تستطع تصور ما حدث أو يخطر ببالها ان العلاقة الزوجية بينهما يمكن ان تصل الي حد الخيانة ، خانها نبيل عندما تزوج باخري وخانته عندما منحت جسدها لرجل غيره ، زنت مارست الجنس في الحرام ، انها لا تريد ان تمارس الجنس في الحرام ، لن تسمح بذلك مرة اخري ، لو تزوجت مجدي سوف تصحح خطيئتها ، مجدي جعلها تعيش اجمل واروع الاوقات والايام ، معه أحست بالحب الحقيقي والحنان ، استمتعت بالذ أنواع الجنس ، ماذا بقي من حبها القديم بعد ان تزوج نبيل حتي تتمسك به وتقبل ان تكون زوجه علي الورق ، اتخذت قرارها بعد حيرة وتفكير وسهر ، اتخذته بقلبها بشهواتها المتأججة ، بحاجتها الي رجل يقدر جمالها وأنوثتها ، سوف تطلب الطلاق وتتزوج مجدي ، ، مجدي يحبها ويعشقها ، اعاد لها ثقتها بانوثتها وجمالها . . اعاد اليها شبابها ، لم تنسي انها في عمر امه ، ماجده تزوجت نبيل وهو في عمر ابيها ، سوف تطلب مجدي للزواج ، قرار مجنون وجرئ ، ما احلي الجنون اذا كان يسعدنا ، سوف تذهب لتلقاه في الصيدلية وتعرض عليه الامر، لابد انه سيرحب بزواجهما ، ولكن يجب ان يكون الزواج سريا ، تخفيه عن شريف وشريفه ، قامت من مقعدها وموجة من النشاط تسري في عروقها ، وقفت أمام المرأة تصفف شعرها وبين شفتيها ابتسامة رضا ، انتقت من بين ملابسها كل ما يبرز مفاتنها وانوثتها ، وضعت الروج فوق شفتيها وتعطرت ، أطأنت الي نفسها واستعدت للخروج ، استقبلتها ام شوقي في دهش قالت وهي تنظر اليها بامعان
- علي فين ياست سلوي
التفتت اليها بطرف عيناها وقالت تنهرها
- أنت مالك ياوليه ياحشريه
سارت في طريقها الي الصيدلية وقد تملكها الارتباك والتوتر ، وقفت باب الصيدلية تتلفت حولها تبحث عن مجدي ، لمحته في اخر الصيدلية انفرجت شفتاها عن ابتسامة خفيفة واتجهت اليه منفرجة الاسارير ، فوجئ بها ، انتفض في مكانه وتعلقت عيناه بها وتملكه االارتباك والخجل ، ارتبك وادار عينيه تجاه زملائه بالصيدلية وكأنه يخشي ان يفطنوا الي مابينه وبين تلك المرأة الشهية ، اقتربت منه أكثر والتقت عيناه بعينيها ، ، اطرق في خجل وتوقفت الكلمات علي شفتيه ، قال بعد لحظة صمت قصيرة
- حضرتك عايزه حاجه
التفتت حولها ثم قالت بصوت خفيض كي لا يسمعها احد
- عايزه تيجي تديني حقنه
قال وهو يتلفت حوله يخشي ان يسمعه زملاؤه بالصيدلية
- امتي اجي
عادت تهمس اليه
- بعد بكرة اجازة ام شوقي راح استناك
قال همسا
- مش راح اتأخر
استدارت سلوي واتجهت الي خارج الصيدلية وعينا مجدي تلاحقها ، أنه لا يصدق انه مارس الجنس مع تلك المرأة الشهية المثيرة ، رأها عارية من رأسها الي قدميه ، لابد أنه يحلم. . حلم جميل لم يعيشه من قبل ، غمرته الفرحة من راسه الي قدميه ولم يرفع عينيه عنها حتي غادرت المكان وهو لا يزال في دهشته ، لا يصدق انها دعته الي ليلة ساخنة أخري ، احس في طوية ضميره أن سلوي اشهي واحلي أنثي رأتها عيناه فالمرأة حين تكبر تزداد أنوثة وجمالا وسحرا
سارت سلوي في طريقها عائدة الي بيتها وهي تلوم نفسها ، لماذا طلبت أن تلقاه بعد غد ، لأن ام شوقي لن تكون موجوده ويخلو لهما الجو ، لماذا الانتظار للغد ، هي تريده اليوم وغدا وكل يوم ، ام شوقي تعلم أنه ناكها ، فلماذا الانتظار الي بعد الغد ، تظن أنه اعتدي عليها ، انتهز فرصة وجودها بمفردها واغتصبها ، ذلك يحسن من صورتها قدام ام شوقي ويحفظ كرامتها ،عادت الي مسكنها واستقبلتها ام شوقي في دهش وبادرتها قائلة
- انتي لسه خارجه رجعتي تاني ليه
التفتت اليها بطرف عينيها ، سارت في طريقها الي حجرة نومها وهي تقول
- انا عايزه اتطلق
لحقت بها ام شوقي وقالت وهي تضرب بيدها علي صدرها
- تاني عايزه تطلقي
جلست علي طرف السرير والقت بحقيبة يدها بجانبها وقالت وبين شفتيها ابتسامة خجولة
- عايزه اتجوز باحب يا ام شوقي
قالت ام شوقي وهي لا تزال علي دهشتها
- بتحبي مين ياست سلوي
انتفضت سلوي واقفة واتجهت الي النافذة كأنها تخجل ان تواجه ام شوقي التي ما لبثت ان اقتربت منها وعادت تسألها
- بتحبي مين ياست سلوي
قالت بصوت خفيض دون تنظر اليها
- انتي عارفه باحب مين
شهقت ام شوقي بصوت مرتفع وكأنها تلقت طعنة نافذة وقالت في دهش
- اوعي يكون الجدع الصيدلي
قالت وهي لا تزال لا تجؤ ان تواجه ام شوقي
- باحبه يا ام شوقي
اندفعت ام شوقي قائلة في حدة
- حبتيه عشان ناكك
انفرجت شفتا سلوي عن ابتسامة خجولة وقالت بصوت خجول تنهرها
- لمي لسانك ياوليه يا قبيحه
اردفت ام شوقي قائلة
- انتي اتجننتي ياست سلوي ده قد اولادك
التفتت اليها وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، اول مرة تتطاول عليها ام شوقي ، أحست في طوية ضميرها أن ام شوقي معها حق ، ما تفكر فيه جنون ، سارت الي فراشها وانكفأت تخفي وجهها في الوسادة ، ثمة ملامح تظل في الذاكرة يصعب نسيانها ، انها لاتستطع ان تنسي ان نبيل تزوج غيرها ، اهان انوثتها وكرامتها ، التفتت الي ام شوقي برأسها وقالت وفي نبرات صوتها وجع والم
- اشمعني نبيل اتجوز واحده اصغر منه . . في عمر ولاده
اقتربت منها ام شوقي وقالت
- نبيل راجل ومن حقه يتجوز اربعه
اعتدلت سلوي وقالت في حدة
- انا كمان من حقي اتجوز اربعة
ضحكت ام شوقي وقالت
- لا انتي لازم تروحي لسيدي الشبراوي الظاهر ماجده عملت لك عمل انتي كمان
سكتت سلوي كأنها تفكر ، قالت بعد لحظة صمت
- تفتكري ماجده عملت لي عمل
مطت ام شوقي شفتيها وقالت
- هوه اللي بتفكري فيه ده تفكير ناس عقلين
انتفضت سلوي واقفة وقالت
- خلاص نروح بكرة لسيدي الشبراوي
في الصباح دخلت ام شوقي توقظ سلوي من نومها وهي تحمل في يدها فنجان القهوة المعتاد ، تقلبت سلوي في الفراش ثم انكفأت فوق بطنها وهمست الي ام شوقي بصوت كسول
- سبيني انام شسوية
وضعت فنجان القهوة بجانبها فوق الكومدينو وقالت تحثها
- قومي ياست سلوي الساعة عشرة انتي مش هتروحي لسيدي الشبراوي
انفرجت شفتا سلوي عن ابتسامة واسعة وانتفضت جالسة في الفراش ، نظرت الي ام شوقي وقالت بصوت مبتهج
- أنتي عايزاني اروح لسيدي الشبراوي ليه
مطت ام شوقي شفتيها وقالت في استياء
- انتي اللي عايزه تروحي
امسكت سلوي بفنجان القهوة وارتشفت رشفة كبيرة وسرحت مع هواجسها ، إن ذهبت لسيدي الشبراوي قد يعاشرها ، أحست برغبة جارفة في أن تعرف حقيقة هذا الرجل ، حقا دجال ام ساحر ، ينجح في ان يخلصها من غريمتها ماجده وينتقم لها ، لو فعل ذلك سوف تلجأ اليه ليساعدها في اتمام زواجها علي مجدي ، الي الان لا تدري ان كان مجدي يقبل أو يرفض الزواج منها ، انتفضت واقفة وهمست الي ام شوقي قائلة
- اطلبي السواق خليه يجهز العربية عقبال ما اغير هدومي
احست سلوي بالخوف وهي تجلس الي جوار ام شوقي في طريقهما الي شبرا النمله ، قلبها يضرب ومفاصلها سائبة واعصابها مشدودة كأنها مقدمة علي مغامرة كبري أو علي جريمة كبري ، يراودها الامل في ان تنتقم من ماجدة ، ماجده وراء كراهية زوجها لها وابتعاده عنها ، ماجده سبب خطيئتها ، التفتت الي ام شوقي وقالت
- انتي متأكده انه شاطر ويقدر يفك اي عمل
قالت ام شوقي
- قولت لك كل سمعته عنه
تدخل عم رشدي السائق وقال
- ياست سلوي أنتي متعلمه ودول دجالين
قالت سلوي تنهره في حد
- مالكش دعوه سوق وانت ساكت
صمت الرجل بينما سرحت سلوي مع احلامها وهواجسها ، فكرت فيما يمكن ان يحدث لو استطاع الرجل فك العمل واعاد اليها زوجها ، هل تقبل العوده اليه ، سوف ترفضه ولو جثا عند قدميها وقبلهما ، أنها تحبه . . والد اولادها ، تغفر له خطيئته ، ماجده وضعت غشاوة فوق عينيها ، حجبته عنها ومنعته من ان يستمتع بجمالها وانوثتها ، مجرمه اوقعته في شباكها ، لابد ان تحرره من هذه الشباك وتعيده اليها ، باتت كل امالها معلقة بلقاء سيدي الشبراوي انها متشوقة للقائه ، التفت الي رشدي وقالت وفي نبرات صوتها لهفة
- فاضل كتير علي شبرا النملة
قال رشدي بصوت جاد
- احنا داخلين علي البلد
راحت سلوي تتطلع الي الطريق من خلال النظارة السوداء التي تغطي عيناها الواسعتان الجريئتان ، العربه تسير في
راحت سلوي تتطلع الي الطريق من خلال النظارة السوداء التي تغطي عيناها الواسعتان الجريئتان ، العربه تسير في طريق ترابي ضيق علي جانبيه بيوت بسيطة . . فقيرة في مظهرها . . بيوت ريفيه ، بعد السؤال عن بيت الشبراوي لم يجد عم رشدي السواق صعوبة في الوصول اليه ، الشبراوي ذائع الصيت في شبرا النملة وخارجها ، معروف بالسحر وقدرته علي فك الاعمال ، وصلوا الي داره بسهولة ، دار صغيرة من الطوب الني ، نزل رشدي من العربة وفتح الباب ونزلت سلوي والعيون من حولها تلاحقها في انبهار ودهشة ، سلوي ترتدي جيبة سوداء قصيرة ارتفعت فوق ركبتيها وكشفت عن ساقين عاجيتين .. ساقان مخروطتان وسمانة مكتظة باللحم الابيض ، بياض القشطة وفوق الجيبة بلوزة بيضاء عارية الذراعين ، برزا فيها نهديها الشامخان ، احست بالنظرات تلاحقة من كل الجهات ، نظرات جائعة تحلم بوجبة شهية لذيذة ، لم تجد غرابة في ذلك فأهل البلدة من الناس البسطاء لم يعتادوا ان يروا مثل عربتها الفارهة او مثلها من النسوة المتبرجات المثيرات، سارت بخطوات بطيئة وجسمها يتراقص وطيزها ترتج بسبب الحذاء ابو كعب عالي وهي تتلفت حولها فرحة بنظرات الاعجاب ، دخلت مع ام شوقي دار فريد يراوضها الامل في أن تصل الي ما تريد ، استقبلتهما باتسامة كبيرة امرأة ترتدي الملابس الريفية تبدو في وسط العقد الخامس ، ابتسامتها لم تخفي وجهها الصارم .. إمرأة قوية ، اصطاحبتهما الي حجرة كبيرة مؤسسة بفرش بسيط بها عشرات النسوة جئنا يطلبن المساعده ، كلهن يرتدين ملابس ريفيه بسيطه ليس بينهما واحدة غير محجبة ، افسحوا لها مكانا بينهم وعيونهم تلاحقها في ذهول وكأنهم يتسألون لماذا جاءت الي هنا تلك السيدة كأن مثيلتها من النسوة الاثرياء يعيشون دون مشاكل ودون هموم ، الجمع الكبير من النسوة جعلها تثق قي سيدي الشبراوي وتتوقع الخير علي يديه ، فجأة التفت اليها امرأة تجلس بجانبها وقالت
- حضرتك جايه ليه . . جوزك مزعلك
تدخلت ام شوقي وقالت في حدة
- ملكيش دعوه ياوليه خليكي في حالك
جاءت المرأة التي استقبلتهم منذ لحظات وهمست في أذن سلوي
- قومي يا حلوه قابلي سيدي
ارتعدت رعشه خفيفة وانقرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقة وشعرت بشئ من الزهو ، كانت تظن انها ستقابل الرجل بعد كل النسوة اللائي سبقناها في الحضور ، هي مختلفة عن كل النسوة الحاضرين ، ليس بغريب ان يفضلها عنهن ويستقبلها قبلهن ، هي احق منهن في لقاء سيدي فريد الشبراوي ، هي تختلف عنهن جميعا في جميع نواحي الحياة ، متعلمة انيقة جذابة وجميلة ، ثرية بانوثتها ومالها ، دخلت اليه بقلب واجف تتبعها ام شوقي ، وقعت عيناها علي رجل يجلس علي الارض فوق شلتة كبيرة وأمامه موقد كبير تنطلق منه ابخرة ملأت ارجاء الحجرة ، لحيته طويلة سوداء تنم عن عمر ما بين نهاية العقد الثالث وبداية العقد الرابع ، يلتحي وشاح اسود يغطي رأسه ، له هيبة ووقار ، ارتعدت وتملكها الخوف والارتباك وتجمدت في مكانها ، صاح الرجل بصوت قوي قائلا في حده
- الست اللي وراكي تخرج تنتظر بره
بدا علي ام شوقي شئ من القلق ، ترددت ، كادت تصيح وتعترض غير ان سلوي التفتت اليها وقالت همسا
- استني انتي بره يا ام شوقي
انصرفت ام شوقي في هدؤ واردف الرجل قائلا بنفس الحدة موجها كلامه لام شوقي
- اقفلي الباب وراكي
سمعت سلوي صوت الباب وهو يغلق عليهما ارتعدت وتعلقت عيناها بالرجل ، قال الرجل وقد تغيرت لهجته وتبدلت من الشدة والغلظة الي اللين والرقة
- اقعدي هنا يابنتي قدامي
التفتت حولها تبحث عن مقعد لم تجد الاحصيرة بالية تتوسط الحجرة ، قال الرجل وهو ينظر اليها نظرة صارمة اربكتها
- اقعدي واقفه ليه
جلست فوق الحصيرة وقد ثنيت ساقيها تحت فخذيها فانزلق الثوب عنهما وكشف عن فخذيهال المكتظين باللحم الابيض الشهي ، أحست بنظراته فوق فخذيها ا هو يهمس اليها يصوت رزين
- ست الكل بتشتكي من ايه
قالت وصوتها يرتعش بين شفنيها
- واحده لافت علي جوزي . . عملت له عمل خليته يهجرني
قال الرجل في حدة
- انتي راح تحكي حكايتك انا عارف كل حاجه يا سلوي قولي طلباتك
تطلعت اليها في ذهول ، لا تدري كيف عرف اسمها ، قالت وهي لا تزال في دهشتها
- عايزاك ياسيدي الشبراوي تخلص جوزي من المجرمه ماجده
قال الرجل في حده
- هاتي ايدك
ترددت قليلا وهي تمد يدها ، أمسك يدها الرقيقة البضة بين راحتي يداه الخشنة ، تحسسها في نشوة وابقي يدها في يده الغليظة القوية طويلا وهو يتمتم بالفاظ غير مفهومة ، فجأة التفت اليها وقال بصوته الأجش
- معمول لك عمل سفلي
انتفضت سلوي في مكانها وقالت
- عمل سفلي ازاي . . مين اللي عمله ماجده
قال بنفس الهدؤ
- راح نعرف كل حاجه ويبان المستور لما اخد اترك
قالت في لهفة يصوت منكسر
- أنا تحت امرك
نظر الي سقف الحجرة وتمتم بصوت مرتفع بالفاظ مبهمة ثم التفت اليها وقال
- عايز اي حاجه من ملابسك يكون فيها عرقك ويستحسن من ملابسك الداخلية
تطلعت اليه في دهشة وبين شفتيها ابتسامة خجولة ولم تجيب ، التفت الرجل ناحية باب مغلق بجانبه وقال بصوت مرتفع
- تعالي يابت يا ساميه
دخلت المرأة ذات الوجه الصارم التي استقبلتها منذ قليل ، قال الرجل وهو يرنو الي سلوي بطرف عينيه
- خدي سلوي عشان تاخدي منها الاتر
قامت سلوي تتبع المرأة خائفة من نظراتها ، من وجهها الصارم ، في حجرة فقيرة بها كنبه بلدي وبعض المقاعد الخشبية القديمه ، التفتت المرأة الي سلوي وقالت
- اقلعي لباسك
ارتبكت سلوي واشتعلت وجنتيها ، احست بمزيد من الخوف والخجل ، قالت في دهش
- ليه
نظرت الها المرأة بقرف وكأنها نطقت بما لا يحق لها ثم قالت في حدة
- سيدي مش قال لك عايز اتر
تذكرت حديثهما معا منذ قليل ، احست بشئ من الامتهان لكرامتها ، ترددت قليلا ، انها متغاظة تريد الانتقام من ماجده
وكشف حقيقتها ، استسلمت لاوامر المرأة ، خلعت الكلوت وجسدها ينتفض من الخوف ، القت به في يد المرأة ، فوجئت بهاتضعه فوق انفها وتشمه من جميع زواياه وما لبثت ان التفتت اليها قائلة بصوت هامس
- مافيهوش ريحة عرقك
قالت وسلوي وهي لا تزال في دهشتها
- تقصدي ايه
استطردت سامية قائلة
- لازم يكون في لباسك عرقك وريحتك
زمت سلوي شفتيها قرفانه من كلامها المبتذل ولم تنطق ببنت شفة بينما اردفت المرأة قائلة
- نامي فوق الكنبه
ازداد احساس سلوي بالارتباك والحيرة وقالت بصوت يرتعش
- انام فوق الكنبه ليه
بدا علي وجه المرأة الغضب وقالت في حدة
- سيدي الشبراوي وراه شغل فيه ستات كتير عايزه تقابله . . اخلصي بسرعة
تعلقت عينا سلوي بعينيها ووجها الصارم وتملكها الخوف، استسلمت وكان يجب ان تستسلم ، القت بنفسها فوق الكنبة مرغمة ، استلقت علي ظهرها وثنيت ركبتيها وانزلقت الجيبة وانكشفت اردافها الشهية ، فوجئت بالمرأة تدفع يدها بين فخذيها وتهبط بها فوق كسها ، تدلكه وتعبث بشفراته ، احست سلوي بقلبها يكاد ينخلع من بين ضلوعها ، ارتبكت وتلاحقت أنفاسها بسرعة ، صرخت تنهرها قائلة
- انتي بتعملي ايه ياوليه
قالت المرأة وهسي مستمرة في مداعبة شفرات كس سلوي
- انتي معمول لك عمل سفلي ولازم تنزلي مية كسك عشان الميه دي هي راح يستعملها سيدي في فك العمل
لم تمانع اوتعترض رغبة منا في كشف حقيقة ماجده واعمالها القذرة ، بدأت تشعر برعشة خفيفة رعشة لم تحسها من قبل ، رعشة لذيذة ، أول مرة تعبث أمرأة مثلها بشفرات كسها . .اثارتها وايقظت شهوتها ، اصابع المرأة لم تكتفي بالتحسيس واللعب فوق شفرات كسها ، اصابعها في الداخل في اعماق كسها ، احساس ماجده باللذة يزداد لحظة بعد لحظة ، استسلمت للذتها وانفرجت اردافها أكثر وأكثر وتعري كل فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي وبدأ العرق ينصب من وجهها ، فجأة أحست بالرجل معهما في الحجرة ، ارتعدت وضمت فخذيها العاريتين وحاولت أن تشد الجيبة فوقهما ، سمعت صوته فوق رأسها وهو يهمس الي المرأة
- جابت والا لسه
قالت المراة
- شوف انت ياسيدي
اقترب الرجل من قدمي سلوي التي انتفضت وبدا عليها الفزع والخوف وقامت جالسه في الفراش ، قالت المرأة
- مالك خايفه ومكسوفه كده ليه سيدي زي الدكتور مفيش دكتور كشف عليكي قبل كده
قالت سلوي تطمئن نفسها وصوتها يرتعش بين شفتيها
- انا مش خايفه
ضحكت المرأة ضحكة فاجرة مسترسله وقالت تسخر منها
- بتنكسفي يا حلوه اللي عايز الدح مايقولش اح
قالت سلوي بصوت يرتعش وقد احست بيد الرجل الخشنة فوق شفرات كسها
- مش خايفه
قالت المرأة في حدة
- اسكتي يا وليه خلي سيدي يشوف شغله
شعرت سلوي انها اضعف من ان تقاوم ، استسلمت وتركت يديه حرتين فوق شفرات كسها ، يده الخشنة تثير فيها كل مشاعر البهجة واللذة ، ارتعشت وارتعشت مرة اخري ، ضمت شفتيها لتمنع صرخة كاد تفلت من بينهما ، أحست بماء كسها ينساب بين فخيها ، رفع الرجل يده عنها والتفتت الي سامية وقال
- اخرجي وقولي للستات اللي بره سيدي عنده خلوه وخليهم يجوا بكره
سمعت سلوي صوت غلق الباب ارتعدت بقوة حتي بدات اسنانها تتخبط في بعض ، احست بالرجل يقترب منها ، قامت برأسها وحاولت ان تنهض بجسمها ولكنها لم تستطع وكأن جسمها شد بسلال الي الكنبه ، اقترب منها الرجل ونظر في عينيها بكل عينيه وقال كأنه يأمرها
- زي ما قولت لك معمول لك عمل سفلي عشان يكرهك جوزك ويتجوز عليكي
قالت بصوت واهن في نبراته توسل ورجاء
- ارجوك ياسيدي الشيراوي خلصني من العمل ده
راح يمسح بيده فوق راسها وهويتمتمم بالفاظ مبهمة ثم التفت اليها وقال في حدة
- لازم تنفذي كل المطلوب منك
قالت في لهفة وهي تشعر بيده الخشنة تهبط فوق جبينها وتتحرك فوق وجنتيها برفق
- ايه المطلوب مني
قال ويده الخشنة لا تزال تتحسس وجهها وتعبث أنامله يشفتيها
- العمل لا يمكن ينفك الا بخليط من ماء الرجل وماء المرأة
قالت يصوت واهن مضطرب
- حاضر راح انفذ كل اللي تؤمر بيه
قال ويداه تتسلل الي نحرها
- مطلوب اولا خمسة الاف جنيه الآن وخمسه بعد ما ينفك العمل قولتي ايه
هزت سلوي رأسها بالموافقة ، مدت يده الي حقيبة يدها التي بجانبها واخرجت منها رزمة اوراق ماليه وقالت بصوت واهن
- مش معايا دلوقت الا اربعة
اخذ النقود منها والقاها بجانبه وهمس اليها بصوت خفيض
- دلوقت راح ادخل جسمك عشان تختلط المياه
نظرت اليها كأنهه بوغتت بكلامه ،عقدت ما بين حاجبيها ونظرت حولها وقالت بعد صمت برهة وصوتها يرتعش
- تدخل ازاي
قال بصوته الاجش
- راح ادخل من فوق ومن تحت
قالت وصوتها يرتعش بين شفتيها
- من فوق وتحت ازاي
- من بقك ومن بين رجليكي
أمسكت يده بقوة كأنها تمنعه من أن يقترب منها ونظرت في عينيه بكل عينيها وقالت بصوت متهالك
- لا بلاش
ابتسم ابتسامة واسعة واطلق يده من يدها وقال
- امال انت جايه ليه
جاءت وهي تعلم بنواياه وما فعله مع غيرها من النساء ، احست انها لابد ان تكون مثل هؤلاء النسوة اللائي جئن يرجون لقاءه ، لمحت االرجل يرفع الوشاح عنه ويلقيه علي الارض ، لمحته يتجرد من ملابسه ، اغمضت عيناها وتملكها الخوف ، راحت تختلس اليه النظرات ، لمحت قضيبه عاريا طويلا غليظا ، انتفضت وتلاحقات انفاسها بسرعة ، فكرت تصرخ تستنجد بام شوقي وبالاسطي رشدي لكن الكلمات تجمدت فوق شفتيها ، اقترب منها وهي ترتعد من الخوف ، فجأة اُطفئ نور الحجرة الخافت وانتشر الظلام الدامس فلم تري شئ او تسمع شئ غير صوت انفاسها وهي تتلاحق بسرعة وصوت الرجل الاجش يبدد السكون بين لحظة واخري وهويتمتم بالفاظ مبهمة ، فجأة احست بشئ ثقيل فوق جسمها ، لاقبل لها به وبشفتيه تقتربان من شفتيها وبانفاسه الساخنة تهب علي وجهها وتحرق اعصابها ، انفاسه انفاس فيها رائحة ذكية انفاس ساخنة فيها دفء ولذة ، هبطت شفتاه فوق شفتيها ، حاولت ان تتملص منه أن تهرب بشفتيها بعيدا ثم استسلمت ، تركت شفتاه تعتصران شفتيها ولم تستطع ان تقاوم ، بادلته القبلات ويداه تعبث ببزازها الطرية ، تذوق عسل فمها وتذوقت عسل فمه ، أحست بيده تعري صدرها ، مدت يدها الي السوتيان ورفعته عن صدرها ، انه يخنقها ، تحررت بزازها المنتفخة المتمرده من سجنها ، انطلقت خارج ثيابها، تصيدتها الايدي الخشنه ، غاصت أنامله الحادة القوية في بزازها وسحقت حلماتها تأوهت وانتفض جسمها البض ، من فرط احساسها باللذة الصقت شفتيها بشفتيه الغليظتين بحثا عن مزيد من القبلات الشهية ، انها تريد أن تغرق في بحر العسل ، اصبحت عارية عارية كما ولدتها امها ، عارية تماما بين ذراعيه فوق الكنبة ، لا تدري كيف اصبحت عارية ، هي التي تجردت من ملابسها او هو الذي جردها ، أحست كأن سيخ محمي متقد يخترقها ، يصل الي اعماق كسها ، صرخت وارتتفعت صراخاتها ، أنها في حالة ذهول لا تصق انها بتتناك ، بتتناك بنهم واشتياق كأنها اول مره تتناك ، راحت تتلوي تحته ، تريد مزيد من الجنس الحيواني الشره ، اصابتها الرعشة مرة ومرة اخري قبل أن يقذف ، كب لبنه في كسها ، سيل من الحيوانات المنوية اختراقها ، وصل الي الاعماق ، قام بعدها وتركها فوق الكنبة كالفرخة المذبوحة ، قامت بعد قليل تلهث ، تبحث عن ثيابها في الظلام ، فجأة عاد النور الخافت ييبدد ظلام الحجرة ، وجدت نفسها عارية كما ولدتها أمها والمرأة ذات الوجه الصارم تقف أمامها وبين شفتيها أبتسامة كبيرة ، تطلعت اليها سلوي في خجل وذهول وما لبثت ان هربت بعينيها بعيدا ، فضيحتها مكشوفة دون ستر ، قالت المرأة وقد علقت بين شفتيها ابتسامة تحمل اكثر من معني
- أطمئني سيدي الشيراوي راح يريحك ويحل لك كل مشاكلك
اطرقت سلوي في خجل ، ولم تعلق انها مذهولة وخجلانه ، متغاظه من نفسها ومن أم شوقي ،لا تدري كيف قبلت ان تمارس الجنس مع هذا الحيوان ، اين كان عقلها ، اعمتها الغيرة والرغبة في الانتقام من ماجده ، تنبهت الي صوت المرأة وهي تهمس اليها بصوت هادئ
- البسي هدومك سيدي في انتظارك
قامت سلوي تجر قدميها تلتقط ملابسها من الارض دون ان ترفع عينيها ثم أمسكت حقيبة يدها وخرجت تتبع المرأة يتملكها الشعور بالخزي والعار ، وجدت سيدي الشيراوي جالسا يفترش الارض بوشاحه الاسود يتصنع الهيبة والوقار ، قال مرحبا بها
- اقعدي يابنتي
جلست امامه فوق الحصير دون ان تنظر اليه وقد انكشف فخذبها الشهيين بينما استطرد الرجل قائلا
- اوعي تنسي اتفاقنا راح اشوفك الاسبوع الجاي ومعاكي بقية الفلوس والا العمل مش راح ينفك
هزت رأسها وقامت تبرح المكان ، خرجت تجر قدميها الي ام شوقي حيث كانت لا تزال في انتظارها ، الحجرة التي كانت مزدحمة بالنساء بدت خالية ، استقبلتها أم شوقي بابتسامة كبيرة وقالت في شئ من الحدة
- أتاخرتي كده ليه ياست سلوي
اطرقت سلوي ولم تجيب ، إنها مرهقة مفاصلها سائبة واعصابها مشدودة ، الشبراوي جسمه قوي وبارع في ممارسة الجنس بشكل لم تتخيله او تتوقعه من قبل ، أرهق جسمها الرقيق ، نظرت أم شوقي اليها بامعان ، رأت علي وجنتيها حمرة ، انفرجت شفتيها عن ابتسامة خبيثة وفطنت الي ما فعله الشبراوي ، اردفت قائلة
- أتأخرتي ليه يا ست سلوي
القت سلوي بجسمها بين ذراعي وكأنها خافت الا تحملها قدميها ، قالت بصوت
- فين الاسطي رشدي
أمسك بها ام شوقي تساعدها علي السير وهما يغادران دار الشبراوي ، علي باب الدار وقفا ينتظران السائق ، التفتت اليها أم شوقي وقالت
- سي رشدي مستني علي الناصية
أم شوقي فضوليه تريد ان تعرف بالتفصيل كل مافعله سيدي الشبراوي ، همست الي سلوي تسألها وهما في طريقهما الي العربة
- طممنيني عمل معاكي ايه
اطرقت سلوي وبدا عليها الارتباك ، لم تستطع ان ترفع عيناها في ام شوقي التي سرعان مالبثت أن قالت في نشوة كأنها تسأل عن شئ مبهج
- هوه عملها معاكي
احتقن وجه سلوي وأحمر ين شفتيها ابتسامة خجولة ولم تنطق ، لم تكن أم شوقي في حاجة الي اجابة ، التفتت اليها واستطردت قائلة كأنها تريد أن تبرئ نفسها مما حدث
- انا قولت لك وحذرتك وانتي اللي كنت مصره نيجي
قال سلوي بصوت خافت بعد صمت برهة
- مش عايزه حد يعرف اني جيت هنا خصوصا نبيل وشريف
خبطت ام شوقي علي صدرها وقالت تطمئنها
- معقوله اقول حاجه زي دي
وصلا الي ناصية الطريق ، ركبت سلوي العربة وركبت ام شوقي بجوارها وهمست الي السائق
- اطلع ياسطي رشدي علي البيت
اغمضت سلوي عيناها وراحت تستعيد في خيالها ما حدث ، انها لا تصدق انها اتناكت ، انها لا تدري كيف قبلت ان تمارس الجنس مع فلاح مقشف رغم انها تشعر في طوية ضميرها انه دجال ، إنها ليست نادمة ليس لأنه قد يكون صادقا وينتقم لها من ماجده فحسب الرجل كان بارعا وهو يعاشرها ، ارتوت وكأنها تمارس الجنس لاول مرة ، فتحت عينيها ونظرت الي ام شوقي وبين شفتيها ابتسامة خجولة .. ابتسامة نشوة وبهجة ، أحست ام شوقي بنشوتها انفرجت اساريرها وطبطبت علي كتفها ، ازدادت الابتسامة الخجولة بين شفتي سلوي ، التصقت بام شوقي والقت برأسها فوق صدرها ، انها في حاجة الي الحنان الي صدر دافئ يضمها ، يحميها ويبرر سقاطاتها ويدافع عنها ، انها كثيرا ما تعتبر ام شوقي امها التي تحنو عليها وتنشد الخير لها ، التصقت بها أكثر ، ضمتها أم شوقي في حضنها ومسحت بيدها علي رأسها وقالت بصوت حنون
- متقلقيش يا ست سلوي كل اللي عايزاه راح يحصل
عادت سلوي الي بيتها يراوضها الأمل في ان تأتي زيارتها لسيدي الشبراوي بما تتمني ، لم تكد تطئ قدميها مسكنها حتي التفتت الي أم شوقي وقالت وهي تقذف بالحذاء من قدميها
- جهزي الحمام يا ام شوقي عايزه اخد دش
ضحكت ام شوقي ضحكة مسترسلة ، التفتت اليها سلوي بجسمها وقالت وبن شفتيها ابتسامة خجولة
- بتضحكي علي ايه يا وليه
كتمت ام شوقي ضحكتها وقالت بصوت يتهدج
- وشك بقي منور لو كنت اعرف ان وشك راح ينور بالشكل ده ويروح عنك الهم كنت خليتك تروحي لسيدي الشبراوي من بدري
قالت سلوي في نشوة
- صحيح وشي نور
قالت ام شوقي في نشوة
- نور أوي يا ست سلو. . هوه ايه اللي عمله معاكي الرجل ده . . احكي لي بالتفصيل عمل ايه معاكي
اشتعلت وجنتا سلوي قالت بصوت خجول وهي تهرول الي الحمام
- عايزه تعرفي ايه يا وليه ياقبيحه
عادت ام شوقي الي ضحكتها المسترسلة واردفت قائلة
- عايزه اتطمن عليكي
أم شوقي علي دراية بكل ما حدث بينها وبين الشبراوي ، ليس هناك اسرار بينهما ، لم تجد غضاضة في أن تحدثها يما يجيش في صدرها أو تخفي انبهارها بفحولة الشبراوي ، قالت في نشوة . . بدلال العلقة
- بينيك كويس يا ام شوقي . . عمر ماحد ناكني بالشكل ده
توالت ضحكات ام شوقي ، قالت بصو ت خجول
- كل ده يطلع منك ياست سلوي
التفتت اليها سلوي وقالت في شئ من الفزع
- هوه انا عملت حاجه غلط
قالت ام شوقي تطمئنها
- غلط ايه ياست سلوي . . شوفتي النسوان عنده اد ايه وكلهم ملهوفين يقابلوه بس هوه نقاكي من وسطهم
تعالت ضحكات سلوي في نشوةوقالت في زهو
- راجل بيفهم
سارت ام شوقي وراء سلوي ووقفت بباب الحمام ، همست قبل ان تغلق سلوي الباب عليها
- تحبي ادعك ضهرك ياست سلوي
لم تجيب سلوي بالقبول او النفي ، كثيرا ما كانت ام شوقي تدخل معها الحمام تساعدها تدعك لها ظهرها وتدلك قدميها واحيانا تساعدها في التخلص من الشعر الزائد بجسمها ، ما بين فخذيها وتحت ابطيها ، بدأت سلوي تتجرد من ملابسها قطعة بعد قطعة ولم تكد تخلص قدميها من الكلوت حتي امسكت به ام شوقي وتفحصته بامعان مما اثار حفيظة سلوي فالتفتت اليها قائلة بصوت مضطرب
- بتعملي ايه يا وليه
ابتسمت ام شوقي وقالت
- ده غرقان ياست سلوي هوه لبن سيدي الشبراوي كتير اوي كده
اشتعلت وجنتا سلوي وتملكها الارتباك وانفجرت ضاحكة في مياصة ودلال المراهقات ، قالت بصوت خجول
- انتي وليه قبيحه
ضحكت ام شوقي وقالت
- تتهني بيه
التفتت اليها سلوي وقد تبدلت ملامح وجهها وتلاشت بهجتها ، قالت بصوت مضطرب
- أنا خايفه يا ام شوقي
قالت وهي تدعك ظهرها
- خايفه من ايه
- ماكنش لازم اوافق ينام معايا
- هوه كان عندك حل تاني
هزت سلوي كتفيها في استياء وقالت سلوي
- لا
عادت وهمست بعد صمت برهة
- كان لازم اتخلص باي شكل من خطافة الرجاله ويرجع لي نبيل
قالت ام شوقي
- اللي حصل حصل وخلاص . . مرة وعدت
تنهدت سلوي وقالت
- عاوزني اروح له تاني الاسبوع الجاي وان مارحتش ودفعت له باقي الفلوس مش راح ينفك العمل
توقفت ام شوقي عن تدليك ظهرها وقالت
- شوفي انتي عايزه تعملي ايه
- مش عارفه اعمل ايه وكمان عايز فلوس كتير
قالت ام شوقي
- فلوس بس
عضت سلوي علي شفتيها وقالت بصوت خافت خجول
- وينيك كمان
تنهدت ام شوقي وقالت
- المهم النتيجة وتكوني مبسوطه
قالت سلوي كأنها تريد ان تبرر موقفها
- سيدي الشبراوي قال ان العمل مش ممكن ينفك الا بخليط من ماء المرأة وماء الرجل
سكتت ام شوقي ومطت شفتيها كأنها لا تبالي اوتفهم ما يقال قالت سلوي وقد فرغت من حمامها
- الفلوس ممكن اخدها من شريف او اطلبها من نبيل
قالت ام شوقي دون تفكير
- يبقي اتحلت المشكله
قالت سلوي وهي تلف جسمها العاري بفوطة كبيرة وتهم ان تبرح الحمام
- اتحلت ازاي ياو ليه معقول يانام معايا تاني
قالت ام شوقي
- ماهو ناكك يجري ايه لم ينيكك مره تاني
ضحكت سلوي في نشوة ونهرتها قائلة وهي تتجه الي حجرة نومها
- يا وليه يا قبيحه حسني الفاظك قولي نام معاكي مش ناكك
ضحكت ام شوقي وقالت
- انا معرفش في كلام المتعلمين
في حجرة النوم نزعت سلوي الفوطه عن جسمها والقت بنفسها عارية راقدة علي بطنها فوق السرير
ومالبثت ان همست الي ام شوقي دون ان تلتفت اليها
- يعني اسيبه ينام معايا
ضحكت ام شوقي وقالت وهي تقترب منها
- حيرتيني معاكي ياست سلوي
اعتدلت سلوي جالسة فوق السرير وقالت بصوت خجول
- انا خايف نبيل يعرف
تنهدت ام شوقي وقد فاض بها الكيل وقالت في استياء
- راح يعرف بس ازاي
قامت سلوي من الفراش وارتدت قميص النوم فوق جسمها العاري وقالت
- فعلا راح يعرف ازاي ده حتي لا بيجي ولا يسأل عليا نسي اني مراته
قالت ام شوقي تواسيها
- بكره سيدي الشبراوي يخلصه من ماجده ويرجعهولك
قالت سلوي في نشوة
- خلاص الاسبوع الجاي راح اروح له
سكتت برهة وكأنما اردت ان تجاري ام شوقي في بساطتها واباحيتها فاردفت قائلة
- راح ادي له الفلوس و
سكتت برهة ثم اضافت بصوت هامس كأنها تخشي ان تسمعها ام شوقي
- وينكني تاني
سمعتها ام شوقي ضحكت وضحكت سلوي في خجل واختلطتت ضحكاتهما
الي اللقاء في الجزء القادم
عصفور من الشرق
مدونة خاصة بالتحرر وبالقصص الجنسية و قصص المحارم والدياثه والتحرر
You are subscribed to email updates from منوعات للبالغين.
To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. Email delivery powered by Google
Google, 1600 Amphitheatre Parkway, Mountain View, CA 94043, United States
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق